«الداخلية»: 13 مروّج مخدرات في قبضة الأمن
( الفوز – محليات )
في إطار سعيها المتواصل لمكافحة المخدرات وحماية شباب البلاد من آفتها المهلكة، تمكنت الفرق الأمنية من ضبط مجموعة من مروجي المواد المخدرة، من خلال كمائن وحملات تفتيشية مكثفة في نوفمبر الماضي، نتج عنها العثور على نحو 15 كيلوغراماً من المخدرات والمؤثرات العقلية.
وبحسب تقارير وزارة الداخلية، فإن الحملات نفذت بتعليمات مباشرة من النائب الأول لسمو رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، وتم ضبط 13 مروجاً بكميات جاهزة للبيع وميزان حساس وغيرها من الأدوات، إضافة إلى تحريز شتلات الماريغوانا وزيتها، ومواد أخرى تستعمل في صناعة المؤثرات العقلية.
وكانت أكثر المواد المخدرة المضبوطة مع المروجين مادة الحشيش، تليها أقراص المؤثرات العقلية، ثم الشبو والماريغوانا.
ضربات استباقية :
في السياق، أكد المدير العام للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في «الداخلية» اللواء توحيد الكندري حرص قيادة الوزارة على التصدي بكل قوة وحزم لمهربي المخدرات والمؤثرات العقلية وتجارها، الذين يستهدفون شباب الوطن ومقدراته بكل شراسة، مع توجيه الضربات الاستباقية إليهم.
وقال الكندري إن وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد ووكيل الوزارة الفريق أنور البرجس «يضعان مكافحة المخدرات وحماية شبابنا من مخاطرها وأضرارها على رأس أولويات الوزارة».
وأضاف أن الوزارة في حربها على آفة المخدرات والمؤثرات العقلية والوقاية منها «تعمل على محورين رئيسيين، يتمثل الأول في الحد من عرض المواد المخدرة والمؤثرات العقلية والخمور عبر شن حملات أمنية شاملة ضد المروجين والمهربين وتعقبهم ومطاردتهم وتقديمهم للعدالة، بالتعاون مع الإدارة العامة للجمارك».
وأوضح أن «المحور الآخر يتمثل في خفض الطلب على المخدرات والمؤثرات العقلية على المستوى المحلي، من خلال التحصين الوقائي لأفراد المجتمع من الوقوع في تعاطي هذه السموم، إضافة إلى توفير الرعاية اللاحقة لمن تعافوا من الإدمان».
وذكر الكندري أن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية «تنفذ حملات إعلامية توعوية تثقيفية على مدار العام في كل وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، لحماية فئات المجتمع وتحصينهم من آفة المخدرات»، مشدداً على أن «التصدي للمخدرات مسؤولية الجميع، الأمر الذي يستدعي تكامل وتضافر الجهود لمحاربة هذا الخطر الذي يداهم مجتمعنا»، وأنه «لن نسمح بالمساس والضرر بأبنائنا وشبابنا وسلب مستقبلهم».
