للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
إضاءات

مشاركة 2450 متسابقاً من 45 دولة في مسابقة الخرافي للقرآن

( الفوز – محليات )

أعرب رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي عن سعادته بزيادة اعداد المشاركين في مسابقة المرحوم، بإذن الله، محمد عبدالمحسن الخرافي للقرآن في عامها الـ 18 والتي وصلت هذا العام إلى2450 متسابقا يمثلون 45 دولة.

وتمنى الخرافي في تصريحات للصحافيين عقب حفل تكريم الفائزين في المسابقة في عامها الـ 18 من مختلف الفئات العمرية والذي أقيم مساء امس بديوان الخرافي بالشامية تمنى استمرار المسابقة سنويا لما فيه مصلحة الإسلام والمسلمين من تذكير الإنسان بالقرآن وجمع كل هذه الاعداد حول ما ينفعهم في الدنيا والآخرة لما يحويه كتاب الله من معلومات تحفظ المسلم في الدنيا والآخرة.

وثمن الخرافي جهود القائمين على المسابقة حتى بلوغها عامها الـ 18 موجها لهم الشكر الجزيل، متمنيا الاستمرار والتميز في هذه المسابقة.

وأوضح ان ما تمتاز به مسابقة محمد عبدالمحسن الخرافي للقرآن انها تفتح أبوابها لجميع المشاركين من الفئات العمرية المختلفة للبراعم والناشئة والكبار والرجال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة وفاقدي البصر ولله الحمد فان هناك اقبالا متزايدا كل عام للمشاركة في المسابقة.

وعما اضافته المسابقة في عامها الـ 18 قال الخرافي ان المسابقة تمتاز بزيادة أعداد المشاركين فيها سنويا وزيادة الدول المشاركة، والأهم من هذا وذاك أصبحت حاجة يحتاج لها هذا المجتمع الآن لتشجيع حفظة كتاب الله الذي هو أساس الإسلام.

وتابع الخرافي قائلا: «ولله الحمد فان المشاركات هذا العام تشمل جميع الفئات من حفظة كتاب الله من الرجال والنساء والبراعم والشباب والمعاقين والمكفوفين وهذا يدل بإذن الله على نجاح المسابقة وتميزها».

ودعا الخرافي في ختام تصريحاته ان يجعل الله ـ عز وجل ـ ثواب هذه المسابقة في ميزان حسنات الوالد محمد عبدالمحسن الخرافي، رحمه الله رحمة واسعة.

ومن جهته قال رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة المرحوم محمد عبدالمحسن الخرافي الخامسة عشرة لحفظ القرآن الكريم ناصر الدبوس ان عدد المشاركين في المسابقة هذا العام وصل إلى 2450 متسابقا.

وأضاف: نشأت فكرة المسابقة عام 1997 بمبادرة من رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي، قام بعدها المسؤولون في بيت القرآن بمنطقة الفحيحيل بالاعداد لها وتنفيذها بمشاركة الكثير من المؤسسات والهيئات الحكومية الأهلية لإنجاح هذه الفكرة الرائدة، حتى أصبحت المسابقة أكبر مسابقة أهلية للقرآن الكريم على مستوى الكويت.

وأشار الدبوس إلى أن المسابقة تشمل كل شرائح المجتمع، كالبراعم والناشئة والشباب والرجال والنساء والمواطنين والمقيمين، كما تقام مسابقات خاصة بجمعية المكفوفين الكويتية ودور الرعاية الاجتماعية والنادي الرياضي الكويتي للصم والبكم والنادي الرياضي الكويتي للمعاقين وبشائر الخير.

وأضاف: بهدف التيسير على الراغبين في المشاركة في المسابقة، تم افتتاح 13 مركزا للتسجيل بواقع مركزين في كل محافظة من المحافظات الست بالبلاد، إضافة إلى إمكانية التسجيل عن طريق الفاكس والإنترنت، أما التسميع فقط خصص له مركزان في كل محافظة، أحدهما للذكور والآخر للإناث.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock