للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
إضاءاتالأخبار المثبتة

لا للتطبيع ” بمشاركة نخبة من العلماء والسياسيين

( الفوز – محليات )

حذر نواب وسياسيون ودعاة، من بروز أصوات تدعو الى «تطبيع العلاقات» مع الكيان الصهيوني، وفتح مكاتب تمثيلية لإسرائيل في بعض الدول العربية، مؤكدين خلال ندوة أقيمت في ديوان النائب د. وليد الطبطبائي في كيفان أمس الأول تحت عنوان «لا للتطبيع»، أن من يدعون في المنابر الإعلامية العربية إلى التطبيع مع الدولة العبرية من دون مقابل، «يتسمون بالعمالة».

الكويت موقف ثابت من الصهاينة :

وقال الطبطبائي إن الكويت سارت على المستويين الرسمي والشعبي في معارضة الكيان الصهيوني، وموقفنا ثابت، لكن صدمنا حين سمعنا عن أطراف تريد تكوين علاقة مع الصهاينة، وهناك منابر إعلامية تبرز مواقف هؤلاء المشينة التي يطالبون فيها بإقامة علاقات غير مباشرة أو فتح مكاتب تمثيلية لإسرائيل في منطقة الخليج وهي مرفوضة شعبياً.

واستنكر تشبيه بعضهم ما يحدث الآن بأنه يماثل «صلح الحديبية»، إذ لا يزال الكيان الصهيوني يهتك الأعراض وينفذ الجرائم أمام أعين العالم، فكيف نصالحه أو نطبع العلاقات معه؟

غير معلن :

بدوره، أعرب الشيخ أحمد القطان عن خشيته من «تحركات غير معلنة لبعض الأطراف باتجاه التطبيع»، مناشدا الجميع أن «يثبتوا ولا ينحدروا في عملية تكوين علاقات لا نريدها مع الكيان الصهيوني».

من جهته، قال أستاذ الشريعة في جامعة الكويت د. طارق الطواري، إن التطبيع مع الصهاينة يعتبر خيانة للقضية الفلسطينية، ويجب ألا تنطفئ شمعتها، فهي أرض مقدسة وشعبها لا يزال موجوداً.

أما رئيس المكتب السياسي لتجمع ثوابت الأمة د. بدر الداهوم، فقال إن موقف الكويت واضح من الاحتيال الذي يمارسه الكيان الصهيوني ونحن لابد أن نكون حاضرين في هذه القضية.

بدوره، لفت النائب السابق مرزوق الخليفة، إلى أن التطبيع يعني اتباع ملتهم والتعاون معهم في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والذين يدعون إليه لا يريدون خيرا للأمة العربية والإسلامية.

التصدي لإيران مع التطبيع :

من جانبه، رفض النائب أسامة الشاهين، «ما يتم الترويج له الآن من التصدي لإيران عبر التطبيع مع إسرائيل»، مؤكدا أن هذه فكرة «مرفوضة وخبيثة»، وأن «المستجير بالصهاينة من الإيرانيين كالمستجير من الرمضاء بالنار».

بدوره، قال النائب السابق عبداللطيف العميري، إن الخطر في قضية التطبيع هو التأسيس الشرعي لهذه القضية، ونحن لن نطبع مع اليهود مهما كانت الظروف، وهذا أمر موجود في الدين، مشيرا إلى دول تريد أن تتقرب مع إسرائيل، متناسين أن اليهود هم عدو واضح لنا، مضيفا أن الشعوب يجب أن يصل صوتها بأنها ضد أي نوع من أنواع التطبيع.

تضحية الشهداء :

من جهته، أشار النائب محمد هايف إلى أن الأصوات الداعية إلى التطبيع من دون مقابل هي أصوات عميلة، لكن الأمة ما زالت بخير وما زالت ضد التطبيع والأصوات التي تطالب بالجلوس مع الكيان الصهيوني.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock