للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
الأخبار المثبتة

” فيديوهات الوناسة ” تقود الشباب إلى تجريب المخدرات

( الفوز – محليات ) 

image

يحذر كثير من الدراسات الأكاديمية من أن الاستخدام المفرط للشبكات الاجتماعية على الانترنت يمكن أن يتحول إلى إدمان حقيقي، وأن هذا الاستخدام المفرط يمكن أن يترافق مع اضطرابات السيطرة على الانفعالات، التي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى تعاطي المخدرات أو الافراط في تناول المشروبات الكحولية.

ومن تلك الدراسات واحدة لا يتجاوز عمرها عاما ونصف العام من جامعة ألباني في العاصمة الأميركية نيويورك. فبعد ان كان الحديث خلال عقدين ماضيين يصب باتجاه ظاهرة الادمان على شبكة الانترنت وطرق العلاج منها، اصبح الحديث اليوم عن الادمان على مواقع التواصل الاجتماعي والذي يقود بالتبعية الى ادمان فعلي على المؤثرات العقلية والمخدرات.

وكشفت وسائل التواصل الاجتماعي النقاب عن ممارسات عديدة باتت تخرج من دائرة السرية الى العلن، سواء كانت تنتشر برغبة ممارسيها او بواسطة آخرين وصلت إليهم.

مقاطع فيديو، وصور، لسهرات وجلسات، قد لا يتخللها بشكل مباشر ممارسات التعاطي، الا ان «حالة» الظاهرين فيها تدل على تأثيرها، من نبرة الصوت، ومحتوى الحديث وصخب الأجواء، جعلتها وسائل التواصل الاجتماعي سهلة التداول، ولا يمكن انكار تأثيرها النفسي على المتلقين، ومن وجهة نظر علم النفس لها تأثير على التوجه لتعاطي المخدرات، خصوصا اذا شعر المتلقي انها تساهم بالمتعة و«الوناسة» ليبدأ بالتفكير «خل أجرب»، باعتباره أول خطوة على طريق الإدمان.

ويؤكد استاذ علم النفس في جامعة الكويت د. طلال العلي، ان وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت بالكشف عن ممارسات عديدة خاطئة في المجتمع ومنها الادمان، مرجعا سبب هذه الممارسات الى خلل في الثقافة، أو الهوية، أو التعليم، أو المؤسسات المعنية بالتنشئة كالاسرة والمدرسة لانها لا تمارس دورها الحقيقي.

واكد العلي لـ القبس ان وسائل التواصل الاجتماعي اصبحت اداة لاظهار هذه الممارسات، الا ان المشكلة الحقيقية تكمن في الافكار والثقافة، والعلاج يبدأ من تنقية التعليم والتربية، مشددا انه متى ما كان الشخص محصّنا بتعليم جيّد لن يتبع كل ما يراه بالـ «ميديا».

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock