للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
إضاءات

” التراث “خروج اعضاء ودخول اخرين .. ويبقى طارق العيسى رئيساً 

( الفوز – محليات )

قال الشيخ طارق العيسى – رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي ان العام 2021م هو سنة الإنجاز الأولى في العهد الجديد والمبارك لصاحب سمو الشيخ / نواف الأحمد الصباح حفظه الله.

ويمثل انطلاقة جديدة نحو آفاق واسعة محلياً وعالمياً، وفق معايير فنية متخصصة لتكون متميزة وواضحة تمثل مرحلة جديدة من مراحل العمل وتطوره لتصل بعد ذلك إلى جميع القطاعات والإدارات ومفاصل العمل المختلفة.

انجازات الجمعية :

فعلى مستوى المساعدات المادية والمتطلبات الإنسانية الأساسية قدمت لجان الجمعية مساعداتها المادية لأكثر من (11) ألف أسرة داخل الكويت من الفقراء والمحتاجين بالإضافة للإطعام من خلال السلال الغذائية وتوزيع الوجبات وولائم الإفطار والتموين الشهري وزكاة الفطر، وغير ذلك من مشاريع التغذية والإطعام.

وتستفيد من ذلك الأسر ضعيفة الدخل وخصوصاً الأرامل والأيتام، وكذلك العمالة الوافدة، وكل من يحتاج لهذه الخدمات. وتجاوزت المساعدات المقدمة الإطعام إلى توزيع الكسوة خصوصاً في الأعياد، وكذلك سداد الديون وخصوصاً عن الغارمين من السجناء أصحاب الأحكام.

جاء ذلك بعد عقد الجمعية العمومية العادية واعتماد التقريرين الإداري والمالي للجمعية عن العام 2021م، وانتخاب أعضاء جدد بدلاً من الأعضاء الذين انتهت عضويتهم.

محاربة الإنحرافات والتكفير :

واوضح العيسى كذلك ان في قطاع التنمية البشرية وبناء الإنسان من خلال التعليم والدعوة قال: من أولويات العمل في الجمعية الحرص على نشر الوعي الديني وتثقيف أفراد المجتمع، والدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، ومواجهة الأفكار الهدامة من التكفير والتطرف، والإلحاد والانحرافات الأخلاقية بتنظيم المحاضرات والمشاريع الدعوية، حيث قامت الجمعية ومن خلال لجـــانها المختلفة بتنظيـــم أكــــثر من (3) آلاف نشاط ما بين درس ومحاضرة وملتقى ودورة ومسابقة علمية وشرعية.

انجازات القطاع الدعوي والتوجيه :

كما نظمت الجمعية ومن خلال إدارة القرآن الكريم التابعة لها أكثر من 30 مركزاً تعليمياً ودعوياً يتبعه (120) حلقة لتحفيظ القرآن الكريم وقد خرّجت حلقات الجمعية العشرات من حفظة كتاب الله عز وجل.

كما أثمرت جهود الدعوة والتعليم من خلال مراكز الهداية للتعريف بالإسلام هذا العام بحمد الله، حيثدخل الإسلام ما يقارب من (400) مهتد ومهتدية على يد دعاة الجمعية داخل الكويت.

انجازات الجمعية خارج الكويت :

أما خارج الكويت فالتعليم ونشر التوعية والدعوة كان لها نصيب كبير، حيث أن الجمعية فرّغت المئات من المعلمين والدعاة لنشر العلم والدعوة إلى الله، وقد ارتفعت المشاريع التعليمية خلال العام (2021) بنسبة (20%) تقريباً، حيث تم تنفيذ (49) مشروعاً ما بين كليات ومدارس وفصول دراسية، وكذلك المساجد والمراكز الإسلامية بلغت (382) مشروعاً إضافة لما تم تقديمه من إعانات لطلبة العلم، وسداد الرسوم الدراسية، وتوزيع المكتبات وغيرها من المشاريع.

وحول نشاط الجمعية في مجال كفالة الأيتام أوضح العيسى : بأن مشروع كفالة الأيتام من المشاريع المهمة والذي تستهدف الجمعية من ورائه رعاية أيتام المسلمين، وتوفير متطلبات العيش الكريم لهم بعيداً عنالانحراف والضياع من خلال إنشاء مؤسسات متخصصة لتربيتهم وتعليمهم وإيوائهم، والجمعية حالياً تكفل (12) ألف يتيم في الدول العربية، و (6) آلاف يتيم في أفريقيا، و (6) آلاف يتيم في دول القارة الهندية، وأكثر من ألفي يتيم في آسيا الوسطى، و (7) آلاف يتيم في البلقان، بالإضافة لأعداد أخرى في أماكن متفرقة من العالم.

انجازات القطاع النسائي في الجمعية :

أما اللجنة النسائية والتي حملت على عاتقها أمانة الدعوة إلى الله والقيام بواجبها نحو جمهور النساء فقد سعت إلى تحقيق الأهداف التي تصبو إليها، حيث اهتمت بتثقيفهن من خلال تنظيم المحاضرات والندوات، وتوزيع الكتيبات ، كذلك دعوة غير المسلمات منهن، فقد قامت بإنشاء ما يقارب من (77) حلقة نسائية، و(44) حلقة خاصة للفتيات، و (23) حلقة للأطفال ، بالإضافة لـ (13) نادي للفتيات.

وحول تعاون الجمعية مع مؤسسات الدولة أوضح بأن هناك تعاون واسع ومميز للجمعية مع الجهات الرسمية في العديد من المشاريع، ومنها ما نظمته بالتعاون مع وزارة الأوقاف مثل: (العشيات – الأضاحي – إفطار الصائم – الأسر المتعففة – الأنشطة الثقافية – مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم  – مجالس سماع المتون العلمية).

وفي ختام تصريحه قال طارق العيسى – رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي – نتقدم بجزيل الشكر لحكومة دولة الكويت والتي يسرت للجمعيات الخيرية والمبرات والفرق التطوعية وغيرها العمل لمساعدة إخواننا المسلمين في شتى بقاع الأرض، ونخص بالشكر وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ووزارة الخارجية، ووزارة الأوقاف لما لهم من جهود كبيرة مميزة في دعم العمل والمساهمة فيه.

وهذه الإنجازات لم تكن لها أن تتحقق بعد توفيق الله عز وجل إلا بدعم أهل الخير والعطاء في الكويت حكومة وشعباً، ونسأل الله عز وجل أن يجعل ما قدموه في ميزان حسناتهم يوم القيامة ، وأن يحفظ الكويت وأهلها من كل سوء ومكروه.

وبعد انتهاء أعمال الجمعية العمومية تم عقد الاجتماع الأول لمجلس الإدارة الجديدة، حيث تم توزيع مهام العمل، وتشكيل مجلس الإدارة كالتالي: رئيس مجلس الإدارة طارق سامي سلطان العيسى، ونائب رئيس مجلس الإدارة سليمان عبدالله صالح البريه، أما أمين السر فهو وليد محمد الربيعة المنصور، وأمين الصندوق حسين على سعد الرومي.

وضم مجلس الإدارة كأعضاء فيه كل من: حمد صالح الأمير، وناظم محمد سلطان المسباح، ود. عثمان يوسف جاسم الحجي، ود. فرحان عبيد عزيز الشمري، وخالد مجحم بندر الخالدي.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock