الذكرى الخامسة للحرب السورية ” مجموعة نواب “
( الفوز – محليات )
لم ينتظر الشعب السوري ساعة الصفر لبدء الهدنة المعلنة بعد أن دمر القصف مدنهم وقراهم ليقبعوا في المنازل المتهدمة ، لكنهم نزلوا إلى الشوارع واستعادوا أيام الثورة الأولى ، معلنين للطاغوت بشار الأسد والعالم كله ، إن ” الشعب يريد إسقاط النظام” ، ويرددون “سوريا لنا وما هي لبيت الأسد” وأن الثورة الشعبية مستمره الى أن تسترد الحقوق المسلوبة وتعود الحرية والكرامة الى الشعب السوري .
بمناسبة مرور السنة الخامسة على الثورة السورية ، أقامت اللجنة الكويتية للتضامن مع الشعب السوري ” كرامه ” ندوة ” مستمرون لنصرة الشعب السوري ” في ديوان النائب السابق د. وليد الطبطبائي ، حيث بدأ النائب السابق د. جمعان الحربش بفتح النار على المليشيات والتنظيمات المجوسية وقال : أن حزب الله الإرهابي بعد تورطه بدماء الاطفال السوريين بدأ بتهريب المخدرات للكويت والخليج لزعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة ، وأن أعداء الكويت والخليج الحقيقين هم “حزب الله ونظام بشار وايران ” ، ثم ختم الحربش حديثه بقوله : نطالب دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسهم ” بطل معركة الحزم ” الملك سلمان حفظه الله بوقفة صلبة وإمداد المعارضة السورية بالسلاح النوعي لحسم المعركة وإيقاف نزيف الدماء والكوارث التي تقع كل يوم على رأس الشعب السوري .
ومن جانبه تحدث ا. علي الدقباسي رئيس البرلمان العربي السابق حيث قال : كشفت الثورة السورية للعالم زيف المنظمات الدولية وعدم وجود العمل العربي المشترك وأنعدام الضمير الأنساني وتجار المبادئ والقيم ، وأن النظام المجرم الفاشي في سوريا بالتعاون مع ” ايران وروسيا ” أستخدم كل أنواع الأسلحة بأستثناء القنبلة النووية وجلب المرتزقة من المليشيات الطائفية من كل مكان لوأد الثورة ولكنها أستمرت وستنجح بأذن الله.
وقال ايضا ، أن نظام الاسد ساقط لا محالة واحمِّل المعارضة السورية مسؤولية عدم تحوّل سوريا الى ليبيا جديدة ، وختم الدقباسي حديثه بقوله : المعارضة السورية مسؤولة أمام الله أن تعالج انقساماتها وأن توحد مواقفها لبناء سوريا جديدة لكل السوريين تتعزز فيها الحريات وحقوق الأنسان وكرامته .
ثم تحدث الناشط في ” الشأن السوري ” د. وليد الطبطبائي حيث قال : بوتين هو المجرم والإرهابي الأول في التاريخ حيث يعترف ويفتخر ويقول بالوسائل الإعلامية ” بأن مشاركة الجيش الروسي في سوريا من ” قصف وإبادة المدنيين العزل بالطائرات ” كان تدريب قتالي ” وأضاف الطبطبائي بإن هناك ألاف البراميل المتفجرة بما يعادل أكثر من 10 قنابل نووية أُسقطت على رأس الشعب السوري لإبادته ، وختم الطبطبائي حديثه بقوله : أيران والعراق وحزب الشيطان وبقية المجرمين بحق الشعب العربي السوري تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء ولن تنسى الأجيال ولا التاريخ مواقفهم المخزية ، وتحية الى الأبطال من الشعب السوري الصامد الذي وقف ضد جيوش الكفر والطغيان ” نظام بشار ايران وميليشياتها الطائفية وروسيا ” وان النصر قريب بأذن الله تعالى .
ثم تحدث د. بدر الداهوم وقال : إيران تمارس كل الإجرام وكل العداء وكل الإرهاب في قتل أهل السنة ، وإن الثورة السورية كشفت وفضحت من كانوا يعدون أنفسهم مناصري للأمة والممانعة ضد اسرائيل ، وعرت الأحداث نظام بشار وإيران وكتائب حِزْب الشيطان بأنهم أكبر عميل خدم الصهيونية وأعداء الإسلام .
ثم ختم الندوة النائب السابق محمد هايف بقوله : صنف مايسمى ” بحزب الله ” كمنظمة إرهابية على مستوى العالم العربي لأول مرة ولا يزال أبواقه يرددون ( إكذوبة المقاومة ) كمحاولة يائسة لاستمرار التضليل ، وبين النائب محمد هايف عن سر استماتة النظام الإيراني على إستمرار الحرب ، وذلك لأن تحرير دمشق يعني إنهيار لطهران ، وانهى محمد هايف كلمته بدعائه الى المولى جل وعلا بالثبات والنصر والتمكين لأهل سوريا .
