للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
أخبار الكويت

نواب في ذكري الغزو العراقي : نستذكر الدروس والعبر

( الفوز – محليات )

أكد نواب أن ذكرى مرور 27 عاما على الغزو العراقي الغاشم وما دار خلاله من أحداث أليمة تتطلب منا جميعا أن نستذكر الدروس والعبر من الأزمة التي هزت كيان الدولة والمنطقة بأسرها.

وأوضحوا في تصريحات صحافية أن ذكرى الغزو تتطلب أن نحرص على بلدنا ونحافظ عليه ونحارب من يحاول زعزعة أمنه ويمزق نسيجه الاجتماعي، وأنه علينا أن نتحمل مسؤوليتنا جميعا وأن نُسكت كل الأصوات النشاز التي تسعي لتمزيق النسيج.

وقال نائب رئيس مجلس الامة عيسى الكندري انه في الوقت الذي نتألم فيه حينما نستذكر في مثل هذا اليوم من كل عام كيف قام رئيس النظام العراقي المقبور وجيشه بالسطو خلسة واجتياح بلدنا، وقتل وأسر مواطنينا من دون ذنب، فانه في الوقت ذاته نحمد الله عزوجل على دحر على العدوان بسرعة قياسيه أذهلت العالم.

وأضاف الكندري ان هذه الانفراجة لم تكن لتحدث بهذه السرعة والكيفية والحشد من التأييد الدولي والشعبي العالمي لولا مكانة الكويت وخطها ونهجها الواضح والمعتدل والمقبول الذي تعزز بكل هذا التأييد لرفض العدوان واعادة الشرعية ممثلة بدستور الكويت وحكم آل الصباح وانظمته الدستورية.

واستطرد الكندري بالقول إن هذا الغزو أعطى الكويت والكويتيين حافزا لمزيد من التلاحم والالتفاف ونبذ كل اشكال الطائفية والفؤوية وهو ما شاهدناه ولمسناه بالشعب الكويتي في داخل الكويت وخارجها ابان الغزو العراقي الآثم.

لن ننسى :
من جهته، أكد مراقب مجلس الأمة النائب نايف المرداس أن ذكرى الغزو يجب ألا ننساها ونستذكر العبر ونستفيد منها ونستثمرها في إصلاح البلد وتعزيز الوحدة الوطنية وإصلاح الأمن الداخلي والخارجي.

وأضاف المرداس أننا لا نستبعد أن تعاد الكرة مرة أخرى، ونحن بنفس الاستعداد السابق، مؤكدا أن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان ويجب تطبيق القوانين بحزم والحرص على عدم ضرب الوحدة الوطنية وعدم التمييز في تطبيق القوانين.

الشهداء الأبرار :
وأوضح النائب الدكتور محمد الحويلة أنه يجب أن نستذكر في ذكرى الغزو العراقي شهداءنا الأبرار الذين شاركوا في عملية تحرير الكويت من الغزو العراقي.

وأضاف أنه علينا أن نستفيد من العبر وتحصين بلدنا داخليا وخارجيا وسن القوانين وتبني المقترحات التي من شأنها أن تطور العلاقات الكويتية بباقي دول الجوار.

لافرق :
وأكد النائب د. خليل عبد الله أن العدو عندما يغزو دولة لا يفرق بين سني أو شيعي ولا حضري أو بدوي ويبطش بالكل من دون استثناء.

وأشار إلى أن ذكرى الغزو تتطلب منا جميعا أن نحرص على بلدنا ونحافظ عليها ونحارب من يحاول زعزعة أمنها ويمزق نسيجها الاجتماعي، وأنه علينا أن نتحمل مسؤوليتنا جميعا وأن نخاف الله في بلدنا ووطنا، وأن نُسكت كل الأصوات النشاز التي تسعي لتمزيق النسيج الاجتماعي.

وطالب الحكومة بضرورة مراجعة نفسها، وأن تحل مشاكل المواطنين والتعلم من دروس الغزو ومرحلته وأن تكف عن التمييز بين أبناء المجتمع وتوقف تقديم من لا يستحق المناصب القيادية، وهم لا يستطيعون إدارة دفة الأمور في البلد.

صورة بشعة :
من ناحيته، أشار النائب خالد العتيبي إلى أن الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت في عام ١٩٩٠ جسد أبشع صورة عن الخيانة والغدر من دولة شقيقة في ليلة وضحاها، وهو أمر خطير جدا ويعطي درسا للأجيال القادمة، وهو أن التحصين الداخلي للشعب من أهم الدروس التي يجب أن نتعلمها.

وأشار إلى أن قوة وإصرار الكويتيين في الدفاع عن أرضهم هو النصر الحقيقي والرادع لأي غزو، وأي تدخل خارجي، مطالبا الحكومة بضرورة أخذ الدرس بعين الاعتبار.

نعمة التحرير :
وقال النائب ماجد المطيري إننا يجب أن نتذكر دائما أن الله سبحانه وتعالى أنعم على الكويت بنعمة التحرير سريعا واندحر الغزاة بعد سبعة أشهر بفضل الله العلي القدير.

واضاف انه بفضل وقفة الشعب الكويتي خلف قيادته الحكيمة وتلاحم الداخل مع الخارج وفي نفس الوقت وقفة أهل الخليج جميعا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه.

نقطة محورية :
وقال النائب عمر الطبطبائي إن 8/2 نقطة محورية غيرت مسيرة دولة الكويت وأصبحت محفورة في وجدان وقلوب الكويتيين.
وقال إن الجانب الإيجابي للغزو أن الشعب كله توحد، وهذا الدرس الذي يجب أن نتعلم منه، وأن الرصاصة التي خرجت وأصابت الشهيد لم تفرق بين أطياف المجتمع الكويتي، فنحن شعب واحد تحت علم واحد تحت مظلة قيادة سياسية واحدة، وللأسف هناك سلوك غير صحيح من بعض أفراد المجتمع لذا يجب أن نذكرهم بـ 8/2.

استقرار البلد :
وشدد النائب صالح عاشورعلى أن الغزو تاريخ لا ينسى في الذاكرة الكويتية، وهو قضية استقرار البلد، لذا يجب أن نعلم أولادنا كيف كان الكويتيون متحدين متكاتفين يدا واحدة من أجل الكويت والتضحيات التي كانت في 8/2 خير شاهد، وبالتالي هذه عبرة يجب أن نستمد منها الدروس للمحافظة على البلد والوحدة الوطنية.

حدث مؤلم :
وأكد النائب جمعان الحربش أن الغزو حدث مؤلم وتاريخي غير مسبوق، وأنه شهد غياب الدولة كما شهد تضحيات وملحمة تاريخية غير مسبوقة في العالم. وقال إن الوحدة الوطنية هي حجر الأساس في بقاء الدولة، حيث الكل اتحد من أجل عودة الكويت ونظامها الحاكم، وتعلمنا ماذا تعني اللحمة الخليجية، ونحن نتألم على الخلاف الخليجي الحاصل الآن ونتمنى أن تكلل جهود سمو الأمير بالنجاح بإزالة هذه الغمة.

شمس مضيئة :
وأكد النائب عدنان عبدالصمد أن الغزو العراقي للكويت على الرغم من معاناته ومآسيه وآلامه، فإنه كانت هناك شمس مضيئة في الوحدة الوطنية.
وأضاف أن تكاتف الكويتيين والوافدين وقت الغزو كان أكثر من رائع أسقط الكثير من الحواجز والفروق فيما بينهم وجعلهم يتقاسمون اللقمة بينهم.

محاولات بائسة :
أفاد النائب ناصر الدوسري أن ذكرى الغزو العراقي السابعة والعشرين تمر علينا ومع الأسف هناك من يقوم في محاولات بائسة لإثارة الفتنة الطائفية، وهي محاولات بائسة لأن العقلاء يدركون خطر الطائفية وأيضا يثقون بالقضاء الكويتي.

تجاوز هذه المحنة :
ذكر النائب فيصل الكندري أن ذكرى ٢ / ٨ مؤلمة، ولكن استطاع أبناء الشعب الكويتي تجاوز هذه المحنة وهذه المرحلة وبناء الكويت كما كانت، وسوف تدوم ذات لحمة واحدة وجسد واحد تحت قيادة صاحب السمو وولي عهده الأمين.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock