مسيحيون ويهود بأمريكا يدعمون مسلمة في قضية حجاب

( الفوز – وكالات )

تداعت منظمات دينية وحقوقية إلى دعم فتاة مسلمة تشكو من أنه تم حرمانها من وظيفتها في متجر ملابس بولاية أوكلاهوما الأمريكية؛ لكونها ترتدي حجاب الرأس.

وقدمت منظمات من المسيحيين واليهود والسيخ، إضافة إلى المسلمين، طلبًا إلى المحكمة الأمريكية العليا التي تنظر في قضية سامنثا إيلوف (24 عامًا) لكي تكون طرفًا ثالثًا يُستأنَس برأيه، وفق ما نشرته وكالة “رويترز” (25 فبراير 2015).

والفتاة قالت إنها كانت ترتدي حجابًا خلال مقابلة أجرتها للالتحاق بقسم المبيعات بالمتجر الكائن في تولسا عام 2008؛ عندما كان عمرها 17 عامًا، ورفضت الشركة منح إيلوف الوظيفة، متعللةً بارتدائها الحجاب؛ لأنه لا يتماشى مع متطلبات “المظهر” للعاملين في المبيعات.

والشركة المسؤولة عن المتجر لديها قواعد صارمة؛ أنه يتعين أن يتناسب مظهر الموظف مع صورة العلامة التجارية للشركة.

وسبق أن قالت إن الفتاة لم تَسْعَ للحصول على استثناء من سياسة الشركة للتوفيق بين متطلباتها الدينية والعمل.

ويرد محامو الفتاة بأنه يجب ألا يطلب الموظفون التوفيق بين المتطلبات الدينية ومتطلبات العمل؛ لأنها محمية بموجب قانون الحقوق المدنية الصادر في 1964، الذي يحظر التمييز بناءً على المعتقدات والممارسات الدينية.

ومن المقرر أن تستمع المحكمة العليا لمرافعة الدفاع في القضية، الأربعاء، في حين من المقرر أن تصدر حكمها بنهاية يونيو المقبل.

وقضى قاضي محكمة ابتدائية اتحادية لصالح إيلوف والحكومة، لكن في أكتوبر 2013 خلصت محكمة الاستئناف في الدائرة العاشرة الأمريكية في دنفر إلى أن إيلوف كان عليها أن تتقدم بطلب رسمي إلى المتجر للتوفيق بين المتطلبات الدينية ومتطلبات العمل.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات