فارق الـ64 عاماً يشهد على إنجازات المملكة في المشاعر المقدسة
( الفوز – سبق )
يشهد التاريخ للمملكة العربية السعودية، أنها لم تدخر جهداً في خدمة ضيوف الرحمن والمشاعر المقدسة التي أولتها كل الاهتمام والعناية؛ حيث شهدت المشاعر المقدسة نقلة تاريخية في حجم المشروعات والتوسعة وتعدد الخدمات، وتوفير كل الإمكانات البشرية والمادية لخدمة ضيوف الرحمن منذ تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وتعرض “سبق” صوراً للمشاعر المقدسة بين عاميْ 1373هـ و1437هـ، أظهرت حجم ما تنفقه الدولة -أيدها الله- لتطوير المشاعر المقدسة؛ فبعد أن كان الحجاج يسيرون من مشعر منى إلى عرفات على طريق ترابي؛ أصبحوا اليوم يتوافدون إلى مشعر عرفات عبر القطار؛ حيث يجد الحاج أعلى درجات الراحة والطمأنينة؛ فضلاً عن المشروعات المستمرة لتوسعة المسجد الحرام والطرق المؤدية إلى رمي الجمرات والتوسعات التاريخية لمنشأة الجمرات التي جنّبت ضيوف الرحمن مخاطر التدافع.
