للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
أخبار الكويت

الكويت دولة راعية للقرآن يتردد اسمها في آفاق الأرض وعنان السماء

( الفوز – محليات )

image

رأى وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع، أن اسم الكويت يتردد في آفاق الأرض وعنان السماء كدولة راعية للقرآن، الذي غدا بوسطيته واعتداله مكون اساسي من مكونات الهوية الكويتية المضطلعة بمعاني الوسطية والاعتدال في المجتمع الكويتي القديم والحديث، معرباً عن ثقته بانتصار القرآن بما فيه من يقين وصدق على دعاوى التطرف الزائفة.

تحت رعاية صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، تفضل سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، فشمل بحضوره صباح أمس، حفل ختام جائزة الكويت الدولية لحفظ القران الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته، بدورتها السابعة، على مسرح قصر بيان.

وشهد الحفل رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم وكبار الشيوخ وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو الشيخ رئيس مجلس الوزراء جابر المبارك، والوزراء والمحافظون وكبار مسؤولي الدولة وكبار قادة الجيش والشرطة والحرس الوطني.

وألقى الصانع كلمة قال فيها «ها هي السنون تمضي وينمو الزرع ويكبر الغرس ويؤتي ثماره، ممتعا للناظر ومبهجة للمستظل بظله، ذلكم الغرس الذي يرعاه صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، برعاية كريمة مباركة كل عام، حتى غدت تاجا في منظومة المسابقات، ودرة في عقد الجوائز، وشجرة باسقة تطاول عنان السماء، أصلها ثابت وفرعها في السماء، تعنى بأهل القرآن حفاظا ومبتدئين، تؤتي كل عام أكلها، وتزداد بهجة ونضارة، وتتطور عاما بعد عام بفضل الله وكرمه، ثم بما أولاه صاحب السمو من العناية والاهتمام بها، وحرص سموه البالغ على رعاية الحفل الختامي كل عام، فشكر الله سعيه صاحب السمو، وجعل ذلك في صحيفة حسناته، ورفع قدره في الدارين وحفظه بحفظه للقرآن ورعاية أهله».

واضاف «انقضت ست دورات وتلك السابعة من هذه الجائزة، وهي تزداد تألقا وبهاء وزيادة في اقبال المشاركين عليها من فئات مختلفة وجنسيات متعددة، حتى شهدنا زيادة ملحوظة في عدد المتقدمين لهذه المسابقة وتنافسا قويا في الحفظ والاتقان، فصار اسم الكويت يتردد في آفاق الأرض وعنان السماء كدولة راعية للقرآن معتنية بأهله مكبرة من شأن مايحتويه من قيم اخلاقية رائدة ومشتركات انسانية فاضلة وتشريعات حكيمة رائدة، ذلكم هو هدف المسابقة في بث روح التسابق في الخيرات على ثرى هذه البلاد المباركة حرسها الله وزادها امنا وامانا واطمئنانا ورخاء، والتي عرف أهلها منذ القدم بالاعتناء بحفظ القرآن ومدارسته، منذ ان كانت الكتاتيب تعمر الكويت القديمة والمحفظون من مطوع ومطوعة، يشرفون ثرى أرضنا المباركة، حتى غدا القرآن بوسطيته واعتداله مكونا اساسيا من مكونات الهوية الكويتية، المضطلعة بمعاني الوسطية والاعتدال، وغدت السماحة المجتمعية وقبول الاخر والتعايش بين الاطياف بسلام وامن، طابعا عاما وقاسما مشتركا تغطي كل مظاهر الحياة في المجتمع الكويتي القديم والحديث».

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock