هيئة (الشباب) : حققنا إنجازات كثيرة لتنمية شبابنا في شتى المجالات

( الفوز – كونا )

أكدت الهيئة العامة للشباب الكويتية حرصها على تحقيق مزيد من الإنجازات والمكتسبات منذ إطلاق استراتيجيتها برعاية أميرية سامية قبل نحو عام بغية تنمية الشباب الكويتيين وتمكينهم في مختلف المجالات الشبابية.

وقال المدير العام للهيئة عبدالرحمن المطيري في تصريح صحافي اليوم السبت بمناسبة مرور عام على إطلاق تلك الاستراتيجية إن الهيئة ماضية في تحقيق ذلك وفق رؤية طموحة تعتمد على تأريخ وتوثيق للعمل الشبابي في دولة الكويت والسير بخطى متوازية مع رؤية وخطة الكويت للتنمية (كويت جديدة 2035).

وأضاف المطيري أن الهيئة حرصت على تحقيق هذه التنمية والريادة بسواعد الشباب أنفسهم بعد أن عقدت حوالي 55 حلقة نقاشية حضرها 1500 شاب وفتاة خلال فترة إعداد الاستراتيجية.

وأوضح أن اللقاءات الشبابية استمرت عقب إطلاق الاستراتيجية في اجتماعات شبابية هي ملتقيات الأربعاء شملت المحافظات الست وكانت فرصة في مشاركة الهيئة باختيار الشباب للأنشطة والبرامج التي يرغبون فيها وهو ما حققته الهيئة في تلك البرامج.

وذكر أن الهيئة نفذت 189 نشاطا صيفيا بمراكز الشباب منذ أغسطس 2016 حتى الآن استفاد منها ما يزيد على عشرة آلاف شاب من الجنسين كما تم تقديم فعاليات وبرامج وأنشطة شبابية في مهرجان الموروث الشعبي خلال شهري يناير وفبراير الماضيين بالتعاون مع الديوان الأميري وعدد من الجهات الحكومية والأهلية الراعية للشباب.

وبين أن الهيئة أطلقت برنامج (مكارم) التربوي الذي يرعى الأطفال من سن الخامسة حتى ال 11 سنة استفاد منه 450 طفلا وطفلة بواقع 250 طفلا ضمن مشروع رواد الطلائع و200 طفلا ضمن مشروع (موهبتي) التابع للبرنامج الذي يضم أيضا مشروعات الكفاءات والمنتديات وتوعية أولياء الأمور.

ولفت إلى أن برنامج (مكارم) شهد إقامة ناد صيفي هذا العام يهدف إلى تعزيز قدرات الطفل وتنميته في النواحي الاجتماعية والنفسية والجسمية والانفعالية وتعزيز الهوية الوطنية وإعلاء الانتماء للوطن فضلا عن أنه يعمل على تحديد الهوايات والميول الشخصية للأطفال وتنمية روح القيادة وتعزيز وتنمية الأخلاق بأشكال عملية مبتكرة.

وأفاد المطيري بأن الهيئة تابعت إنجازاتها من خلال إطلاق برنامج (مثمر) الذي يستهدف الشباب من سن 12 حتى 18 عاما ويسعى إلى بناء شخصية قيمية مثمرة بالعطاء والعمل وتتميز بالريادة المطلقة من خلال تعزيز القيم الأخلاقية في نفوس الأبناء من الجنسين بشراكة استراتيجية مع وزارة التربية.

وأشار إلى أن الهيئة ستطلق الحافلة الابتكارية (FAb Bus) في شهر سبتمبر المقبل تزامنا مع بداية العام الدراسي المقبل بالتعاون والشراكة مع رئاسة الحرس الوطني ووزارة التربية.

وذكر أن الحافلة عبارة عن ورشة علمية عملية متنقلة ستقوم بتدريب المجاميع الشبابية والذهاب إليهم في أماكن تجمعاتهم بالمدارس والكليات والمراكز الشبابية والترفيهية وغيرها من الأماكن بهدف اكتشاف المواهب الشبابية وتوجيههم إلى استثمار وتطوير مهاراتهم ومواهبهم على الابتكار المعرفي والصناعي.

وبين المطيري أن الهيئة عملت على تطوير مرافقها وأهمها مراكز الشباب مثل تطوير نظام الحجز الإلكتروني لمرافق المراكز من خلال الخدمات الإلكترونية في الموقع الإلكتروني لها وتطبيقات الهواتف الذكية وعملت أيضا على ميكنة أعمال الهيئة الداخلية للاستفادة من إمكانيات مراكز الشباب المتاحة لاستثمارها للشباب.

وأشار إلى أن الهيئة أقامت مشروع تعزيز الهوية الوطنية للطلبة الضباط المنتمين للمؤسسات العسكرية بالشراكة مع المؤسسات العسكرية لبناء القدرات الشخصية للطلبة وتدريبهم على برامج تعزيز الهوية للطلبة الضباط.

وذكر أن ذلك يتم بإقامة دورات وورش تدريب لتأسيس الطالب العسكري واستثمار مقوماته وتأهيله ليكون شخصية نموذجية قيادية متكاملة وإكسابه القدرات المعرفية اللازمة لتعزيز الولاء والانتماء وحب الوطن.

وأكد المطيري أن الهيئة بكل برامجها وأنشطتها اعتمدت مبدأ التشاركية مع مختلف المؤسسات والجهات الراعية للشباب المدنية منها والعسكرية من الوزارات والمحافظات والهيئات.

ولفت إلى تعاون الهيئة في هذا الشأن مع مؤسسات دولية وأهلية منها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وغيرها من المؤسسات.

وقال إن تلك الشراكات أسهمت في وضع أفضل الخطط وتحديد أهم مجالات العمل الشبابي وتعزيز المشاركة الشبابية وزيادة الوعي وتعميق الإنتاجية والريادة للشباب.

وأشار إلى أن ما قامت به الهيئة هو واجب عليها لما للشباب من دور مهم في تنمية بلدهم وازدهاره وهي خطوات على طريق تأسيس جيل من الشباب شريك مبدع ومنتج في ريادة الكويت.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات