تدريس «عاصفة الحزم» في مناهج «التربية»
( الفوز – محليات )
اقترح النائب عبدالرحمن الجيران برغبة، تضمين مناهج الاجتماعيات التربوية فصلاً حول عاصفة الحزم وأهدافها السامية في الحفاظ على وحدة الخليج وسلامة حدوده وأرضه، ودور المملكة العربية السعودية الريادي في قيادة التحالف العربي والاسلامي لدحر الارهاب، ودور الكويت الانساني والعالمي والعربي، في المشاركة في عاصفة الحزم.
ورأى الجيران أهمية تدريس «عاصفة الحزم في مناهج التربية اسوة بالغزو العراقي»، معتبرا ان «الكويت تنطلق بخطوات واثقة بالله تعالى، وتبقى بفضله سبحانه وفيّة لمبادئها في الوقوف مع الحق والشرعية ورفض الخضوع للابتزاز، والتدخل في شؤون الدول ذات السيادة، واتضح هذا جلياً في الغزو العراقي الغاشم الذي تعرضت له الكويت».
وأضاف: «تنطلق الكويت من احترام العهود والأعراف والمواثيق الدولية، وتنطلق لإحياء دور جامعة الدول العربية، والمؤتمر الاسلامي، ورابطة العالم الاسلامي وغيرها من المؤسسات ذات الصفة العالمية للتصدي للارهاب، والتطرف بصوره وأشكاله كافة، والعمل على تحصين أجيال الشباب من أفكار الشذوذ، والإقصاء للآخرين». وفي سياق آخر، قال الجيران ان الاولويات «تبدو غير واضحة في خطط وزارة المالية المعلنة حتى الان من أجل تحقيق الاصلاح الاقتصادي المنشود».
وأضاف:«لا يبدو في تصريحات المسؤولين في وزارة المالية ما يوحي بتحول في البنية الاقتصادية، لإعادة التوازن الحقيقي للاقتصاد، وخاصة في تنظيم العلاقة بين القطاعين العام والخاص».
وتابع«اذا نظرنا الى الصين حيث بلغ تعداد الخطط الخمسية التي تقودها الحكومة 12 خطة خمسية، في منظومة متوالية تجري على نسق واحد، الى أن وصلوا الى هذا الوضع في الاقتصاد العالمي».
ورأى أن «الأولويات الاقتصادية تتمثل في اصلاح أسواق المال أخذاً بالاعتبار تطبيق القانون على هدي من الشريعة الاسلامية باستبعاد المعاملات المحرمة شرعاً، وتعزيز كل السبل المؤدية الى تقوية نظام الوساطة الائتمانية وتطوير قطاع الخدمات الذي سيؤدي الى خلق فرص عمل جديده باتت اليوم أكثر إلحاحاً».
ودعا الجيران الى«وقف حقيقي للهدر في ميزانيات الوزارات والهيئات والادارات والدواوين ومحاسبة المسؤولين مع التركيز الموضوعي على الخطط والبرامج المعززه لقيم ترشيد الدعوم وتطبيقاتها بالتعاون مع جامعة الكويت والمعاهد التطبيقية ومركز صباح الأحمد للابداع ووزارة التربية ومعهد الابحاث العلمية».
وتدارك قائلاً:«لكن يبدو ان هذا طموح بعيد المنال بسبب استمرار تقديم الصالح الخاص على الصالح العام».
