وسائل الإعلام الرسمية في جمهورية ألبانيا تشيد بالعمل الخيري الكويتي
( الفوز – محليات )
أشادت وسائل الإعلام الرسمية في جمهورية ألبانيا بالعمل الخيري الكويتي، وذلك من خلال تغطية إعلامية قام بها التلفزيون الحكومي في ألبانيا ووسائل إعلامية أخرى .
وجاءت هذه التغطية على اثر افتتاح مشاريع نفذتها جمعية إحياء التراث الإسلامي، ومنها مشاريع صحية مثل: مشروع العيادة الطبية في مدينة (لوشنيا) في ألبانيا، والتي تخدم ما يقارب من (6000) نسمة، وتضم غرفتين للعيادة وغرفتين للممرضات، ومخزن ودورة مياه، وصالة لاستقبال المرضى ، وهي مجهزة بأحدث التقنيات والمعدات الطبية اللازمة .
وقد تم الافتتاح بحضور رئيسة بلدية لوشينا ورئيس لجنة البلقان التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي الشيخ/ محمود النجدي، بالإضافة لمفتي لوشينا ومديرة العيادة والممرضات.
وقد تم تسليم مفاتيح العيادة الطبية من رئيس لجنة البلقان الشيخ محمود النجدي لرئيسة البلدية أريسلدا سيفا، والتي قدمت الشكر للمتبرعين من خلال جمعية إحياء التراث الإسلامي الذين ساهموا ببناء هذه العيادة، موضحة بأن هذا الحدث المميز يعكس العمل الخيري والإنساني الذي تقوم به الجمعية .
كما أوضحت بأن هذا العيادة ستقدم خدمات صحية لأهالي مدينة لوشينا ، وستوفر لهم خدمات طبية متكاملة تشمل استقبال المرضى، والفحص الطبي والتشخيص والعلاج ، كذلك تقديم الاستشارات الطبية في مختلف المجالات بما في ذلك العائلة والنساء والولادة وطب الأطفال .
وفي تصريح له أوضح الشيخ/ محمود النجدي – رئيس لجنة البلقان – بأن افتتاح هذا المشروع يأتي في إطار التزام الكويت والجمعية والمتبرعين المستمر في دعم المشاريع الخيرية والإنسانية ليس فقط في ألبانيا، وإنما في بلاد مختلفة من العالم، وأن شعارهم في ذلك هو ( الكويت بجانبكم ).
كما توجه مفتي المدينة السيد غراموس بليكو برسالة شكر الى دولة الكويت وجمعية إحياء التراث والمتبرعين ومؤسسة العرفان وكل من ساهم ببناء هذا المشروع ، والذي تم التبرع له من خلال مشروع ( سباق الخير ) الذي نظمته الجمعية بعد مناشدة من بلدية لوشنيا.
وحول المشاريع التي تقوم بها في دول البلقان أوضحت الجمعية في تقريرها بأنها عملت على تحقيق أهدافها المنشودة في خلق عمل إسلامي خيري متكامل يهدف لنصرة وإغاثة المنكوبين في دول البلقان، والأخذ بأيديهم لتفقيههم بتعاليم دينهم الحنيف، وتذليل السبيل لذلك، وللجمعية مشاريع كثيرة هناك مثل: بناء المساجد والمراكز الإسلامية والمدارس، وذلك لما لها من أهمية قصوى في حياة المسلم .
