التربية تدق ناقوس الخطر :اكثر من ٢٢ ألف حالة تعاطي مخدرات وعنف ومسكرات

( الفوز – محليات )

في إحصائية مفزعة من شأنها أن تثير الهلع وتدق ناقوس الخطر بأعلى تردداته إزاء ما يتهدد مستقبل الكويت وأبنائها من سلوكياتٍ كانت حتى وقت قريب نبتاً غريباً بهذه الأرض الطيبة، أعلنت وزارة التربية أن حالات الشغب والحوادث التي تم التعامل معها في المدارس خلال العام الدراسي «2021/ 2022»، وصلت إلى 22117 في جميع المراحل الدراسية، بما فيها الابتدائية، بنسبة 5.7 في المئة من إجمالي 386167 طالباً وطالبة، وتنوعت الحالات بين عنف لفظي وجسدي وهروب من المدارس وتحرش وتدخين وتعاطي مخدرات وسرقة وإتلاف ممتلكات عامة.

وبحسب إجابة «التربية» عن سؤال للنائب محمد المهان، حصلت «الجريدة» على نسخة منها، تم التعامل مع 1390 حالة تدخين وتناول مسكرات ومخدرات خلال العام ذاته، وكان لافتاً تسجيل 31 حالة تدخين في المرحلة الابتدائية و9 حالات تعاطي مخدرات بالثانوية.

وحددت الوزارة 57 دوراً لها في مواجهة انتشار المخدرات بين الطلبة، ضمنها وضع الخطط الوقائية والعلاجية من خلال الكشف المبكر للمخدرات والمؤثرات العقلية في المدارس وتفعيل دور المدرسة في مكافحة تلك الآفة، ومتابعة الحالات السلوكية التي تم التعامل معها من خلال سجل الخدمة الاجتماعية وملف الحالات الفردية كما وردت بالتقرير السنوي لإدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية.

وأكدت أهمية وجود شراكة مجتمعية بالتعاون مع وزارة الصحة في مواجهة التدخين والمخدرات، حيث تتحمل «الصحة» عبء الرعاية الصحية بوجه عام وعبء علاج المدمنين في المراكز المتخصصة من الأعباء الكبيرة، مشددة على ضرورة إخضاع الأدوية المخدرة المستخدمة في العلاج لرقابة مهنية سواء في صرفها من صيدليات المستشفيات أو المستوصفات أو الصيدليات الخارجية بما يضمن صرفها للأغراض العلاجية، وبناء على وصفة معتمدة من طبيب.

وذكرت «التربية» أن هناك شراكة مجتمعية بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب والرياضة في مواجهة التدخين والمخدرات، مشددة على ضرورة تحديد ساعات العمل في الصالات وأماكن التسلية والإنترنت والمقاهي والمطاعم ومراقبتها بصفة مستمرة ودورية.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات