للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
الأخبار المثبتةتوعية اجتماعية

تقرير : ٢٥ مليون فتاة تواجه الإستغلال الجنسي والأطفال في تجارة المخدرات

( الفوز – دوليات )

كان التجار يبيعون الناس كعبيد حتى القرن التاسع عشر، أما اليوم فلم تعد “العبودية” قانونية، بيد أنها لا تزال سارية لكن بشكلها “المعاصر”، حيث يتم الاتجار بملايين البشر في أنحاء العالم، ومعظمهم من النساء والفتيات، واستغلالهم للحصول على الربح.

قرابة 25 مليون شخص هم ضحايا الاتجار بالبشر في أنحاء العالم، وفقًا لـ “تقرير الاتجار بالبشر لعام 2021” الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، والذي نُشر خلال الشهر الجاري.

وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر في 30 يوليو/ تموز من كل عام، تسلط الأناضول الضوء على هذه القضية بهدف زيادة الوعي بالمشكلة العالمية الخطيرة.

وقد تفاقم الوضع خلال السنوات الأخيرة بسبب وباء كورونا، وفق التقرير السنوي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة “UNODC” استنادًا إلى بيانات ومعلومات تم جمعها من 148 دولة.

وقال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في تقريره العالمي لعام 2020، إن “الركود الاقتصادي الناجم عن فيروس كورونا سيجعل الناس أكثر عرضة للاتجار بالبشر”.

استغلال الفتيات لأغراض جنسية :

وفقًا للتقرير ذاته، “تشكل النساء والفتيات 7 من كل 10 ضحايا للاتجار بالبشر لأغراض جنسية على مستوى العالم”.

وأضاف: “في عام 2018، كان في المتاجر 46 في المئة نساء، و19 في المئة فتيات”.

أردف أن “واحدا من كل 3 ضحايا هم من الأطفال، بما في ذلك 15 في المئة من الأولاد، بينما كان 20 في المئة من الضحايا رجال بالغون”.

وتشير الأرقام إلى أن الاتجار بالجنس “هو أكثر أنواع الاتجار بالبشر شيوعًا بين الفتيات، في حين أن الأولاد هم في الغالب ضحايا العمل القسري”.

تجنيد الأطفال لتجارة المخدرات :

وتشير بيانات مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، اعتبارًا من 2018، إلى أن 50 في المئة من إجمالي ضحايا الاتجار بالبشر كان بغرض الاستغلال الجنسي، و38 في المئة للعمل القسري.

وتضيف أن “الاتجار بالبشر من أجل النشاط الإجرامي القسري هو أيضًا من بين أنواع الاتجار بالبشر على مستوى العالم، حيث يتم استغلال 6 في المئة لارتكاب جريمة، بما في ذلك النشل أو التجارة بالمخدرات”.

ووفق بيانات المكتب الأممي “يُعد تجنيد الأطفال من قبل الجماعات الإرهابية أو المتطرفة أيضًا شكلاً شائعًا من أشكال الاتجار بالبشر”.

وكشف تقرير “الاتجار بالبشر” الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية خلال الشهر الجاري، أن الأطفال “لا يزالون عرضة للتجنيد القسري، والاستخدام من قبل العديد من الجماعات المسلحة العاملة في العراق، بما في ذلك تنظيما داعش، وبي كي كي الإرهابيان، وكذلك المليشيات المدعومة من إيران”.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock