للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
الأخبار المثبتةتوعية اجتماعية

جمعية إحياء التراث تطلق حملة تحت عنوان ( المخدرات .. فساد .. فضياع .. فهلاك )

( الفوز – محليات )

جمعية إحياء التراث الإسلامي بمنطقة الصباحية من خلال لجنة الكلمة الطيبة بصدد حملة توعية تحت عنوان (المخدرات.. فسادٌ.. فضياعٌ.. فهلاك)، ويأتي هذا النشاط استجابة من الجمعية للتحذيرات التي أطلقتها أجهزة الدولة للتحذير من خطر المخدرات وانتشارها مما يدل على أن هذا البلد وشبابه مستهدف، فالمخدرات أمُّ الخبائث، ورأس الفتن والشرور، وكبيرةٌ من كبائر الذنوب، متعاطيها معِّرضٌ نفسه لوعيد الله ولعنته وغضبه، والمدمن مفسد لدينه وبدنه، وأسرته ومجتمعه، وهي تقضي على الفرد في أعز ما يملك وهو عقله، وبالتالي تقضي على دينه وصحته وسلوكه، وتقضي على المجتمعات بالإخلال بأمنها، وجلب الفساد والفوضى إليها، وتدهور اقتصادها، وإعاقة تنميتها، وتُفَكِّكَ أُسرَها.

قال الله تعالى: { وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } إن للمسكراتِ والمخدرات مضاراً كثيرة، أثبتها الطب الحديث، وأكَّدَتْها تجاربُ المجتمعات، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “إن الحشيشة حرامٌ يحدُّ متناولها كما يُحَدُّ شارب الخمر، وهي أخبث من الخمر من جهة انها تفسد العقل والمزاج، حتى يصير في الرجل تَخَنُّثٌ ودِياثة وغير ذلك من الفساد، وإنها تصد عن ذكر الله ” [مجموع الفتاوى 28/339)].

ومن أعظم مضارِّ المسكرات والمخدرات: أنها تفسد العقل والمزاج، وما قيمة المرء إذا فسد عقله ومزاجه؟! يتعاطى المسكرات والمخدرات، فيرتكب من الآثام والخطايا ما لا ترتكبه البهائم وما يندم عليه حين يصحو، ولكن حين لا ينفع الندم!

قال الحسن البصري رحمه الله: لو كان العقل يشتري لتغالي الناس في ثمنه، فالعجب ممن يشتري بماله ما يفسده { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ }. [المائدة: 9091].

وإذا كان المجرمون والحاقدون يحاولون نشر سمومهم، فإن هذا البلد محمي بالله أولا ثم بيقظة وهمّة رجال الأمن الذين أفشلوا وأحبطوا كثير من المحاولات لإدخال مثل هذه السموم لهذا البلد الطيب، وملاحقة ومتابعة أي شخص تسوّل له نفسه نشر وتعاطي مثل هذه السموم، ويجب على الجميع الوقوف معهم ومساندتهم، حفظ الله الكويت وولاة أمرها وشعبها من كل مكروه، ورد الله كيد كل من أراد الشر بالكويت وأهلها.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock