منظمو الطواف: شرف عظيم وشعور جميل هو العمل بجانب الكعبة المشرفة

عبّر العاملون على تنظيم حركة الطائفين حول الكعبة المشرفة عن عظم سرورهم ومدى رضاهم بالتشرف في خدمة المعتمرين والمصلين بجوار الكعبة المشرفة خلال شهر رمضان المبارك، وسط منظومة خدمات صحية متكاملة مراعية لمتطلبات الإجراءات الاحترازية أسهمت في تفويج أكثر من 15 مليون معتمر ومُصلٍّ منذ عودة العمرة والصلاة حتى غرة شهر رمضان المبارك وبأعداد معتمرين بلغت «4514000» معتمر.

وتحدث موظفو الحشود والتفويج عن طبيعة مهامهم في (18) مساراً حول الكعبة المشرفة والمتضمنة تأكيد لبس الكمامة وتطبيق مسافات التباعد الجسدي ومراقبة حركة الحشود ومسارات الأشخاص ذوي الإعاقة ورصد الملاحظات إن وجدت، حيث تحدث الموظف راشد الزهراني أحد المساندين في تنظيم المسارات قائلاً: لايسعني أن أصف مشاعري وأنا أتوجه لأداء أعمالي بجانب الكعبة المشرفة، شعور جميل سيبقى عالقاً في أذهاني ما دمت حياً، كوني أحد الذين تشرفوا بخدمة المعتمرين والمصلين في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم بسبب الجائحة، مشيراً إلى مدى إعجابه بالدعم اللامحدود الذي يحظى به الحرمان الشريفان ومنظومة خدمات قاصديهما في عهد ملوك المملكة العربية السعودية.

فيما تحدث أحد المتطوعين الذين تنظم الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية أعمالهم في المسجد الحرام على أن مشاركتهم في تنظيم حركة الطائفين أحد أبرز المشاركات المجتمعية في مسيرتهم العملية، كونها في أعظم بقاع الأرض وفي ظل عام وشهر استثنائي حرصت خلاله المملكة العربية السعودية على استحداث خدمات نوعية للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن، مبدين شكرهم للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على إتاحة الفرص التطوعية لهم وتمكينهم من خدمة المعتمرين والزائرين خلال موسم رمضان المبارك.

فيما تحدث الموظف ماجد الفليت أحد العاملين على عربات توزيع مياه زمزم أنه يقوم مع زملائه بتوزيع العبوات على مداخل ومخارج صحن المطاف وفق خطط مدروسة أعدتها الإدارة لتحقيق متطلبات الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، مشيراً إلى أن العربات صممت خصيصاً لحمل عبوات ماء زمزم والتنقل بها بين مداخل ومخارج صحن الطواف وتسهيل توزيع الماء في مسارات صحن المطاف.

وأعرب القائمون على توزيع ماء زمزم على الطائفين عن مدى اعتزازهم وفخرهم بالعمل في المسجد الحرام والمشاركة في توزيع الماء المبارك على المعتمرين والمصلين، مؤكدين أن الدعوات الصادقة التي تلاطف مسامعهم كل يوم نظير خدماتهم تجعلهم لايألون جهداً في سبيل تقديم أقصى الجهود لخدمة ضيوف الرحمن خلال الشهر الفضيل.