للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
الأخبار المثبتةمنوعات عامة

فيروس كورونا يتفشى في أطفال بريطانيا

( الفوز – دوليات )

كشف مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا أن أعداد إصابات الإطفال بفيروس «كورونا» المستجد ترتفع بمعدل أعلى بسبع مرات عما كانت عليه في يوليو الماضي.

وذكرت صحيفة التلغراف أن الأطفال قد يدفعون ثمناً باهظاً، علماً أنه بعد أسبوعين فقط من بداية العام الدراسي، أجبرت مئات المدارس على الإغلاق أو إرسال مجموعات كاملة إلى المنزل بسبب اختبارات كانت نتيجتها إيجابية.

وأوضحت أستاذة الأمراض المعدية في «إمبريال كوليدج لندن» شيران سريسكاندان أن «عامل العمر يبدو مهماً جداً، إذ إن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن تسع سنوات يمثلون %1 فقط من الحالات المؤكدة، بينما يمثل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 19 عاماً %5.2 من الحالات»، لافتة إلى أن «ما يطمئننا هو أن المرض يأتي خفيفاً على الأطفال».

وحول إمكان إرسال الأطفال إلى المدارس، أكّدت دراسات أنّه من الأفضل إبقاء الطفل بعيداً عن المدرسة وعزله في حال توافر أي من العوارض. على صعيد متصل، نقلت صحيفة «الإندبندنت» عن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك أنه قد يطلب من سكان لندن العمل من البيت هذا الأسبوع، مع ارتفاع حالات الإصابة.

وعقد هانكوك اجتماعاً مع عمدة لندن صادق خان، وسيعقد اجتماعات أخرى، للبحث بفرض مزيد من القيود في العاصمة، بالطريقة نفسها التي تحدث بها مع المجالس في الشمال الشرقي، حيث اتخذت إجراءات في لانكشاير وولفرهامبتون.

وكان خان كان حضّ الوزراء على زيادة الإجراءات في المدينة، بما في ذلك العمل من البيت، والطلب من الحانات والمطاعم الإغلاق الساعة 10 مساء. وقال مصدر من البلدية إن الحالات في لندن الآن متأخرة يومين أو ثلاثة أيام فقط عن الوصول للأعداد التي تسجل في الشمال الغربي والشمال الشرقي، حيث فرضت إجراءات جديدة هناك. وأضاف أنه لا يمكن تحمّل مزيداً من التأخير.

وفرض المزيد من القيود في لندن سيعني تناقضاً مع توجه الحكومة التي دعت الناس إلى العودة لمكاتبهم بعد تخفيف إجراءات الإغلاق، لكن المصدر كشف أن تضييق الخناق الآن قد يمنع الحاجة إلى إغلاق كامل، كما حصل في مارس الماضي، ما قد يلحق أضراراً كبيرة وخطيرة بالاقتصاد مرة أخرى.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock