للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
إضاءاتالأخبار المثبتة

الكويت ساهمت عبر قطاعها الخاص في إغاثة 500 ألف لاجئ من الروهينغا

( الفوز – محليات )

بكلمات حادة تفيض أسى وحسرة على ما يعانيه ملايين اللاجئين والنازحين حول العالم، وتحدد، دون مواربة، الأسباب الرئيسية وراء هذه المعاناة الإنسانية الكبيرة، أعرب رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد جاسم الصقر عن استغرابه وأسفه أن تكون المصلحة هي محرك الدول الكبرى في مسألة اللاجئين والنازحين، حيث تلتزم بمبادئ الحرية والعدالة، إذا اقتضت مصلحتها ذلك، ثم تتنكر لها لتقف مع الظلم والظالمين وفقاً لمقتضيات تلك المصلحة، معتبراً أن «معظم صور ومشاهد التهجير واللجوء التي نتابعها كل يوم هي من ظلم الدول الكبرى ذاتها، أو من حصاد نصرتها للأنظمة الظالمة في الدول الأخرى».

“موجات اللجوء الحالية من تداعيات ما يتعرض له الفلسطينيون من ظلم مستمر”

وقال الصقر، في كلمته خلال حلقة نقاشية استضافتها الغرفة أمس بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: إنه «من الصعب لمواطن كويتي عربي مسلم أن يتحدث عن قضية اللاجئين وأوضاعهم المأساوية، دون أن يتحدث بألم وقلق عما وراء هذا المشهد الذي أصبح العرب بالذات أحد مكوناته الرئيسية».

وأضاف: «لا تحدثنا كتب التاريخ عن شعب تعرض بكامله لظلم العالم كله كالشعب الفلسطيني، وهو ظلم بلغ من القسوة والعنف والتمادي حداً جعل الشرق الأوسط كله يعيش طوال خمسة وسبعين عاماً على فوهة بركان دائم»، معقباً بأن «الضحية أصبحت إرهابية، والغاصب أصبح مدافعاً، والذئب أصبح راعياً».

بدوره، أعرب المسؤول الإقليمي لشراكات القطاع الخاص في المفوضية الأممية، نادر النقيب، عن شكره غرفة التجارة على تنظيمها هذه الفعالية، لافتاً إلى أن الكويت ساهمت عبر قطاعها الخاص في إغاثة 500 ألف لاجئ من الروهينغا في بنغلادش، وذلك من أصل مليون لاجئ.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock