للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
إضاءاتالأخبار المثبتة

مجلس الشريعة بماليزيا يسمح بتداول العملات المشفرة والاستثمار فيها

( الفوز – دوليات )

كشف المجلس الاستشاري للشريعة الإسلامية، التابع للجنة الأوراق المالية في ماليزيا، موقفه من تداول العملات المشفرة في البلاد، في فعالية Invest Malysia 2020 هذا العام. ونقل موقع Edge Markets عن رئيس اللجنة، سيد زيد البار، قوله في لقاءٍ عبر مؤتمر الفيديو يوم الثلاثاء: “إن المجلس الاستشاري للشريعة الإسلامية خلص من حيث المبدأ إلى أن الاستثمار في العملات الرقمية وتداولها على منصات تداول الأصول الرقمية المسجلة حلال”.

وأضاف: “إن هذا القرار مذهل من المجلس، ويمكن أن يشجع المزيد من التطوير والاستثمارات في الأصول الرقمية.. وما إن ننتهي من الصيغة النهائية لقرارنا سنعلن المزيد من التفاصيل”.

وقد تأسس المجلس الاستشاري للشريعة الإسلامية بمباركة وزارة المالية الماليزية في 1996. ويختص المجلس بـ”ضمان توافق سوق رأس المال الإسلامي مع أحكام الشريعة. وتشمل سلطته تقديم استشارات للجنة في كل القضايا المتعلقة بالتطوير الشامل لسوق رأس المال الإسلامي، وأن يكون مرجعاً في كل مسائل سوق رأس المال الإسلامي”.

ماليزيا بلد متعدد الأعراق، ويبلغ عدد سكانه 32 مليون نسمة، 60% (19.43 مليون) منهم مسلمون، وفقاً لمركز السياحة الإسلامية في ماليزيا، ويُضيف المركز أن الإسلام دين الدولة وفقاً للدستور. ويشير المركز إلى أن “أحكام الشريعة في ماليزيا تطبَّق على المسلمين فقط، وتُستعمل في حلّ النزاعات المتعلقة بالشؤون العقائدية والعائلية”.

وقد بدأت لجنة الأوراق المالية في ماليزيا تنظيم قطاع العملات المشفرة، في 15 يناير/كانون الثاني من العام الماضي، حين دخل الأمر التوجيهي الخاص بأسواق وخدمات رأس المال الذي يخص العملات والتوكنات المشفرة في حيز التنفيذ. وحتى الآن، حصلت ثلاث منصات لتداول العملات المشفرة على ترخيص للعمل في ماليزيا، وهي Luno Malysia، وSinegy Technologies، وTokenize Technology.

وأجرت ماليزيا عدداً من الدراسات لتحديد ما إذا كان تداول العملات المشفرة يتسق مع مبادئ الشريعة الإسلامية. وخرجت نتائج هذه الدراسات بأن البيتكوين متوافقة مع أحكام الشريعة. وهناك أيضاً منصات تداول متخصصة في الامتثال لأحكام الشريعة.

وقد أنهت شركة الإعلام الرقمي اليابانية العملاقة Okwave مؤخراً بحثها في العملات الرقمية المطابقة للشريعة، بالتعاون مع الجامعة الماليزية للتكنولوجيا (UTM). وعلقت الشركة في يناير/كانون الثاني قائلة: “إن الإحصاءات تُظهر أن معدل استعمال العملات المشفرة في البلدان المسلمة من بين أقل المعدلات في العالم، وهذا يرجع إلى عزوف البلدان المسلمة عن شرعنة العملات المشفرة، خوفاً من مخالفتها لأحكام الشريعة الإسلامية.


للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock