للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
إضاءات

‏مجزرة أراكان .. استشهاد قرابة 3 آلاف مسلم .. وتشريد 100 ألف

( الفوز – دوليات ) 

أعلن المجلس الروهينغي الأوروبي، مقتل مابين ألفين إلى ثلاثة آلاف مسلم، في الأيام الثلاثة الأخيرة، في هجمات للجيش الميانماري بإقليم أراكان.

وقالت المتحدثة باسم المجلس، الدكتورة أنيتا ستشوغ، إن “مابين ألفين إلى ثلاثة آلاف مسلم قتلوا، في الأيام الثلاثة الأخيرة، في هجمات للجيش الميانماري بالإقليم”، وفق “الأناضول”.

وأضافت، استنادا إلى المعلومات التي حصل عليها المجلس من نشطاء ومصادر محلية بالمنطقة، فإن هجمات الجيش تسببت أيضا في تشريد أكثر من 100 ألف مسلم.

وأوضحت أن نحو ألفي شخص عالقون على الحدود الميانمارية البنغالية، لافتة أن حكومة البلد الأخير أغلقت حدودها.

ووفق ستشوغ، فإن المجازر التي ارتكبها الجيش، في الأيام الأخيرة، بحق مسلمي أراكان، تفوق بكثير نظيرتها التي وقعت في 2012 وفي أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وذكرت أن قرية “ساوغبارا” التابعة لمدينة راثيدوانغ وحدها، شهدت الأحد، مقتل مابين 900 وألف مسلم، وأن طفلا واحدا فقط نجا من المجزرة.

كما أشارت إلى أن حياة مئات الأشخاص عرضة للخطر في قريتي “أناوكبين” و”نياونغبينغي”، واللتان يحاصرهما سكان محليون من البوذيين، في ظل “تجاهل” الحكومة نداءات الاستغاثة من قبل أهالي القريتين.

ودعت المتحدثة وهي أكاديمية في مجال الطب وتعمل بسويسرا، إلى ضرورة التحرك السريع للمنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، لـ “وقف المجازر في أراكان”.

وتأتي الهجمات في أعقاب تسليم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان تقريرًا نهائيًا بشأن تقصي الحقائق في أعمال العنف ضد مسلمي الروهنغيا في ولاية أراكان إلى حكومة ميانمار.

ومنذ عام 2012، يشهد إقليم أراكان أعمال عنف بين البوذيين والمسلمين، ما تسبب بمقتل مئات الأشخاص، وتشريد مئات الآلاف، وفق تقارير حقوقية دولية.

ولجأ عشرات الآلاف من مسلمي الروهينغيا إلى مخيمات لجوء داخل الإقليم، وفي بنغلاديش، فيما حاول مئات التوجه إلى دول مجاورة أخرى، مثل ماليزيا وإندونيسيا.

ويشكل المسلمون في ميانمار نحو 4.3 % من إجمالي عدد السكان، البالغ تعدادهم نحو 51.5 مليونًا، بحسب إحصاء رسمي لعام 2014 .

وينحدر أغلب المسلمين في البلاد من أقلية الروهينغيا، التي يتركز وجودها بإقليم أراكان، الذي يعد أكثر أقاليم ميانمار فقرًا.

وتعتبر الحكومة أقلية الروهينغيا “مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش”، بموجب قانون أقرته عام 1982، بينما تصنفهم الأمم المتحدة على أنهم “الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم”.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock