للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
العالم من حولك

سكان جزر القمر يستقبلون رمضان من بداية شعبان

( الفوز – وكالات )

1558

جمهورية جزر القمر الاتحادية الإسلامية ” أرخبيل ” من الجزر التى تقع بين قارة أفريقيا ومدغشقر ، أطلق العرب تسمية جزر القمر على هذه الجزر في أوائل القرن الثاني الهجري، وأرجع البعض سبب التسمية إلى أن الرحالة العرب العائدة أصولهم إلى مسقط وعدن وحضرموت هبطوا على ساحل الجزر وكان القمر بدرا، فأسموها جزر القمر.

على سواحل الجزر يسهرون السكان حتى الصباح، و يستعد المسلمون في جزر القمر لاستقبال شهر رمضان ، بدءا من بداية شهر شعبان ، حيث يعدون المساجد ويشعلون مصابيحها ويعمرونها بالصلاة وقراءة القرآن الكريم خلال الشهر المبارك الذي تكثر فيه حلقات الذكر وتلاوة القرآن الكريم، كما تكثر فيه الصدقات وأفعال الخير.

وفي الليلة الأولى من شهر رمضان يخرج السكان حاملين المشاعل ويتجهون الى السواحل، حيث ينعكس نور المشاعل على صفحة المياه ويضربون بالطبول إعلانا عن قدوم شهر رمضان ويسهرون حتى وقت السحور.

ومن الأطعمة الرئيسة على مائدة الإفطار في جزر القمر الثريد، إضافة الى اللحم والمانجو والحمضيات، وهناك مشروب الاناناس والفواكه الاخرى.

ويحتل الثريد مكانة خاصة لديهم بين بقية الطعام، سواء كان ذلك على الإفطار أو على السحور على الموائد القمرية، ولا مانع من وجود اللحم والمانجو وأنواع الحمضيات وعصير الأناناس وغيرها من الفواكه الاستوائية.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock