للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
أخبار الكويت

(دار الخير) أضخم مشروع كويتي لرعاية الأيتام بشرق السودان

( الفوز – محليات ) 

img_4244

على مساحة تتجاوز 52 ألف متر مربع ارتفعت الأعمدة الخرسانية بصورة متسارعة منذ مطلع يناير 2016 بحي «مستورة» في مدينة كسلا العاصمة التاريخية لشرق السودان لإنجاز مجمع «دار الخير» التنموي بتمويل من منظمات خيرية كويتية كأضخم مشروع من نوعه ليس على مستوى شرق السودان وحده وإنما على مستوى السودان قاطبة.

ويستهدف المشروع المخطط اكتماله العام المقبل ألفا من الأيتام وهو مجمع متكامل للتعليم من مستوى رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية بجانب التعليم الحرفي، كما يوفر المجمع الخدمات الصحية والعلاجية بجانب السكن وغيره من الاحتياجات اللازمة لتوفير الحياه الكريمة للأيتام.

ويقول مدير منظمة الرعاية والاصلاح المشرفة على تنفيذ المشروع بالسودان مزمل محمد محجوب لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان مشروع مجمع الخير التنموي يعد مشروعا نموذجيا فهو يستهدف الأيتام ويعمل على توفير الكفالة الكاملة لهم من التعليم الى الرعاية الصحية والتدريب الحرفي والسكن.

وأعرب محجوب عن تقديره لأهل الكويت لما يقدمونه من عطاء انساني متفرد ولانتقالهم بالعمل الانساني من مرحلة تقديم العون والمساعدات الى فضاءات العمل التنموي ليعود النفع بشكل متواصل لكل الشرائح المستهدفة من المحتاجين.

بدوره، قال الأمين العام للمنظمة ازهري عبدالقادر لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان المشروع تتجاوز تكلفته 1.8 مليون دينار كويتي ويتم التمويل بواسطة فريق رحماء التطوعي الكويتي والرحمة العالمية (جمعية الاصلاح الاجتماعي) والهيئة الخيرية الاسلامية العالمية.

وبين ان الأعمال الإنشائية مطابقة للجداول الزمنية الموضوعة لإنجاز المشروع بحلول نهاية العام المقبل ليكون مركزا انسانيا يخدم شريحة الايتام التي تحتاج لكل الرعاية والاهتمام.

ومن جانبه، أوضح المهندس المقيم للمشروع عبدالسلام الرفاعي لـ «كونا» أن العمل في المشروع تجاوز نسبة الـ 60% وفقا للتصاميم الهندسية الموضوعة من الشركة الاستشارية والتي هي على اعلى المستويات ومطابقة للمواصفات العالمية، مشيرا الى أن المشروع يحتوي على 13 مبنى ويطابق مجمعات مماثلة تم تنفيذها في دولتي جيبوتي والصومال.

ويحتوي المجمع على روضة أطفال ومدرستين لمرحلة الأساس ومدرسة ثانوية ومركز تدريب حرفي، فضلا عن سكن داخلي للطلاب ومسجد بجانب مبنى الخدمات يحوي مطابخ ومخبزا وصالة متعددة الأغراض (صالة طعام ومسرح) ومخازن وسكن المدير ومبنى آخر للادارة بالإضافة الى مستوصف طبي.

ويحظى المشروع بتقدير كبير من سكان مدينة «كسلا» الذين يحتفظون بود كبير لأهل الكويت تقديرا للاسهام الكويتي في اعمار وتنمية شرق السودان منذ انعقاد مؤتمر المانحين لشرق السودان الذي استضافته الكويت في ديسمبر 2010.

من جانبه، أعرب نائب مفوض العون الإنساني بولاية كسلا إدريس واراب عن امتنانه للكويت حكومة وشعبا، وقال ان مشروع دار الخير يعد منهجا فكريا جديدا لمفهوم العمل الإنساني ويقدم مفاهيم جديدة تلامس الحاجة الإنسانية، بجانب تقديم المعرفة والعلوم والرعاية الصحية.

وقال انهم كمشرفين على العمل الإنساني والأنشطة الطوعية يثمنون المشروعات الكويتية وذلك لما لها من أثر بارز في دفع عجلة التنمية بالولاية.

بدوره، أشاد مدير عام وزارة الشؤون الاجتماعية بولاية كسلا مصطفى همد بمشروع دار الخير التنموي، مؤكدا انه سيسهم في تغطية ولاية كسلا وما جاورها خاصة انه المشروع الوحيد الذي يستهدف تلك الشريحة بهذا الحجم على مستوى ولايات الشرق الثلاث (كسلا والبحر الأحمر والقضارف).

وتحدث عدد من سكان كسلا لـ «كونا»، معربين عن سعادتهم البالغة بإنشاء هذا المشروع التنموي الإنساني الكبير بمدينتهم وان يكون من قام بإنشائه هم اهل الكويت الذين ارتبط اسم بلادهم بالخير والعطاء والإنسانية.

ويقول ايمن محمود (يعمل في التجارة): لقد جاءنا اهل كويت الخير يمدون اياديهم من غير منّ ولا أذى للأيتام الذين قال عنهم النبي الكريم «انا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين»، داعيا الله عز وجل ان يجعل عملهم في ميزان حسناتهم ويجزيهم عنا وعن اهل السودان خير الجزاء.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock