للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
أخبار الكويتالأخبار المثبتة

افتتاح ” بيت العائلة ” بالسجن المركزي

( الفوز – محليات ) 

image

ثمن وكيل «الداخلية» مبادرة «بيت العائلة»، معتبراً إياها مبادرة حضارية وإنسانية تتماشى مع الشريعة الإسلامية، وتتفق مع القيم والمواثيق والمعاهدات الدولية وتوصيات المنظمات والهيئات المهتمة بحقوق الإنسان في ممارسة النزيل حقوقه كاملة.

افتتح وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، امس، مشروع بيت العائلة في السجن المركزي المخصص لأن يكون مركزا يمضي فيه النزيل بعض الوقت مع عائلة .

روابط اجتماعية :

وأعرب الفهد عن تقديره البالغ لقرار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد في تخصيص تطبيقات البيت العائلي لنزلاء المؤسسات الإصلاحية وذلك للمحافظة على الروابط الاجتماعية مع اسر النزلاء وتماسكها ودعم الجانب النفسي وربطهم بالمجتمع ودفعهم الى الالتزام بالسلوك السوي وقضاء فترة العقوبة دون الشعور بالبعد والانفصال الاجتماعي والاسري، وذلك امتداداً لمسيرة قائد العمل الإنساني.

وأضاف أن «بيت العائلة» بادرة حضارية وإنسانية، ويأتي تماشياً مع الشريعة الإسلامية السمحاء ويتفق مع القيم والمواثيق والمعاهدات الدولية وتوصيات المنظمات والهيئات المهتمة بحقوق الانسان في ممارسة النزيل بحقوقه بشكل كامل تحقيقاً للأهداف الإنسانية النبيلة، كما أنه يأتي مكافأة لحسن سير وسلوك النزيل بحيث يتواصل مع زوجته وأطفاله ويشعره بعدم الانفصال عن مجتمعه.

ولفت إلى أن «بيت العائلة» سيتيح للنزلاء قضاء وقت مع أهاليهم بمعزل عن بقية النزلاء بما يتيح لهم خصوصية ممارسة حياتهم الطبيعية، وبما ينعكس إيجابا على ظروفهم النفسية.

وذكر الفهد أن «الداخلية» تعمل على تطوير خدماتها بما يتماشى وتوجيهات القيادة العليا نحو الالتزام بمعايير وحقوق الإنسان، وبما يقدم صورة حضارية للكويت أمام العالم والمنظمات الحقوقية، موضحا أن تطبيقات البيت العائلي ستؤدي إلى إعادة وتأهيل وإصلاح النزيل لإعادة اندماجه لكي يكون فردا صالحا يساهم بشكل فعال في المجتمع.

من جهته، قال الوكيل المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية اللواء خالد الديين إن مشروع بيت العائلة سيكون متاحا لجميع نزلاء السجن المركزي من المواطنين والمقيمين، ولنزيلات سجن النساء أيضا شريطة حسن السير والسلوك، لافتا إلى أن السجين أو السجينة يحق لهما إذا لم يكونا متزوجين استدعاء أسرهما، والاستفادة من البيت العائلي.

وعن المدة المتاحة للسجين أو السجينة للاستفادة من المشروع، بين الديين أنها تتراوح بين 24 و72 ساعة، إلا أنه «في بداية تشغيل المشروع سمحنا للسجناء بالبقاء من الثانية عشرة ظهرا إلى السادسة مساء»، لافتا إلى أن المشروع يوفر للنزيل جميع الخدمات المتاحة، وأبرزها بوفيه للوجبات الثلاث.

وأوضح أن المشروع يحتوي على ثلاث وحدات سكنية مجهزة تماما لإقامة النزيل وأفراد عائلته، مشيرا إلى انه في المستقبل القريب سيتم التوسع فيه وإعداد وحدات سكنية جديدة لاستيعاب أكبر عدد من النزلاء الراغبين في الاستفادة منه.

ولفت إلى ان المشروع يأتي ضمن الخدمات المتقدمة التي حرصت وزارة الداخلية على توفيرها لنزلاء السجن تحت توجيهات الوزير الخالد وبإشراف وكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد، مشيرا إلى أن الخطوات الإجرائية والتنظيمية التي اتخذت قضت بإعداد وحدات سكنية كاملة الخدمات المعيشية والترفيهية داخل نطاق منطقة السجون تمثل بيتا عائليا للزوجة والأبناء والوالدين وأشقاء وشقيقات النزيل .

وبين اللواء الديين ان مشروع تتم إدارته والإشراف عليه من خلال فريق متكامل من الموظفات الأكاديميات في تخصصات علم الاجتماع والنفس، إلى جانب فرق عمل للخدمات، بحيث يقضى النزيل وعائلته وقتاً أسرياً يعزز أهمية الروابط الاجتماعية.

وكان الوكيل الفهد تفقد غرفة العمليات في المؤسسات الاصلاحية واستمع إلى شرح عن آليات مراقبة عنابر النزلاء، وتفقد كذلك إدارة سجن النساء واستمع إلى شرح عن أقسامه وآليات العمل فيه، كما اطلع في جولة ميدانية على المشغل المعد في الإدارة لتدريب النزيلات على الخياطة والتطريز والأشغال اليدوية التي تهدف إلى إصلاح السجين بالمجتمع.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock