للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
منوعاتمنوعات عامة

أفكار تراود الرجل عند الحديث مع المطلقة

( الفوز – فيتو )

image

أفكار شيطانية ومعتقدات لا أساس لها من الصحة تراود معظم الرجال عند الحديث مع امرأة مطلقة، تدور أغلبها حول سهولة الارتباط العاطفي وإقامة علاقة غير شرعية ونهم المطلقة نحو شبق ممارسة الحب وكونها امرأة بلا وازع أخلاقي أو ضوابط مجتمعية وكلها أفكار يرفضها الدين ولا صحة لها من الأساس غير في تفكير الرجل غير السوي .

تقول الدكتور هدية السيد أخصائية الطب النفسي والعلاقات الزوجية أن هواجس الرجل بخصوص نظرته للمرأة المطلقة مرفوضة دينيا وأخلاقيا ويعتبرها العلم مجرد تخاريف ترتبط بالموروثات البيئية والطبيعة الذكورية للمجتمع الشرقى على اختلاف المجتعات الغربية، فهناك سبع أفكار شيطانية ضالة تراود معظم الرجال عند الحديث لأول وهلة مع المرأة مطلقة.

1- إن جسم المرأة المطلقة في احتياج شديد لممارسة العلاقة الحميمة المفقودة، وهو تصور غير صحيح بالكلية فالمرأة عموما أقل شغفا بالجنس مقارنة بالرجل، كما أن جسم المرأة من الناحية الفسيولوجية يتغير بعد الطلاق لا إراديا حيث يرسل المخ إشارات سلبية للجسم تساعده على التكيف مع الوضع الجديد وتقل المثيرات العصبية وإشارات الرغبة والدليل على ذلك أن نسبة كبيرة من السيدات يعشن حياة مستقرة بعد وفاة الزوج دون الحاجة إلى الارتباط، وهو ما يعكس سوء ظن المجتمع تجاه المطلقة مقارنة بالأرملة رغم مطابقة نفس الظرف.

2- إن المرأة لا تطيق فراق الرجل طويلا، ولذلك كان يأمر الرسول بإعادة الرجال من الغزوات إلى الزوجات بعد فترة الستة أشهر طبقا لحديث أمنا عائشة وسؤال سيدنا عمر لابنته حفصة، وهى مغالطة فجة ووقحة يحاول بها الرجال تبرير الموقف بمغالطة دينية لأن هذه الحالة التي سأل عنها الرسول وبعده عمر ابن الخطاب كانت “كم تطيق المرأة فراق زوجها” أي المتزوجة لا المطلقة لأن جسم المرأة غير المتزوجة قادر على التكيف الصحى والنفسى بمساعدة المخ لا إرداديا بإلغاء المثير والدافع.

3- اعتبار المرأة المطلقة سيدة متمردة لا تنحنى للضوابط، وهذه فكرة لا اخلاقية فكل حالة طلاق أو خلع لها أسبابها ومبرراتها واذا كان الانفصال عيبا لما حلله الشرع، فالمطلقة ليست امرأة يمكن قضاء الوقت معها والسهر والعيش في حياة عبثية حيالها بل هي امرأة اجبرتها الظروف وربما الأمانة على اتخاذ قرار الانفصال.

4- سهولة الارتباط بالمطلقة، وهنا تجدر بنا الإشارة وفقا للدراسات أن أكثر من 75% من حالات طلب الزواج من المطلقات تدور حول الزواج العرفى أو المتعة أو العقد السرى على اعتبار نظرة الرجل الشرقى للمطلقة كونها امرأة ذات فرص أقل ولا يجب أن تتمتع بالحقوق الطبيعية من الإشهار والمهر والمتأخر العقدى والحياة الآمنة.

5- إقامة العلاقات غير الشرعية، وهى نقطة في منتهى الخطورة تكشف حقيقة خيانة الرجل للدين والعرض والمجتمع في النظر إلى المطلقات كونهن بضاعة رخيصة لا صاحب لها يمكن الوقوع بها في المحرمات سهلا بمجرد وعود زائفة أو تصيد لمواقف أو من منظور أن المرأة المطلقة لن تخسر شيئا بعد إقامة العلاقة الآثمة على اعتبار انها ليست بكرا.

6- تصيد الحالة النفسية للمطلقة، وفى هذه الحالة تجد الرجل محترفا في اقتناص الفرصة باستثمار حالة بعض المطلقات سيئة النفسية للضرب على الوتر أو ربما يقنع الرجل نفسه بدمار الحالة النفسية للمطلقة للإيقاع بها وربما كان الأمر غير ذلك من الأساس فأغلب المطلقات تتحسن حالتهن النفسية بعد الانفصال.

7- تصيد ضعف الحالة المادية للمطلقة بعد غياب المعيل، وفى هذه الحالة ينضح الطابع الذكورى للرجل حيث يعتبر نفسه مصدرا للرزق وسد احتياجات المرأة وبالتالى يمكنه إقحام نفسه في حياتها أو امتلاكها، أو جلبها إليه واقتناصها من هذا الباب وهو تصور عقيم لا أساس له من الصحة العقلية أو العملية، والأجدر أن ينظر الرجل عموما للمرأة كونها أمانة أو بمثابة الأخت.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock