ملتقى ” الأل والأصحاب في التراث الكويتي ” رسالة إسلامية تدعم الوحدة الوطنية

?الشيخ سلمان الصباح / ماتقوم به المبرة من استرجاع مآثر ” الأل والأصحاب ” وغرسه في المجتمع يجسد دوراً وطنيا ترعاه القيادة السياسية .

?خليل الشطي/ رسالة الملتقى تحمل هوية إسلامية داعمة للوحدة الوطنية من خلال مؤلفات المؤرخين والأدباء الكويتين .

?د. عايد الجريد/ الكويتيون من سنة ١٩٢٨ نشروا مجلات وأسسوا مدارس تدعوا الى بيان فضائل وسير ( الأل والأصحاب ) .

?د.عبدالمحسن الخرافي/ مبرة “الأل والأصحاب” استطاعت تطويق الطائفية وسحب البساط من تحت أرجل الغلاة الذين يوظفون الخلافات للشحن الطائفي .

?شعراء الكويت حلقوا في الأجواء الأيمانية ليشدون بفضائل وحب ” الأل والأصحاب ” .

?د . أحمد الحسن / تزكية القرآن الكريم ” للآل و الأصحاب ” يعطي دلالة يقينية على صلاحهم و سمو أخلاقهم وسلامة صدورهم  .

( الفوز – محليات )

تحت رعاية الشيخ سلمان الحمود وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب إنطلقت فعاليات ( ملتقى الآل والأصحاب في التراث الكويتي ) على مسرح الدكتورة سعاد الصباح في رابطة الأدباء الكويتيين ، ويأتي هذا الملتقى منسجما مع احتفالية الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية للعام الحالي والتي اختيرت لذلك من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) وهو اختيار يليق بمسيرة الكويت الإسلامية على مدى قرون من الزمن.

كلمة معالي وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود :

وقال معالي الوزير في كلمة ألقاها نيابة عنه مساء اليوم الثلاثاء وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون الصحافة والنشر والمطبوعات خالد الرشيدي ، حيث أوضح أن ما يحمله شعار هذا الملتقى يؤكد على الهوية الإسلامية الداعية إلى الوحدة الوطنية مما ورد عن الآل والأصحاب في مؤلفات المؤرخين والأدباء الكويتيين.

ولفت إلى أن أهل الكويت تمسكوا بتلك الهوية وساروا على نهجها أمة واحدة كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا بالمحبة والتآخي والتآزر والتسامح “التي دعانا إليها الآل والأصحاب رضوان الله عليهم جميعا وتؤكدها وترعاها القيادة السياسية العليا فترعرعوا على وسطية منهجها ونهلوا من عبق رحيقها إسلاما ووطنية حقيقية فبنوا وطنا ومجتمعا ومتماسك عبر بوحدة أبنائه وتآزرهم محن الزمان وانتصر على نكبات العصور”.

وأشار إلى أن ما تقوم به مبرة الآل والأصحاب كمؤسسة مجتمع مدني كويتية لاسترجاع مآثر أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام الذين عملوا معا جنبا الى جنب لرفعة شأن الاسلام بروابط من المحبة والعزيمة والانتصار لدين الاسلام ونشره بين الناشئة والشباب يمثل دورا وطنيا ومسؤولية مجتمعية تقوم بها مبرة الآل والأصحاب على اكمل وجه.

كلمة نائب رئيس مجلس إدارة المبرة – ا. اسماعيل الشطي :

من جانبه قال نائب رئيس مجلس إدارة مبرة الآل والأصحاب خليل الشطي في كلمته إن الملتقى يعد إضافة جديدة إلى أنشطة وفعاليات المبرة وتتجلى أهميته في التعاون مع الجمعيات والروابط الأهلية وخصوصا رابطة الأدباء الكويتيين وقسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة الكويت لمشاركتهم الفاعلة في هذا الملتقى.

وذكر الشطي أن الملتقى يأتي في وقت مبارك الا وهو شهر رمضان الكريم ويحمل الهوية الإسلامية الداعية للوحدة الإسلامية والوطنية من خلال ماورد عن الآل والأصحاب في مؤلفات المؤرخين والأدباء الكويتيين ليبرز من خلاله المشاركين صورا من محبة الآل والأصحاب في التراث الكويتي.

وختم ا. اسماعيل الشطي بشكر صاحب الفكرة د. عايد الجريد والأستاذ طلال الرميضي ” امين عام رابطة الأدباء ” و د. عبدالهادي العجمي ” رئيس قسم التاريخ في جامعة الكويت ، كما شكر جميع الشعراء والأدباء الذين ساهموا في إثراء هذا الملتقى .

كلمة د. عايد الجريد ” صاحب فكرة الملتقى ” :

ثم تطرق د. عايد الجريد ” عضوا اللجنة العليا في الملتقى الى تاريخ الكويت حيث قال : الكويتيون على مر تاريخهم عملوا على إبراز سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضي الله عنهم للإقتداء بهم ، وكان ذلك عبر تأسيس أول مدرسة نظامية ( المباركية ) عام ١٩١١م ، وكانت تعني بتدريس ” القرأن الكريم والفقه والتفسير والتاريخ ” ، وكذلك عمل بعض الكويتين على نشر المطبوعات الدورية مثل الشيخ عبدالعزيز الرشيد والعلامة محمد الإبراهيمي رحمهم الله وغيرهم على إصدار عدة مجلات منها ( مجلة الكويت ١٩٢٨م – البعثة – الإرشاد١٩٥٣م ) وكانت تلك المجلات تضم عدة أبواب ومواضيع منها ( الأخلاقية والإجتماعية المتنوعة ) مثل أضرار الخمر وحرمته وأثره على المجتمع ، وكذلك كان يتم نشر المحاضرات الدعوية الإصلاحية عن اخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وقواعد دعوته وصبره وشجاعته وإخلاصه وصدقه وتعامله مع الناس .

وختم د. عايد كلمته بقوله : من خلال ما ذكرنا من نماذج يتضح لنا محبة الكويتين للنبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم ، من خلال الإهتمام بنشر فضائلهم وسيرهم بين الناس عبر ( المدارس – الصحف – الأندية الثقافية ) .

كلمة أمين عام رابطة الأدباء الكويتيين – ا. طلال الرميضي : 

من جهته قال أمين عام رابطة الأدباء الكويتيين ” ا. طلال الرميضي ” في كلمته إن الرابطة دأبت على الاستفادة من الحياة الروحانية في شهر رمضان المبارك وأقامت في السنوات الماضية العديد من الأنشطة التي تتناسب ومكانة هذا الشهر الكريم.

وأشار ا. طلال الى أن الرابطة “ارتأت أن يكون الاحتفال هذا العام مميزا فجاء هذا النشاط بالتعاون مع مبرة الآل والأصحاب ليعزز مفهوم أن شهر رمضان المبارك هو ليس فقط شهر عبادات بل أيضا هو شهر ثقافة وقراءة وقصائد روحانية وهي من المحفزات العلمية التي حثنا عليها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لبناء شخصيتنا وتغذية عقولنا بالمعرفة”.

كلمة د. عبدالمحسن الخرافي عضو مجلس إدارة المبرة :

قدم بعض الإخوة الفضلاء المشاركون في الملتقى عددا من أوراق العمل وقصائد شعرية تتحدث عن الآل والأصحاب رضوان الله عليهم ، وكان منهم د . عبدالمحسن الخرافي  الذي ابدع في ذكر فضائل أل النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم وأرضاهم ، حيث قال : أما الآل والأصحاب فإنهم أهل فضل علينا، ومعروفهم يطوق اعناقنا حتى نلقى ربنا :
• ألم يحفظوا لنا الدين ، والدين الصحيح حين نقلوه إلينا من سيد الآل والأصحاب الذي لولاه لما كان الآل آلاً ولا الأصحاب أصحاباً؟.
• ألم ينقلوا إلينا القرآن الكريم كاملاً سليماً من التحريف الذي أصاب جميع الكتب السماوية على الاطلاق ودون استثناء ؟
• ألم يبذلوا الغالي والنفيس ويقدموا بأيديهم الأرواح لنصرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ، ويحموه من أعداءه المتربصين فحفظوا بذلك بيضة الاسلام ليصل الينا بعد هذه القرون .

لماذا المبرة اضافة وحضارية ؟

لأنها قدمت تراث الآل والأصحاب بشكل يحترم ثوابت الجميع ويتكلم بلغة الكل حين يعتمد في طرحه على جميع المصادر المعتمدة من سائر الطوائف الاسلامية لينتقي منها ما يجمع ولا يفرق ، وما يقرب ولا يباعد ، بما يقبله كل منصف يعتمد الدليل ويحترم النقل الأمين من مصادره العريقة .

وأما كونها حضارية فلإنها أبرزت التراث الاسلامي وأبرزت التفصيل والدليل لكون الآل والأصحاب خير القرون وكيف نقدم تراثهم بما يعين على تطويق الطائفية وسحب البساط من تحت أرجل الغلاة التي يسيئون إليهم ويصورون العلاقة بينهم على غير وجهها ، وبالتالي يوظفون ذلك الخلاف في الشحن الطائفي ، ويستثمرونه بالمكاسب السياسية مع الأسف الشديد.

واستطرد د. الخرافي بقوله : لقد انطلقت المبرة على يد ثلة قليلة من أهل الكويت فارتد صداها سريعاً في أرجاء المعمورة في الدول الخليجية والعربية والاسلامية في منظومة رائعة تعكس التلقف الحسن الذي وجدته في صدور الدعاة لما لمسوه من مصداقية طرحها وصلاحية فكرتها لمعالجة المشكل الطائفي في مجتمعاتها الاسلامية وحتى غير الاسلامية في بلاد المهجر ، فوضعت يدها على الجرح النازف في جسد الأمة منذ قرون ، لقد بارك الله في هذه الفكرة ، وقد أصدرت المبرة – رغم صغر حجمها ومحدودية مواردها وقصر عمرها – عشرات الاصدارات في سلاسل منهجية هادفة تسد الثغرة أو تعزز الفكرة أو تضيف العبرة.

وختم د. الخرافي بقوله : ولئن كان حديثي فيها مجروحاً إلا أنني والله الذي لا إله إلا هو لأشعر ويشاركني بهذا الشعور كل من شاركني في تأسيسها وكل من انضم إلى مسيرتها المباركة بعد بداية التأسيس أننا بحمد الله سبحانه نصنع تاريخاً ونحمي ثغرة ونبذل السبب ونبرئ الذمة ونؤدي المهمة ونقود الأمة ، كل هذا بلا ضوضاء ولا أضواء .

شعراء الكويت يشدون بحب ” الأل والأصحاب الكرام “

 أن الحديث عن آل البيت الكرام والصحابة رضوان الله عليهم جميعا في إنتاج الأدب الكويتي من أبرز دواعي العصر الراهن لتسكين الروح الطائفية الثائرة وإبعاد شبح التوتر والانقسام بأدب التقارب والتعايش السلمي والانسجام حول مشترك تاريخي زمهم وهو حب الآل والصحابة _ رضوان الله عليهم والذي ظهر في الانتاج الأدبي الكويتي .

وحب الآل والأصحاب رضوان الله عليهم فرع من دوحة الحب النبوي الطاهر والمتمثل عند أدباء الكويت بالمدائح النبوية والتي هي فيض من الروح الدينية عند أبناء الكويت والمتمثلة بنخبهم الأدبية وشعرائهم ، فالمدائح النبوية ومدائح الآل والأصحاب هي دالة على روح التدين عند أبناْ المجتمع الكويتي ، وهذا الحب الطاهر يلوح في عدة أنواع أدبية .

في هذه الأجواء التي تحفها الملائكة وتغشاها الرحمة وتحفظها الملائكة بذكر فضائل اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم ، انطلقت قريحة الشعراء أبناء الكويت وأخذ كل واحد منهم يصول ويجول ويعطر إسماع المستمعين ويشدوا بحب ” الأل والأصحاب ” فكان منهم .

كلمة الشاعر طلال العامر : 

عليك صلاة الله مــا حن شيق
لذكر الحمى واشتد بالواله الوجــــد
يعم بذاك الآل آلك معشـــرا
إذا قيل من أهل التقى والندى عدوا
أناجيلهم للادكار صدورهــم
لأنوارهم أعلى محاريبهم وقـــــــدوا

إلى أن قال عن الأصحاب رضوان الله عليهم :

وأصحابك الصيد الأشاوس من لهم
سوابق في الإسلام ليس بها جحد
لقد بذلــــــوا في الله أرواحهـــم ولم
يراعـــوا بــه قومـــا ولم يثنهم ود
مهــــاجرهم قاس الهواجـــر والبلى
وهجر المغاني حين أرحامهم صدوا
وأنصارهم قد آثروا عن خصاصــة
ومدت لنصر الدين من سمرهم عمد

كلمة الشاعر وليد القلاف :

مَبَرَّةُ الْآلِ وَالْأَصْحابِ بُسْتانُ
لِغَرْسِ فَلْسَفَةٍ بِالْحُبِّ تَزْدانُ

قَدْ أَنْضَجَـتْ دَعْوَةُ التَّـوْحـيدِ تُرْبَتَها
وَقَدْ سَقاها مِنَ الْإخْلاصِ هَـتّانُ

حَتّى غَدَتْ بِزُهورِ الْحُبِّ باسِمَةً
وَفَـوْقَها انْتَظَـمَتْ لِلطِّيْرِ أَلْحانُ

يَسيرُ فيها ( أَبو بَكْرٍ ) عَلى مَهَلٍ
وَمِلْءُ خـافِقِهِ حُبٌّ وَتَحْنانُ

وَبَعْدَهُ ( عُمَرٌ ) بِالْعَدْلِ جاءَ .. وَكَمْ
بِعَدْلِهِ قامَ قانـونٌ وَميزانُ

وَمِنْ وَرائِهِما كَمْ أَشْـرَقَتْ دُرَرٌ
وَكَمْ حَـماها مِنَ الظَّلْماءِ ( عُثْمانُ )

أَمّا ( عَلِيٌّ ) فَنورُ الْحَقِّ يَمْلَأُهُ
وَمَنْ سِواهُ بِنورِ الْحَقِّ مَلْآنُ

وَرَأْيُ ( فاطِمَةٍ ) أَوْ رَأْيُ ( عائِشَةٍ )
كِلاهُما لِنِساءِ الْكَوْنِ تِبْيانُ

وَحِكْمَةُ ( الْحَسَنِ ) ازْدانَتْ بِلا كَدَرٍ
وَ ( بِالْحُسَيْنِ ) أَخـيهِ ضاءَ بُرْهانُ

كُلٌّ لَهُ بِرَسولِ اللّـهِ مُتَّصَلٌ
وَمَنْ بِهِ اتَّصَلوا حُـبًّا فَإخْـوانُ

كلمة الشاعر / علي الأجهر العازمي :

ماأجمل الصيف في عالي بحمدونِ
حيث الجمال ودهري لا يُعاصيني
هنالك النفس تلقى ما يؤانسها
بين الزهور وأثمار البساتينِ
في صفحة الكون آيات مسطّرة
تدعو العقول بلا زيف وتلوينِ
وكل نفس لها فكر يبصّرها
والمعطيات تؤدي للبراهينِ
الحق كالشمس والأهواء تحجبه
ناء الظلام فزلّ الثور في الطينِ
فدع أساطير أقوام يحركها
هوى وجهل ووسواس الشياطينِ
الآل والصحب كالعينين ياولدي
والفصل بينهما ما جاء في الدينِ
ماذا أقول ؟ وهل تخفى فضائلهم ؟
همُ الشموس وأنفاس الرياحينِ
همُ الذين رووا أخبار سيدنا
يا طالب الحق هذا القدر يكفيني
الصدق والحب والإحسان من شيَمي
ليس التحزب للأهواء من ديني
قل للمخالف يوم الحشر موعدنا
فهل سيسقيك طه أم سيسقيني ؟
لقد حييتُ على قول أردّدهُ
ما كان يرضي رسول الله يرضيني
وليس عندي من الأعمال يا ولدي
بعد الشهادة إلا الحب للدينِ

كلمة الشاعر سالم الرميضي : 

للآل والأصحاب حَنًّ يراعي
والقلب كاد يفر من أضلاعي
والشوق يحدو في ركاب مشاعري
توقا ينسيني مدى أوجاعي
كل المعارف من ضلوع مثلث
لولا الضلوع فما لها من واع
يوحي الإله خفي الغيوب ببدئها
من عرشه عبر الأمين الساعي
وإلى الرسول يجيئه متنزلاً
يدعو إليه ونعم أجر الداعي
والآل والأصحاب يلتقفونه
ولذك قطعا ثالث الأضلاع
فهم الذين تكبدوا نشر الهدى
حتى يغطي كامل الأضلاع
فودادهم دينٌ وبغضهم ردى
وعليهم لبطرس حن يراعي

كلمة د . احمد سعود الحسن :

ثم أنهى د. احمد سعود الحسن  كلمة الملتقى بقوله : علاقة الوئام بين الآل و الصحب الكرام في صدر الاسلام إن آل البيت و الصحابة رضي الله عنهم كانت تربط فيما بينهم علاقة وئام و تآخي و محبة في صدر الاسلام , و إن اثبات هذه العلاقة تظهر من خلال بعض المرتكزات فمنها :

الأول : تزكية القرآن الكريم للآل و الأصحاب مما يعطي دلالة يقينية على صلاحهم و سمو أخلاقهم و سلامة صدورهم مما يمنع القدح و الشحناء بينهم .

الثاني : الثناء المتبادل بين الآل و الأصحاب فقد أثنى علي بن أبي طالب و علي زين العابدين و محمد الباقر و جعفر الصادق على أبي بكر و عمر بن الخطاب و في المقابل ثناء أبي بكر و عمر بن الخطاب و غيرهم من الصحابة الكرام على آل البيت.
و أخيراً بين الله عز وجل علاقة الألفة التي تجمع بين الصحابة و من ضمنهم آل البيت بقوله تعالى ” هو الذي ايدك بنصره و بالمؤمنين” و قال “و ألف بين قلوبهم لو انفقت ما في الارض جميعا ما ألفت بين قلوبهم و لكن الله ألف بينهم ” مما يؤكد سلامة الصدر بين الآل و الاصحاب رضي الله عنهم اجمعين .