للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
الأخبار المثبتة

ضرورة التصدي للظواهر السلبية وتوعية الشباب

( الفوز – كونا)

د. بدر ناصر البراك
د. بدر ناصر البراك/ مدير إدارة القطاع التعليمي 

أجمع عدد من ممثلي الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في البلاد على ضرورة التصدي للظواهر السلبية المصاحبة للاحتفالات بالأعياد والمناسبات الوطنية بتوعية الشباب وتحصينهم بالقيم الأصيلة والجيدة.

جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية للجهات الرسمية والمدنية عن الظواهر السلبية المصاحبة للاحتفالات بالأعياد الوطنية السنوية بمكتبة الكويت الوطنية اليوم الاثنين.

واوضح رئيس الفريق المشكل لدراسة الظواهر وتحليلها من قبل اللجنة العليا للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية الدكتور عبدالعزيز الدعيج ان هناك مجموعة من الظواهر السلبية المتنامية تم رصدها في احتفالات الأعياد الوطنية الماضية لافتا ان المجتمع الكويتي يتمتع بتكافل اجتماعي ووحدة وطنية قويتين تساعد على تجاوز هذه الظواهر الدخيلة.

من جهته اوضح عضو الفريق وعميد كلية العلوم الاجتماعية السابق بجامعة الكويت الدكتور يعقوب الكندري ان الظواهر السلبية مرتبطة بشكل كبير بالجوانب القيمية لدى الفرد التي لابد من تعزيزها بتظافر جهود جميع الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني لكي تجمع الحلول من أطراف متنوعة الرؤى مشيرا الى ان هذه الظواهر السلبية ليست مقتصرة على الاحتفالات بل تمتد الى الحياة اليومية في المجتمع.

بدوره شدد الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية داود العسعوسي على وجوب التشخيص السليم للظواهر وأسبابها قبل وضع الحلول لافتا الى المسؤولية المشتركة لكل من الأسرة والمؤسسات وخاصة الاعلام منها وما يطرح بها وكذلك بوسائل التواصل الحديثة التي يجب أن يراقب ولي الأمر ما يتابعه أبنائه بها.

وبين العسعوسي ان دور الوزارة يكون من خلال تحضير الخطب المناسبة للمساجد قبل المناسبات لتوجيه رسائل لأولياء الأمور والشباب داعيا الى التنسيق بين وزارات الأوقاف والاعلام والتربية لصياغة الخطب بشكل علمي مدروس.

من جانبها بينت الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة بوزارة الصحة الدكتورة ماجدة القطان ان طوارئ الوزارة تستنفر لاستقبال اعداد كبيرة خلال الاحتفالات كحوادث الالعاب والالعاب النارية وكذلك العنف الجسدي من مشاجرات.

واضافت الدكتورة القطان ان الوزارة تقوم بالبدء بالحملات التوعوية قبل الاحتفالات بوقت طويل مشيرة الى اهمية خلق ثقافة للاحتفال وعمل انشطة لتغيير طريقة الاحتفال وضرورة اشراك الشباب بادارة وتنظيم هذه الاحتفالات وتحميلهم جزء من مسؤولية الخدمة المجتمعية.

بدوره دعا مدير ادارة القطاع التعليمي بالهيئة العامة للمعاقين الدكتوور بدر ناصر البراك الى تحديد كل ظاهرة بذاتها والعمل على الحد منها بالطريقة المناسبة مشيرا الى ان على الدولة ان تقرر أماكن الاحتفال واشكاله ما يساعد على حل هذه المشكلات.

وأشار الدكتور البراك الى ان وجود الظواهر السلبية في الاحتفالات أمر طبيعي على أن لا تستفحل بشكل كبير موضحا ان الشباب يحاول ان يقلد بعض الاحتفالات في الخارج والمظاهر هناك.

من جانبها قالت ممثلة وزارة التربية الدكتورة منيرة القطان انه من الممكن محاربة الظواهر السلبية من خلال ادراج مضاداتها في برنامج القيمة الاسبوعية التي تنتهجها الوزارة في المدارس مشددة على ضرورة التوعية ووضعها كمادة تعليمية مثل التربية الوطنية.

ودعت الدكتورة القطان الى استبيان الشباب انفسهم عن أسباب هذه الظواهر ومضارها وسؤالهم كذلك عما يرونه مناسبا لوضعه كحلول لهذه الظواهر.

من ناحيتها بينت رئيسة قسم الارشاد النفسي بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أسماء الرمضان ان هناك عدة انواع من العلاجات النفسية ومنها العلاج بالمعنى وذلك بتعزيز القيم الجيدة التي يحملها كل انسان وهو ما تقوم به الهيئة من خلال فريق عمل يعمل على توجيه الطلبة من خلال مادة مدروسة علميا.

بدورها دعت عضو مجلس ادارة رابطة الاجتماعيين أصيلة الرفاعي الى اشراك مؤسسات المجتمع المدني بما لديهم من طاقات شبابية كبيرة لتساعد الجهات الرسمية من خلال عمل تطوعي لمحاولة حل العديد من الظواهر السلبية.

من جهته قال مدير ادارة الخدمات الاجتماعية بمكتب الانماء الاجتماعي الدكتور بدر العرادة ان المكتب لديه شراكة اجتماعية مع مؤسسات المجتمع والدولة للعمل بشكل متكامل ما يسند عمل بعضها البعض.

واضاف ان المكتب يقدم الارشاد النفسي من خلال مرشدين مختصين للتدريب وذلك بغية تصحيح بعض المفاهيم والحد من العديد من الظواهر السلبية.

من ناحيته بين ممثل وزارة الداخلية المقدم الدكتور طارق الدوب ان الوزارة من خلال البلاغات التي وردت اليها خلال فترة شهر فبراير بشكل عام ويومي 25 و26 منه بشكل خاص وحللت هذه البلاغات لترصد ان هناك عددا من الظواهر التي استجدت عن الاعوام الماضية ما يستدعي التحرك سريعا الى الحد منها وحلها.

واضاف ان الظاهرة تبدأ بحالة ثم تتحول الى ممارسات متكررة ثم أزمة فكارثة مشددا على ضرورة منع تشكل هذه الظواهر السلبية وايجاد البدائل المناسبة والجيدة للشباب من خلال العمل على تفعيل دور قوات الأمن ووضع خطط استراتيجية مناسبة.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock