مَنْ نصدِّق: وزير التربية.. أم الوكيل المساعد؟
( الفوز – محليات )
مرة أخرى يتراجع وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى عن التصريحات الرسمية التي تعلن عبر الوزارة ممثلة في قيادييها، فبعد أقل من 24 ساعة من إعلان الوكيل المساعد للأنشطة التربوية فيصل مقصيد عن تنظيم رحلات لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية الى مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر، والذي شهد تفجيراً إرهابياً آثماً، سرعان ما بادر الوزير العيسى بنفي ذلك جملة وتفصيلاً.
وقال العيسى خلال بيان أمس «إن ما نُشر أمس في وسائل الاعلام المختلفة حول توجه وزارة التربية لتنظيم رحلات طلابية لمسجد الامام الصادق لم يكن دقيقا»، مشيرا الى ان الزيارات الطلابية مقتصرة فقط على المعالم السياحية والعلمية في البلاد، وذلك بما هو مفيد لطلبتنا ويساهم في الارتقاء بمستواهم التعليمي.
وأضاف: هناك العديد من المقترحات والدعوات التي توجه لوزارة التربية تطلب من خلالها زيارات طلابية لبعض الأماكن، ومنها زيارة مسجد الإمام الصادق الذي نفتخر جميعا بشهدائه الأبرياء، مشددا على انه ليس كل ما يطرح على «التربية» تأخذ به.
وذكر: ان زيارات الطلبة محددة وفق نشرة تعمم بداية كل عام دراسي على المدارس، وتكون للأماكن ذات طبيعة طلابية، في اطار الأنشطة المدرسية التي تقدم في الفصل.
وجاء كلام الوزير ونفيه على النقيض من التصريح الرسمي السابق الذي أعلن خلاله مقصيد «ان الرحلات الطلابية لمسجد الإمام الصادق هدفها ترسيخ المعاني السامية للحمة الوطنية، وتحقيقا لمبادئ الوزارة لغرس روح الانتماء والولاء لوطننا الغالي».
وأضاف مقصيد في تصريحه ان القطاع سيقوم بعمل مسابقة لأفضل مادة تعبيرية تصف مشاعر الطالب بالإضافة إلى مسابقة لأفضل صورة فوتوغرافية تعبّ.ر عن الحادث الأليم، وان تلك الزيارات ستنطلق خلال الفترة من 19 الجاري حتى 19 ديسمبر المقبل.
