إحياء التراث .. تحت شعار “الكويت بجانبكم” تنفذ مشروع “دفء الشتاء ” للاجئين السوريين
( الفوز – محليات )
مع الانخفاض الشديد في درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم، وتعرض اللاجئين والمهاجرين ممن لا يجدون المسكن والدفء اللازم لكثير من الأخطار أفصحت جمعية إحياء التراث الإسلامي أنها تعمل جاهدة على مساعدة (200 ألف) نازح في المخيمات في العديد من المناطق، وهم الأكثر حاجة ويتعرضون لأخطار كبيرة مع انخفاض درجات الحرارة.
وتقوم جمعية إحياء التراث الإسلامي وتحت شعار “الكويت بجانبكم“ ومنذ بداية فصل الشتاء بدأت وللعام الحادي عشر على التوالي، بالتعاون مع المؤسسات الخيرية المعتمدة من قبل وزارة الخارجية الكويتية ، بتنفيذ مشروع ” دفء الشتاء ورغيف الخبز ” وخصوصاً لللاجئين السوريين، حيث بدأت الفرق الإغاثية بتوزيع مواد التدفئة والكسوة الشتوية والمواد الغذائية على اللاجئين في كل من لبنان، والأردن ، والمخيمات على الحدود السورية التركية.
ويقدر عدد المستفيدين منذ انطلاق الحملة مايقارب20 ألف مستفيد، وهذا العدد لا يتجاوز (10%) فقط من الهدف الذي تسعى الجمعية لتحقيقه من خلالحملتها، وتتنوع المساعدات التي تقدمها الجمعية مابين مواد تدفئة ” ديزل وحطب ” ومواد غذائية “سلال غذائية ومادة الخبز ” بالإضافة إلى الملابس الشتوية و البطانيات.
وقد بدأت المعاناة تتفاقم منذ أن شهدت المنطقة منخفض جوي وصلت درجات الحرارة فيها إلى مادون الصفر وهذا مايزيد معاناة وحاجة النازحين وخصوصاً في المخيمات.
هذا من جهة ومن جهة أخرى فقد تسببت الأمطار والرياح الشديدة التي سبقت ذلك بتضرر عدد كبير من الخيام فأصبح أصحابها بلا مأوى، أو أنها أصبحت كعدمها بحيث لا تمنع الأمطار ولا الرياح.
ومن هذا الواقع المأساوي ومن هذا المنطلق تناشد جمعية إحياء الإسلامي وتوجه رسالة إنسانية إلى الأخوة المحسنين للمساهمة ومد يد لإخوانهم اللاجئين السوريين وتوجيه زكاتهم وصدقاتهم لهذه الفئة المستضعفة من الرجال والنساء في المخيمات للتخفيف عنهم والوقوف معهم في هذه الظروف القاسية التي يعيشونها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح “من كان في حاجة أخيه كان الله فيحاجته، ومن فرج عن مسلم كربة، فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة“.
