الإبراهيم: توزيع 800 سلة غذائية استفاد منها أكثر من 4500 شخص باليمن 

( الفوز – محليات )

بتبرع كريم من أهل الخير في الكويت، واستجابة لحاجة أهالي اليمن لمواجهة انعدام الأمن الغذائي وزعت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي من خلال فريقها المتواجد في اليمن والمكون من مدير إدارة التسويق عبدالعزيز الإبراهيم، ومدير إدارة الإغاثة خالد مبارك الشامري، 800 سلة غذائية على 4500 نازح في محافظات سيئون ومأرب وعدن وأبين ومخيم الرميلة ومخيم حي الشركة ومخيم الروضة ومخيم المتحف.

وفي هذا الصدد، قال مدير إدارة التسويق في نماء الخيرية عبدالعزيز الإبراهيم: يعاني النازحون اليمنيون من قسوة الظروف المعيشية التي يمرون بها بسبب النزوح؛ الأمر الذي زاد من معاناتهم التي كانوا يعيشونها قبل الأزمة، وقد تم توزيع 800 سلة غذائية تشتمل على 8 أصناف غذائية رئيسة.

وأوضح الإبراهيم أن السلال الغذائية تغطي حاجة الأسر المستفيدة لمدة شهر كامل من المواد التموينية الأساسية، وهي: الدقيق والأرز والسكر وزيت الطهي والحليب المجفف والتمر والملح وعلب الفول وغيرها من المواد الأخرى.

وبين الإبراهيم أن مزيداً من المشاريع الإغاثية النوعية ستنفذها نماء الخيرية خلال تواجد فريقها في اليمن حالياً، مبيناً أن الحملات التي تقوم بها نماء الخيرية لإغاثة الشعب اليمني الشقيق تأتي استجابة فورية وعاجلة لنداء الأخوة والواجب تجاه الأشقاء في اليمن، وتلبية احتياجاتهم التموينية والطبية وغيرها، مساندة لهم في ظل الظروف التي يمرون بها جراء الأحداث الجارية هناك.

وأضاف الإبراهيم أن الأوضاع المعيشية والإنسانية في اليمن تتفاقم بشكل متسارع جعل نماء الخيرية تقوم بالاستجابة السريعة لإنقاذ الأهالي من براثن الجوع، مشيراً إلى أن ملايين الأشخاص قد نزحوا للبحث عن حياة آمنة بعيداً عن الأحداث الجارية.

ومن جانبه، قال خالد مبارك الشامري، مدير إدارة الإغاثة، أن نماء الخيرية تسعى في أن يكون المستفيدون من خدماتها من أكثر المحتاجين إليها، لذلك اختارت شرائح من أكثر شرائح المجتمع فقراً واحتياجاً، لحاجتهم الماسة لتلك المساعدات، ولما يمكن أن تمارسه من دور في إدخال السرور إلى قلوبهم، كما تكتسب مثل هذه المساعدات أهمية كبيرة في ظل تفاقم الأوضاع باليمن؛ الذي ترتفع فيه نسبة الفقر والبطالة، حيث يعيش أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر.

وأضاف الشامري: في إطار هذه الحملة، تسعى نماء الخيرية إلى تنفيذ عدد من المشاريع العاجلة، من بينها مشروع سلات الإيواء، ووضع حجر الأساس لقرية سكنية وتوزيع المياه وغيرها من المشروعات مبيناً أن تقارير الأمم المتحدة تقول: إن 24 مليون يمني، من أصل 30 مليوناً عدد سكان البلاد، هم بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وأن الحرب أدت إلى خسارة اقتصاد البلاد 126 مليار دولار، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، حيث يعتمد معظم السكان البالغ عددهم 30 مليوناً على المساعدات، وفق الأمم المتحدة.

وقد تركت هذه المساعدات أثراً طيباً في نفوس المستفيدين، حيث عبروا عن سعادتهم بعد حصولهم على تلك المساعدات، متوجهين بالشكر إلى الكويت وأهلها على ما يقدمونه من دعم تجاه أهالي اليمن.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات