زيارة المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة الى جمعية إحياء التراث 

( الفوز – محليات )

استقبل رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي الشيخ/ طارق العيسى وفدًا من المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، ضم في عضويته الأمين العام للمجلس د. عبدالله المصلح، والأمين العام المساعد للمجلس د. حامد أبو طالب، وكان في استقبالهم أمين سر الجمعية وليد الربيعة، والمدير المالي صالح النمش، ورئيس لجنة العالم العربي فهد الحسينان.

في البداية تحدث أعضاء الوفد عن بعض المشاريع التي يحتاج المجلس لتعاون جمعية إحياء التراث الإسلامي في دعمها، وأهمها المشاريع التعليمية في الدول الأفريقية؛ حيث الحاجة الشديدة هناك لبناء المدارس والمعاهد، وكذلك توفير كفالات لطلبة العلم والمدرسين في تلك المؤسسات، ولاسيما النيجر التي تعاني بشدة عدم وجود بيئة تعليمية ومدارس يستطيع من خلالها الطلاب الحصول على تعليم مناسب، وعرض د. أبو طالب فيديو يوضح تلك الأزمة التي يعانيها المسلمون في النيجر، كما عرض د. المصلح حاجة الطلبة المبتعثين للدراسة في الأزهر من الدول الإسلامية المختلفة إلى دعم وإيجاد كفالات لرعايتهم ولاسيما أن بعضهم اصطحب أسرته معه فترة الدراسة.

من جانبه رحب رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي الشيخ طارق العيسى بالتعاون مع المجلس في تلك المشاريع مؤكدًا على أن الجمعية حريصة على دعم المشاريع التعليمية وهي من أهم أولوياتها، واستعرض العيسى في هذا السياق جهود جمعية إحياء التراث في الدول الأفريقية والمشاريع التعليمية التي نفذتها الجمعية في تلك الدول من مدارس ومعاهد شرعية وجامعات.

كما أوضح العيسى عددًا من الإنجازات التي حققتها الجمعية على المستوى الخيري والدعوي، وفي مجال نشر العلم الشرعي المنضبط بالكتاب والسنة البعيد عن الغلو والتطرف؛ مؤكداً على أن الجمعية بذلت جهوداً كبيرة في تصحيح المفاهيم وتعريف الناس بوسطية الإسلام وسماحته من خلال إصداراتها العلمية والدعوية المتعددة التي تظهر الإسلام بصورته الحقيقية السمحة البعيدة عن التطرف والتكفير والأفكار المنحرفة، وقد أهدى العيسى الوفد عددًا من تلك الإصدارات، وجهود الجمعية في محاربة الإرهاب والتطرف باللغتين العربية والإنجليزية، وكتاب الحقوق العامة لغير المسلمين في بلاد المسلمين، وكتاب فتنة التفجيرات والاغتيالات الأسباب والآثار والعلاج والمترجمين إلى اللغة الإنجليزية، وكتاب فتاوى الأئمة في النوازل المدلهمة.

وأكد العيسى على أن الجمعية حريصة على العمل من خلال الجهات والقنوات الرسمية من خلال وزارة الخارجية وسفارات دولة الكويت في الدول التي تعمل فيها.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات