للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
إضاءات

رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي يستقبل وفدًا من البنك الإسلامي

الوفدان بحثا سبل التعاون المشترك بين جمعية إحياء التراث الإسلامي وصندوق استثمار الأوقاف .

صندوق تثمير ممتلكات الأوقاف يشارك في تمويل الممتلكات الوقفية العقارية التجارية والسكنية المدرّة للدخل، ويساعد منظمات الأوقاف والمنظمات الخيرية على الاضطلاع بمَهمّتها .

– من أهداف الصندوق ضمان الاستدامة والاستقلال المالي والتنمية الاجتماعية للمنظمات غير الربحية لصالح الأمَّة الإسلامية .

( الفوز – محليات )

في إطار نقل الخبرات وتبادل التجارب الناجحة استقبل رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي م. طارق العيسى وفدًا من البنك الإسلامي للتنمية، وضم الوفد أعضاء صندوق تثمير الأوقاف د. عوض الأصيمع، ود. محمد الشطي، ود. فيصل الشامي، والأستاذ محمد عوض الإصيمع، وكان في استقبالهم أمين سر الجمعية وليد الربيعة، ورئيس قطاع الموارد المالية والبشرية وتنمية الموارد والوقف أحمد الحوطي، والمدير المالي صالح النمش، وفلاح المطيري رئيس لجنة القارة الهندية.

في البداية تحدث أعضاء الوفد عن “صندوق تثمير ممتلكات الأوقاف” وأنه أنشئ عام 2001 بإجمالي اكتتابات بلغت قيمتها 50 مليون دولار أمريكي، وأن هناك 20 مشاركًا في الصندوق، منهم البنك الإسلامي للتنمية ووزارات أوقاف ومنظمات أوقاف ومنظمات غير ربحية وبنوك إسلامية والمستثمرون الأفراد، برأسمال إجمالي مدفوع قيمته 112.44 مليون دولار أمريكي، وبغية زيادة موارد صندوق تثمير ممتلكات الأوقاف، قدّم البنك الإسلامي للتنمية خط تمويل بقيمة 100 مليون دولار أمريكي لاستخدامه في تمويل مشاريع الصندوق.

وبين الوفد أن الصندوق يشارك في تمويل الممتلكات الوقفية العقارية التجارية والسكنية المدرّة للدخل، ويساعد الصندوق منظمات الأوقاف والمنظمات الخيرية على الاضطلاع بمَهمّتها من خلال توفير الموارد اللازمة لتطويرالأوقاف التي تملكها هذه المنظمات أو تجديد ممتلكات الوقف، أو شراء عقارات لاستغلالها أوقافاً.

وعن هدف الصندوق قال أعضاء الوفد: إن هدف الصندوق يتمثل في ضمان الاستدامة والاستقلال المالي والتنمية الاجتماعية للمنظمات غير الربحية لصالح الأمَّة الإسلامية، وتعتمد استراتيجية الصندوق على تقديم التمويل اللازم لتطوير الممتلكات الوقفية العقارية والاستثمار فيها وفقًا لمبادئ الشريعة الإسلامية، ويشمل ذلك المباني السكنية والتجارية التي تكون صالحة اجتماعيا واقتصاديا وماليا، سواء في البلدان الأعضاء أم غير الأعضاء، ومن ثم ترتفع قيمة ممتلكات الأوقاف، وتتحوّل من ممتلكات غير مستغلّة إلى أصول مدرة للدخل وذات قيمة عالية.

من جهته بين رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي الشيخ / طارق العيسى أنَّ الجمعية لها مشاريع رائدة في مجال الأوقاف، ومنها المشروع الوقفي الكبير، الذي يعد تجربة متميزة وأسلوبا رائدا في العمل الخيري، طرقته جمعية إحياء التراث الإسلامي سعيا للتجديد في العمل الخيري، وفتح آفاق جديدة له، وفتح أبواب الأجر والثواب على مصراعيها لكل مسلم راغب في الأجر.

وأوضح العيسى أنَّ المشروع يضم عدداً من المشاريع الوقفية، وأهمها: وقف السهم المطلق والمخصص للإنفاق على أي من الأعمال الخيرية، ويمكن المساهمة فيه بأي مبلغ، ومنها وقف تعليم القرآن الذي يخدم كتاب الله، ووقف بناء المساجد وترميمها، ووقف معلم الناس الخير، ووقف إفطار الصائم، والوقف الدعوي، ووقف كفالة داعية، ووقف مكتبة طالب العلم، والوقف الإعلامي، ووقف الإغاثة، ووقف كفالة يتيم، ووقف منابع الخير، ووقف ذبح الأضاحي، ووقف طباعة المصحف، ووقف الكلمة الطيبة، ووقف الدرر، الذي يُعنى بشؤون المرأة، ويخصص ريعه لصالح البرامج النسائية الدعوية داخل الكويت .

وتباحث الوفدان سبل التعاون المشترك بين جمعية إحياء التراث الإسلامي وصندوق تثمير الأوقاف، كما صحب العيسى الوفد في جولة ميدانية للتعرف على مرافق الجمعية ولجانها المختلفة .

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock