للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
الأخبار المثبتةرياضة " متنوعة "

كاظمة يستعيد الثقة.. والعربي وقف.. والقادسية «طاح».. والسالمية عاد من جديد

( الفوز – محليات )

حسم الكويت صدارة دوري stc الممتاز بنجاح وفض شراكته مع العربي في ختام الجولة الـ 12، وذلك بعد أن وجّه ضربة «ثلاثية» للقادسية بأداء جميل ومتناسق، وكذلك فعل السالمية الذي أسقط شريك الصدارة السابق العربي بنتيجة 3-2، ليستغل كاظمة الفرصة دون تردد ويخطف الوصافة بعد فوزه المستحق على النصر بهدفين لهدف، فيما لم تستفد فرق القاع من تلك الجولة بعد تعادل الشباب مع الفحيحيل 2-2، والتضامن مع اليرموك 3-3.

الأبيض.. ثقة وإبداع :

أثبت الكويت للجميع أن تصدره للدوري كان مستحقا وذلك لعدة عوامل منها فوزه المثير والمميز والمستحق على القادسية، وكذلك مواصلته فعاليته الهجومية بثلاثية في مرمى منافس قوي، بالإضافة إلى أن دفاع الأبيض من الصعب اختراقه، والتركيز العالي الذي لا يفارق اللاعبين من البداية حتى النهاية. لذا نجد أن الفريق يسير بخطى ثابتة إلى القمة، وان واصل أداءه على نفس المنوال فمن الصعب إيقافه.

البرتقالي .. بداية موفقة لماركوف :

قد لا يرضي المستوى الذي ظهر عليه كاظمة أمام النصر أنصاره لكنها بلا شك تعتبر بداية موفقة للمدرب الجديد زيلكو ماركوف الذي بحث عن الفوز ولا شيء غيره للبقاء ضمن دائرة المنافسة بعيدا عن المستوى المميز وكان له ذلك، لأنه كان يدرك تماما أن بصمته على البرتقالي لن تظهر بهذه الصورة السريعة بل يحتاج إلى عدد كبير من الحصص التدريبية لتطبيق فكره بالصورة التي يريدها.

الأخضر.. وين البديل؟

كان واضحا في مباراة العربي أمام السالمية افتقاده للبدلاء في مركزين مهمين جدا هما حراسة المرمى ورأس الحربة، وهنا لا نريد القسوة على الحارس الشاب جاسم العوضي، لكن فريقا كالأخضر يريد المنافسة على جميع الألقاب يجب أن يمتلك حارسا بديلا يمتلك خبرة، ونفس الحال ينطبق على رأس الحربة فلا يوجد بديل لوليد الشعلة، فالمهاجم العوضي لا يعتبر رأس حربة صريحا، وان استغله المدرب انتي ميشا في هذا المركز فهو بحاجة أيضا للخبرة، ولا يمكن أن تلعب المباراة بهذه الطريقة بوسط مفتوح يقول للمنافس هاجمنا متى ما أردت.

السماوي.. لعبها صح :

عرف السالمية كيف يحقق فوزا مهما ومثيرا على حساب العربي، فهو كعادته لا يتأثر بالتأخر في النتيجة بسبب خبرة مدربه محمد إبراهيم الذي يجيد التعامل مع مجريات المباراة من خلال القراءة المتواصلة وكذلك التبديلات التي تجد ثمارها سريعا، لذلك تمكن من قلب النتيجة والاحتفاظ بالتقدم الذي قد يكون سببا في تحقيق الفريق لقب الدوري إذا استمر على هذا الأداء.

الأصفر .. ما سوى شي :

منــذ انطلـاق صافرة بدايـة مباراتـه أمــــام الكويت كـــــان واضحـــــا أن القادسية لــن يتمكن من تحقيق الفوز، فالشوط الأول لم يشهــد أي خطـــورة للأصفر واستقبل هدفا وتصدى الحارس مبارك الحربي لهدفين محققين، وعندما حاول النهوض مجددا في الشوط الثاني صدمه الأبيض بهدف ثان ليصبح لعب الفريق عشوائيا بشكل كبير في جميع خطوطه ويخرج معظم لاعبيه عن تركيزهم، لذا كان دخول الهدف الثالث متوقعا، لتصعب مهمة الأصفر في المنافسة على لقب الدوري بهكذا مستوى.

العنابي.. لم يستعد جيداً :

لم يحضر النصر لمواجهة كاظمة بصورة جيدة وخير دليل عدم قدرة الفريق على تنظيم الهجمات بشكل جيد وعدم وجود فرص خطرة إلا ما ندر فلم يصل إلى مرمى المنافس إلا بعد استقباله الهدفين فكانت العودة صعبة على الرغم من تسجيله هدفا لكنه في المقابل كاد يستقبل أكثر من هدفين بسبب اندفاع لاعبيه نحو منطقة المنافس بشكل كبير.

الشباب .. ما لعب بالثاني :

قدم الشباب أمام الفحيحيل شوطا أول مميزا هجوميا خصوصا من ناحية سهولة تناقل الكرة من الدفاع حتى الهجوم توجه بتسجيل هدفين لكن ذلك الأمر لم يكن كافيا بسبب أخطاء الدفاع وتحديدا النيجيري جيمس أكواسو الذي كان سببا مباشرا في استقبال فريقه هدفين، كما أن الفريق عانى كثيرا في الشوط الثاني ودافع بصورة كبيرة متناسيا أن الهجوم خير وسيلة للدفاع، وربما تعتبر الحسنة الوحيدة في هذا الشوط عدم استقبال أبناء الأحمـــدي لأي هدف وخروجهم بنقطة التعادل.

الفحيحيل.. توظيف خاطئ

يمتلـك الفحيحيـــل مجموعة مميزة مــــن اللاعبين المحلييــــن والمحتـرفيـــــــــــن تقريبا في جميع الخطوط إلا أن المدرب الكرواتـــي داليبور وعلـى الرغم من مـرور فتـرة ليست بالقصيرة على تسلمه دفة قيادة الفريق ما زال غير قادر على توظيف بعض اللاعبين بالشكل الصحيح وظهر ذلك في مواجهة الشباب خصوصا في خط الدفاع الذي أشرك فيه مشاري الكندري كظهير أيمن وهو مهاجم بالإضافة إلى أن تبديلاته لم تغير الكثير من شكل الفريق، وعلى الرغم من تلك الأمور يحسب للفحيحيل حرصه على اللعب الهجومي طوال شوطي المباراة.

التضامن.. ما استغل النقص :

لم يستغل التضامن فرصة النقص العددي لمنافسه اليرموك منذ بداية الشوط الأول بل عانى معظم فترات المباراة وخير دليل تأخره بهدف وعندما تقدم مرتين عاد ليتعادل، لذلك من الواضح أن الفريق لم يكن في مستواه أو حتى بكامل تركيزه وفي هذه المراحل يحتاج التضامن لكلا الأمرين إذا أراد الخروج من هذا المركز المتأخر.

اليرموك.. استحق أكثر من التعادل :

قدم اليرموك واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم على الرغم من تعادله مع التضامن، فالفريق لعب بروح عالية ولم ييأس وقدم كرة هجومية جميلة رغم خوضه معظم فترات المباراة منقوصا للاعب بعد طرد محترفه ماركو ليونيل، لذلك إن استمر المدرب أحمد حيدر ولاعبوه على هذا المنوال فسيستمرون في حصد النقاط وقد يخرج قريبا من المركز الأخير.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock