ابناء الحضانة العائلية يشتكون من التمييز ” يحيى الدخيل ” كيدية

( الفوز – محليات )

أبدى عدد من أبناء الحضانة العائلية في وزارة الشؤون الاجتماعية تذمرهم من آلية اختيار أسماء الأبناء المشاركين في الرحلات والسفارات، التي تنظمها الوزارة لهم، معتبرين أن هناك محاباة وتمييزاً في اختيار أسماء معينة تكرر في كل رحلة، في حين يتم تهميش الأسماء الأخرى.

وقال الأبناء ، خلال طرحهم لشكواهم: هناك أسماء تكرر في كل رحلة وسفرة، في حين ان الآخرين لا يحصلون على فرصة للمشاركة في أي من الرحلات التي تنظمها الوزارة وتشرف عليها إدارة الحضانة العائلية.

محسوبيات:

وأضافوا: بعض الأبناء محسوبون على مسؤولين وقياديين في الوزارة، وبالتالي فهم يحصلون على جميع الامتيازات، ويشاركون في جميع الرحلات على حساب الأبناء الآخرين، كاشفين أن الابن «س» مشارك في جميع الرحلات رغم أنه يدرس في الخارج، لأنه محسوب على المسؤولين في قطاع الرعاية.

ولفتوا إلى أن هناك تدخلات من القياديين في الوزارة لفرض أسماء معينة ضمن قائمة المستفيدين من الرحلات، مؤكدين ان هناك أسماء تكرر في كل سفرة، في الوقت الذي يحرم فيه الآخرون من فرصة المشاركة.

رد «الحضانة» :

من ناحيته، اعتبر مدير إدارة الحضانة العائلية في وزارة الشؤون، يحيى الدخيل، أن شكوى الأبناء كيدية، وأن الوضع الذي ينقلونه غير صحيح على الإطلاق، قائلا: البعض من الأبناء غير الملتزمين بالدراسة والراسبين والمشاغبين هم من يحاولون إثارة البلبلة حول اختيار أسماء الأبناء المشاركين في رحلات السفر.

ورداً على شكوى الأبناء من المسؤولين في القطاع بسبب اختيارهم بعض الأبناء، والتركيز عليهم ومشاركتهم في كل رحلة، قال الدخيل لـ القبس: قد يكون هؤلاء الأبناء ممن تنطبق عليهم الشروط وملتزمين بالقوانين واللوائح، وبالتالي ليس هناك ما يمنع من مشاركتهم في أكثر من رحلة.

وتابع: لو وجد الأبناء أن هناك تحيزا للبعض دون الآخرين للمشاركة في رحلات الوزارة، فإن الأبواب مفتوحة لهم ليتقدموا بشكوى رسمية إلى الوزيرة أو الوكيل ليتم النظر فيها، مستدركا: ولكن بشكل عام الإدارة تعمل وفق المعايير الرسمية الموضوعة، والدليل أنها اختارت ما يقارب 80 ابناً لسفرة الصيف، و50 لرحلة الحج، وما يقارب 25 لرحلة العمرة.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات