السعودية الـ 3 عالميا والأولى عربيا في تقديم المساعدات الإنسانية
🍃 841 مليون دولار قدمت للمحتاجين في العالم .
🍃 تصدرت الداعمين لليمن بـ 799 مليون دولار .
( الفوز – خليجيات )
حققت المملكة المرتبة الثالثة عالميا والأولى عربيا بين الدول الكبرى المانحة للمساعدات الإنسانية لدول العالم، بأكثر من 841.393 مليون دولار، إلى جانب تصدرها أكبر الداعمين لليمن بأكثر من 799 مليون دولار، وفق منصة التتبع المالي التابعة للأمم المتحدة FTS حتى نهاية تموز (يوليو) الماضي.
وأكد الدكتور عبدالله الربيعة المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أن تصدر المملكة للمشهد الإنساني عالميا جاء نتيجة الدعم غير المحدود الذي يلقاه العمل الإنساني والإغاثي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ويعكس القيم الراسخة لقيادة المملكة وشعبها النابعة من الدين الإسلامي الحنيف.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز يأتي ترجمة لتاريخ المملكة الناصع بالعطاء، وحرصها على مد يد العون لكل الشعوب والدول المحتاجة في العالم، واضعة نصب عينيها حياة الإنسان وكرامته وصحته أيا كان وأينما كان.
وأكد الدكتور الربيعة، أن المملكة نهر عطاء لا ينضب، وستستمر على نهجها في مساعدة المحتاجين والمتضررين في جميع بقاع العالم، بتوجيهات ومتابعة ودعم من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، داعيا الله أن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار وأن يحفظ لها قيادتها.
من جانب آخر، سلم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس الأول، مساعدات ومستلزمات طبية ووقائية لجامايكا لمكافحة فيروس كورونا، كوفيد – 19.
وسلم المساعدات للجانب الجامايكي – نيابة عن المركز – فيصل الحربي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوبا.
وأوضح السفير الحربي، أن المساعدات تأتي امتدادا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة للدول الشقيقة والصديقة، إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، مؤكدا استمرار دور المملكة الفاعل في دعم الجهود الدولية لمكافحة الجائحة.
وواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تقديم الدعم للقطاع الصحي اليمني بهدف تقليل حدوث العدوى والوفيات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا والتصدي لها، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
ويقوم المركز بالتعاون مع المنظمة على بناء القدرات المحلية على مستوى وحدات العناية المركزة وتوفير الأكسجين والإمدادات الطبية وغير الطبية الأساسية، إضافة إلى مساندة قدرات مختبرات الإحالة الوطنية، من خلال توفير المعدات الأساسية لها، وكذلك تدريب الكوادر الطبية.
كما قام المركز بتدريب 173 عاملا صحيا في مجال الرعاية الصحية، منهم 70 موظفا في المختبرات لتطوير قدراتهم في 14 وحدة للعناية المركزة و12 مختبرا مستهدفا.
ويأتي ذلك ضمن المشاريع الإنسانية المقدمة من المملكة ممثلة في المركز لرفع قدرات القطاع الصحي في جميع المحافطات اليمنية على وجه العموم، بما في ذلك تقديم المساعدات لمواجهة فيروس كورونا.
