“رئاسة شؤون الحرمين” قفزات تميز وإعمار وإنجاز وتطوير وجودة وازدهار

قفزت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خلال العشر السنوات الماضية قفزات عملاقة بتميز، وشهدت إعمار وإنجاز وتطوير بجودة وازدهار، فمن المشاريع العملاقة والتوسعات (التوسعة السعودية الثالثة، وتوسعة صحن المطاف، والمسعى، وإعادة ترميم الكعبة المشرفة)، كما انطلقت خطط التحولات الرقمية والمبادرات المستقبلية التي نتج عنها خطة الرئاسة (2024)، والتي ركزت على إعادة الهيكلة الإدارية، وتمكين الشباب والمرأة، وتفعيل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، والاهتمام بتنمية المكان والإنسان، والاهتمام بمكافحة الأوبئة ، والمحافظة على سلامة زوار وقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي ، والاهتمام بنشر الوسطية والاعتدال والتسامح، ونشر العلم ، وتعليم القرآن الكريم ، وتحديث مصنع كسوة الكعبة المشرفة ، ومعرض عمارة الحرمين .

 

أما خلال جائحة كورونا قدمت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين إجراءات احترازية من بينها الكاميرات الحرارية الموزعة في أرجاء المسجد الحرام والمسجد النبوي، وأجهزة التعقيم التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي وتدشين الروبورت الذكي في الحرمين الشريفين، وأجهزة الخدمة الذاتية، وكما قامت بتوقيع العديد من الاتفاقيات وإقامة حلقات النقاش واللقاءات مع الجهات الحكومية المهتمة في ذات الجانب .

 

كما حرصت على تفعيل أهداف المركز السعودي لكفاءة الطاقة في مجال ترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة في المملكة ، سعت الرئاسة إلى زيادة نسبة توفير الطاقة وتحويل جميع وحدات الإنارة في عموم المسجد الحرام إلى نوع LED  حيث بدأت بتحويل الإضاءة في نجف التوسعة السعودية الثانية بالمسجد الحرام إلى نوع (LED)، لتصل نسبة توفيرالطاقة الكهربائية إلى  (47%) .

 

أيضا توفر الرئاسة مستشعرات وحساسات خاصة لإطفاء أنوارالإضاءات في المرافق التابعة لها، في حال عدم تواجد الموظفين داخلها للحد من هدر الطاقة الكهربائية مع حرصها فيخطط (2024) للوصول لأعلى مستويات التقليل من استهلاك الطاقة الكهربائية.

 

ومن أهداف خطة الرئاسة (2024) تطوير الأعمال، وتحسين مستوىالأداء، وتنمية البنية التحتية الرقمية ، وتأهيل الموارد البشرية، ومضاعفة الدورات الأكاديمية للموظفين والعاملين بالحرمينالشريفين.