للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
إضاءاتالأخبار المثبتة

” الدعاة الى الله والمزالق الإعلامية “

( الفوز – محليات )

بسبب وقوع بعض الدعاة في مرى سهام النقد بعد ظهوهم الإعلامي بشكل غير مناسب لمقامهم الكريم ، مما عرضهم لسهام النقاد والمغرضين واليوم للاسف يتكرر ذات المشهد – ولو بحسن نية – فيتم اظهار “عشرة مشايخ ” اجلاء محتشدين على قضية :

التموين وبيعه أو التبرع به لبعض الفقراء : 

فتساقطت عليهم السهام فهذا يقول ألم تجدوا قضية أهم تحتشدون عليها وذلك يقول أين انتم من القضية الفلانية التي اشغلت الراي العام في الكويت ؟!

واليوم أوجه رسالتي ليس تعليقاً على هذه الحادثة فقط بل بشكل عام نصحاً ومحبةً وتقديراً لمشايخنا الكرام وعلمائنا الأجلاء .

تعلمنا منكم ان لا يضع نفسه في مواضع التهمة فيفتح الباب للمغرضين لكي يضربوه ويضربوا دعوته من خلاله ، الاعلام بواقعه الحالي ووفق نظرياته الغربية يعتمد على الإثارة و ( الأكشن ) بغض النظر عن تأثير ذلك سلبياً على المجتمع أو على قيمه او على رموزه ، ولذلك ينبغي ان يتعامل الدعاة والعلماء مع الاعلام على هذا الاساس .

قضية قروض المواطنيين :

غير المقبول ابدا ان يصدر المشايخ بيان حول حرمة اسقاط القروض لعدم العدالة ثم يصمتون ولا يذكرون حرفاً عن اخطاء الحكومة ولا عن الفساد النسبي وهدر المال العام، كيف تكون نظرة الناس للمشايخ والعلماء وكيف يفسرون مواقفهم ؟

الإختلاف مع الحكومة :

يجنح الدعاة الى الحكمة والتحذير من ادنى اختلاف مع الحكومة لاعتبارات شرعية .. حسناً لك ذلك ولكن هذا لا يعني ان تستعدي الفريق الآخر وتوجه لهم هجوماً قاسياً .

بل يجب على دعاتنا الكرام النصح ومد الجسور مع الجميع واستذكر هنا موقفاً رائعاً للدكتور عبد الله الشريكة والرجل اطروحاته معروفة حينما كان في لقاء مع صاحب السمو الراحل صباح الاحمد الصباح وفي أوج حراك المعارضة وخطاباتها قال مامعناه .. نحن معكم ياصاحب السمو واخواننا في المعارضة معكم وهم وطنيون محبون للكويت وحكامها وان اختلفنا معهم .

توصيات مهمة للدعاة :

🍃 التركيز على ما تتقن وتجيد حتى لا تقع في حرج ، فهناك من يجيد الخطابة لكن لا يجيد الكتابة او يجيد اللقاء المسجل ولا يجيد اللقاء المباشر إلى آخره .

🍃 تجنب اللقاء مع مذيعة غير محجبة تحت ذريعة توصيل رسالة خاصة مع توفر البدائل الكثيرة .

🍃 التردد لغير ضرورة على من اشتهروا بالفساد وشراء الذمم ولو كانوا من الوجهاء وذوي المناصب فان هؤلاء يبيضون سواد صفحاتهم على حساب بياض سمعتكم .

🍃 ان يكون للدعاة منابرهم الاعلامية الخاصة ( موقع – حسابات تويتر – انستغرام ) تنزل فيها مواقفهم النسخة الاصلية حتى اذا عرضها الاعلام بطريقة مشوه يمكن ارشاد الناس للموقف الاصلي ، كما ننصح ان يكون لهم مستشارون من اخوانهم من ابنائهم من اصدقائهم ذوي اطلاع يعينوهم على ذلك الفضاء الاعلامي الكبير .

وفي الختام أسأل الله ﷻ ان يحفظ مشايخنا وعلماءنا وينير بصيرتهم ويرزقهم الصحة والعافية وان يجعل ما سبق من حروف خالصاً لوجهه الكريم .

بقلم : ا. اسامة راشد 

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock