الكويت يتوج بكأس السوبر للمرة الخامسة في تاريخه

( الفوز – محليات )

توّج الفريق الاول لكرة القدم بنادي الكويت بطلاً لكأس السوبر ٢٠٢٠ وذلك بفوزه على العربي بهدف للا شيء، في اللقاء الذي جمعهما امس على استاد جابر؛ ليحصد «الأبيض» اللقب للمرة الخامسة في تاريخه، مقلصاً الفارق مع حامل اللقب فريق نادي القادسية إلى لقب واحد، حيث حصل الأخير على الكأس ٦ مرات مقابل لقبين للأخضر.

جاء هدف اللقاء الوحيد عن طريق فهد حمود في الدقيقة الـ٤٩ برأسية ارتطمت برأس مدافع العربي السوري أحمد الصالح في طريقها لشباك مرمى سليمان عبدالغفور.

–  فوز «الأبيض» :

1 – دوافع لاعبي الفريق قبل اللقاء لرد الدين للأخضر الحاصل على لقب كأس سمو امير البلاد على حساب الأبيض. 2 – التركيز الهجومي للأبيض بكل من جمعة سعيد، فيصل زايد، احمد الزنكي، احمد العكايشي إضافة الى تقدم عناصر الوسط لأداء الادوار الهجومية.

2 – التنظيم الدفاعي للفريق بقيادة التونسي رامي البدوي وفهد حمود وعدم الإفراط في تقدم ظهيري الجنب سامي الصانع ومشاري غنام.

3 – إغلاق المساحات على لاعبي وسط الأخضر وفي وسط الملعب وعدم اتاحة الفرصة لبناء الهجمات بأريحية.

4 – سرعة الارتداد من الدفاع للهجوم والعكس للتغطية الدفاعية.

5 – أفضلية هجومية تجسدت في وصول الفريق لمرمى عبدالغفور في العديد من الفرص منها هدفان ملغيان بداعي التسلل وفرص اخرى ضاعت بسبب التسرع في انهاء الهجمات.

– خسارة «الأخضر» :

1 – عدم الجهوزية البدنية للعديد من اللاعبين والدفع بهم كعناصر اساسية مثل بندر السلامة واحمد ابراهيم. 2 – الاعتماد في الهجوم على الكرات الطولية باتجاه سيدرك هنري الذي واجه رقابة قوية من قبل مدافعي الابيض.

2 – غياب الفعالية الهجومية للهادي السنوسي الذي وضح عليه ايضاً غياب تركيزه في اللقاء.

3 – التأخر في اجراء التبديلات حتى الدقيقة الـ٦٤ وعدم الاستعانة مبكراً بخدمات محمد زنيفر وجمعة عبود.

4 – غياب عنصر الربط بين الدفاع والهجوم في وسط الملعب.

5 – عودة الألقاب بعودة المدرب الوطني محمد عبدالله مدرباً للابيض عادت الالقاب مجدداً لخزائن الابيض، وذلك بعد ان فقد الفريق لقب كأس سمو امير البلاد وقبله لقب السوبر بداية الموسم السابق. التحكيم أدار اللقاء طاقم تحكيم بقيادة الحكم الدولي أحمد العلي، وأنذر كلاً من أحمد الزنكي من العربي وجمعة سعيد من الكويت.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات