المرزوق : مشروع «الخيران» يجسد مفهوم السياحة المحافظه
( الفوز – كونا )
قال رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة «التمدين» محمد المرزوق، إن الشركة تسعى إلى الانتهاء من مشروعها الجديد «الخيران» عام 2018 أو بداية 2019، والمشروع حالياً في مرحلة التراخيص لدى بلدية الكويت وسوف يكون على مرحلة واحدة.
وأضاف المرزوق في مؤتمر صحافي عقده أمس للإعلان عن مشروع «الخيران» أن الكلفة الإجمالية للمشروع تقدر بحوالي 700 مليون دولار من ضمنها أرض المشروع الذي يتميز بموقعه الحيوي في قلب «مدينة صباح الأحمد البحرية».
وأوضح أن تمويل المشروع سوف يكون مشتركاً بين التمويل الذاتي للمجموعة وما بين الاقتراض من المؤسسات المالية، لافتاً إلى أن مجموعة التمدين لديها عدة مشاريع بمستوى مشروع «الخيران» كما أن لديها عدداً من المشاريع الكبرى مثل مجمع الكوت في الفحيحيل لأن محفظة التمويل في المجموعة مشتركة وليست مرتبطة بمشروع واحد.
حماية رأسمال :
وأشار إلى أنه نتيجة للوضع السياسي الراهن في المنطقة، فإن تركيز المجموعة قائم بشكل أساسي على الاستثمار داخل الكويت نظراً إلى البيئة القانونية الراسخة في الكويت التي تشكل أكبر حماية لرأس المال المستثمر، مشدداً على أن المجموعة تمتلك «الذخيرة كافة لمعركة» التنمية التي ستتعدى مشروع الخيران إلى عدد كبير من المشاريع خلال العام الحالي.
وقال المرزوق، إن مجموعة التمدين لها استثمارات خارج الكويت تتمثل في مساهمة كبيرة في مجموعة البنك الأهلي المتحد، وهي مجموعة مصرفية واقتصادية كبيرة تملك عدداً من البنوك في العالم العربي.
وأضاف، أن مشروع الخيران سوف يخدم الأشقاء السعوديين وذلك لتمتعهم بقوة شرائية كبيرة ومحدودية وسائل الترفيه في المملكة نتيجة الوضع السائد، ما يعطي الكويت ميزة تنافسية في استقطاب أعداد كبيرة من السعودية، مشيراً إلى أنه خلال عطلة العيد الوطني وعيد التحرير الماضي دخل أكثر من 300 ألف شخص إلى الكويت عن طريق الحدود البرية.
وعن مشروع مدينة صباح الأحمد البحرية أفاد بأنه مشروع ستتوارثه الأجيال ليبقى في الذاكرة، خصوصاً أن المشروع عبارة عن عدة مراحل، ويقع مشروع الخيران في المرحلة الثالثة من المدينة، وهناك مراحل عدة عقب الانتهاء من المرحلة الثالثة.
وذكر المرزوق، أنه بجوار مدينة صباح الأحمد البحرية سوف تقام مشاريع إسكانية تعمل الدولة على تنفيذها وكان آخرها إعلان الحكومة إنشاء مدينة جديدة تحتوي على أكثر من 25 ألف منزل، مؤكداً أن مشروع الخيران لن يخدم فقط مدينة صباح الأحمد البحرية، «لكن نأمل أن يصبح مركز المدينة للمنطقة الجنوبية للكويت بالإضافة إلى خدمة سكان المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية».
الفرص الكامنة :
وأشار المرزوق إلى أن السوق الكويتي يحفل بالعديد من الفرص الكامنة بمجال «السياحة المحافظة» نتيجة لموقع دولة الكويت الفريد بين ثلاث دول ذات كثافة سكانية كبيرة محافظة، ونثق بأن مشروعنا الجديد سيشكل وجهة مثالية تستقطب أعداداً كبيرة من السياح من الدول المجاورة».
