للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
أخبار الكويتالأخبار المثبتةتوعية اجتماعية

«غراس»: الكويت مستهدفة من ميليشيات المخدرات

( الفوز – محليات )

حذر المدير التنفيذي للمشروع الوطني التوعوي للوقاية من المخدرات (غراس) د. احمد الشطي، من ان الكويت ودول الخليج مستهدفة من قبل ميليشيات وتجار المخدرات لإغراق بلادنا بكل أنواع المخدرات، وإصابة شبابها بهذه الآفة التي تدمر المجتمعات.

ودشن الشطي، امس، الحملة الوطنية للوقاية من المخدرات تحت شعار «وياكم» برفع علم الحملة من قبل غواصين تحت الماء في احواض الاكواريم في المركز العلمي امس، وبمشاركة إدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، والمشروع الوطني التوعوي للوقاية من المخدرات (غراس)، والمجلس الأعلى للتخطيط، والمشروع الانمائي للأمم المتحدة والعديد من الجهات الحكومية والمؤسسات ذات العلاقة.

وأكد الشطي أن التصدي للمخدرات لا يتم إلا بتكاتف جميع الجهات الحكومية والخاصة للحفاظ على الشباب من هذه الآفة التي تدمر المجتمعات ولا تستثني أحد.

ولفت إلى أن الشباب بجميع أعمارهم هم الفئة المستهدفة، مشيرا إلى أن الحملة رفعت شعار مقولة سمو الأمير «الشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل»، وهذه الحكمة من سموه ضاعفت التكاتف والتعاون بين الجميع لحماية حاضر ومستقبل الأمة.

وأشار إلى أن فاعليات الحملة ستتواصل لمدة 3 أشهر من خلال وسائل الإعلام المختلفة وفي المجمعات التجارية والمدارس والجامعات لتوعية الشباب بمخاطر المخدرات على الصحة والاقتصاد والوطن بصورة عامة، لافتا إلى أن الاتجار في المخدرات يحقق هامش ربح عاليا، ويعد مصدرا لغسل الأموال، لذا يجب التصدي لها بكل الوسائل .

وكشف الشطي أن وزارة التربية رصدت بعض حالات التعاطي في المدارس، ما يعني أن الإدمان ليس له سن، ولا بد من التصدي لهذه الظاهرة من خلال تأهيل عدد من الكوادر المدربة التي لديها القدرة على رصد كل أعراض الظواهر والسلوكيات السلبية لاحتوائها قبل أن تتفاقم.

ولفت إلى أن الكويت ليست بمعزل عن المخدرات، بل تعتبر عنق الزجاجة لدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك لموقعها في نهاية طريق الحرير الذي تشهد دوله نوعا من عدم الاستقرار.

خطر داهم
وبين ان الدراسات التي اشارت إلى أن هناك حالات تم رصدها، تؤكد انها مازالت حالات فردية، مشيرا في الوقت نفسه الى انه لخطورة المخدرات على الفرد والمجتمع، لا بد ان نتعامل معها بحذر واهتمام، كونها ظاهرة خطيرة يجب أن ندق ناقوس الخطر لتأهيل جميع جهات الدولة للتصدي لها.

وأضاف الشطي أن شعار الحملة «وياكم» يهدف إلى تصعيد عمليات الضغط المجتمعي لمواجهة وضبط التجار ومروجي المخدرات، وخفض الطلب على المخدرات (التحصين الوقائي) لكل شرائح المجتمع ، وتأهيل المدمنين وإعادة دمجهم بالمجتمع، وتنمية الموارد البشرية وتطوير قدرات العاملين في مجال مكافحة المخدرات، والتحصين النفسي للطلاب والطالبات لوقايتهم من تعاطي المخدرات.

ونوه بتكوين فرق تطوعية لدعم البرامج التوعوية ضد المخدرات، خاصة في المؤسسات التربوية والتعليمية، وتبصير أولياء الأمور بالأساليب التربوية الصحيحة وطرق التفاعل الايجابي مع ابنائهم المتعاطين.

وشدد على تقديم الاستشارات والارشاد والتوجيه لكل شرائح المجتمع بالطرق الصحيحة في عملية الإبلاغ عن المتعاطين وطرق علاجهم واعادة تأهيلهم بالتعاون مع الجهات المختصة، وتشجيع الأسر على الابلاغ عن ابنائها المتعاطين دون التعرض للمساءلة.

قتلى الجرعات الزائدة
أشار د. احمد الشطي إلى الاحصائية التي صدرت أخيراً من مركز بيت التمويل لمكافحة الإدمان، موضحاً أنها تتضمن 3 آلاف ملف نشط، من ضمنها فتيات ونساء، وعدد الاشخاص الذين يتوفون بالجرعات الزائدة يصل إلى 70 شخصاً سنوياً.

تأهيل 100 شاب وفتاة
أوضح الشطي أن المشروع الوطني للوقاية من المخدرات استطاع تأهيل 100 شاب وفتاة من خلال برنامج تثقيف الأقران وتزويدهم بالمعلومات والمهارات اللازمة، لإكساب الشباب مهارات تؤهلهم للتصدي لكل الآفات السلبية، منها المخدرات وغيرها من السلوكيات الشاذة عن مجتمعنا.

الأمن وحده لا يكفي
قال الشطي: ان انتشار المخدرات ظاهرة اجتماعية لا يمكن مواجهتها بالجهود الامنية منفردة مهما بلغت قوتها، ولا بد ان تقابلها جهود للوقاية وتحصين المجتمع باستخدام الوسائل الاعلانية والاعلامية.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
الوسوم
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock