للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
أخبار الكويت

الوقفة التضامنية مع المحكومين بقضية دخول المجلس

( الفوز – محليات )

اتفق المتحدثون في ندوة «متضامنون» التي نظمتها الحركة الديموقراطية المدنية (حدم) في منطقة القصور، على ان ما قام به الشباب الذين صدرت عليهم احكام في قضية «دخول المجلس» هو موقف سياسي ولم يكن بدافع ارتكاب جريمة، مطالبين في الوقت نفسه جميع التيارات السياسية بالجلوس على طاولة من اجل ان يكون هناك حوار عام دون تهميش أي تيار سياسي او سياسي.

في البداية، قال النائب السابق صالح الملا: اننا قد نتفق او نختلف مع وسيلة التعبير، لكن لا يمكن لاحد ان يتجاوز الحكم.
وأضاف: التقيت بمجموعة من الناس يمكن يختلفون مع الشباب، لكن اتفقوا ان الاحكام قاسية، ولهذا نرى ان الكثير من الكويتيين متضامنون مع المسجونين.

وانتقد أداء مجلس الأمة والحكومة وعدم اقرار قانون العفو العام.
من جانبه، أشار أستاذ القانون في جامعة الكويت د. عبيد الوسمي إلى ان هناك مسائل يصعب تجاهلها لأنها شغلت البلد على مدى سنوات وهي متعلقة بموقف شعبي.

وقال ان الجميع يعلم ان عملية دخول المجلس هي موقف سياسي ولم يكن هناك نية بان يقوموا بجريمة.
وأوضح الوسمي انه «لو التزمنا الحضور في كل فعالية لاستطعنا حل جميع قضايانا، فعملية النقاش في أي موضوع حتى ولو كانت احكاما قضائية امر اعتيادي».

من جانبه، ذكر رئيس الحركة الديموقراطية المدنية (حدم) احمد الثويني، ان الجميع يعرف تفاصيل دخول المجلس، حيث صدر عليهم حكم بالدرجة الأولى بإنصافهم، الى ان جاء حكم الاستئناف والذي تناقض مع حكم الدرجة الأولى، مشيرا الى اننا كنا نرتجي من مجلس الامة ان يفعل دوره في هذه الازمة.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock