للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
الأخبار المثبتةمنوعاتمنوعات عامة

قصة تزويج إمرأة لزوجها من صديقتها المقربة

( الفوز – منوعات )

أثارت قصة تزويج سيدة عراقية، لزوجها من إحدى صديقاتها المقربات، مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، لا سيما أنها أعلنت عن ذلك بسعادة بالغة، عبر حسابها على “فيس بوك”، الأمر الذى جعل متابعيها خاصة من النساء، يصفونها بأنها تجاوزت سمات المرأة الطبيعية التى تشعر بالغيرة على زوجها من أى امرأة أخرى.

بداية القصة عندما أعلنت سيدة تدعى علا مهتدى، أنها اختارت صديقتها سمر سردانى كزوجة ثانية لزوجها، قائلًة:” أبلغنى زوجى برغبته فى التعدد، فرشحت له صديقة لى وأختا حبيبة آمل أن أكون وإياها مثالا يحتذى فى تصحيح الفكرة المجتمعية السلبية عن التعدد، وإنى لأسأل الله لنا جميعا سعادة وارفة وحياة مكلّلة بتوفيق الله تعالى مغمورة بمرضاته، زوجى الحبيب اختى الحبيبة، بارك الله لكما..وبارك عليكما وجمع بينكما بخير”.

بدوره كتب الزوج، قصة زواجه من صديقة زوجه المقربة، قائلًا:”يوم أمس تم بفضل الله عقد قرانى على السيدة سمر سردانى، وهى إحدى صديقات زوجتى المقربات وقد تم الأمر منذ بدايته بمعرفة ومباركة السيدة علا وكان هذا منها بمنتهى الكرم والترفع عن كل حظ من حظوظ النفس، هى رسالة شكر أؤكدها مرة أخرى وأسأل الله تعالى الخير والبركة والتوفيق للجميع .

وحرص الزوج على تقديم رسالة عرفان لزوجته الأولى علا مهتدى، قائلًا:” لأنك زوجتى التى أعرفها كما أعرف نفسى، لم أكن لأشك لحظة واحدة أنك فى هذا الرقى الأخلاقى والنفسى، ولأنك تعيشين حياتك (رسالة) لا كما تعيشها الكثيرات من نساء اليوم كنت تؤكدين على باستمرار أنك ستكونين سنداً لى وعوناً فى كل شؤونى وحياتى”.

وأضاف:”لست أنسى ذلك اليوم فى بداية زواجنا الميمون المبارك يوم قلت لى أنك طالما قبلت الزواج منى (تعدداً) فإنك ستقبلين برحابة صدر أن أعدد بعدك ورجوتنى يومها أنك تأملين لو أنى أخبرتك أولاً فإن قبلتِ أن يكون الأمر من خلالكِ وإلا فلى أن أتصرف كما أشاء.. وكان ذلك.. فإذا بك أقوى مما توقعت وأرقى مما كنت أرى منك.. فخطبت لى إحدى صديقاتك المقربات ثقة منك بأخلاقها وعقلها ذلك لأنك صاحبة (رسالة) وتتمنين لو كانت الزوجة القادمة تستوعب هذه الرسالة وتعيش بمقتضاها.. أختاً لك لا (ضرّة) كما يحلو للبعض أن يسميها”.

وتابع:”لأنك صاحبة مبدأ ورسالة كان إعلان الخبر منك أولاً وكان بسيطاً قصيراً الهدف منه إيضاح الرسالة للناس فى زمن نحن بحاجة ماسة فيه لتقديم النماذج الإيجابية خصوصاً فى مناحى الحياة التى ساد فيها الكثير من المفاهيم المغلوطة والمشوهة، وكنت تعلمين أن الكثير من النقد فى طريقه إليك لكنك فى ذات الوقت كنت تعلمين طريقك وتنقلين خطواتك فيه بكل ثقة فحاورت المستغربين وشكرت المتفهمين وتجاوزت سخافات المنتقدين”.

وواصل: “فى الوقت الذى كان فيه يجرى عقد القران كان بيتك العامر أشبه ما يكون بصالون أدبى نسائى اجتمعت فيه المحبات لك من كل مهنئة ومتسائلة وراغبة برؤية هذا النموذج عن قرب، وتوَّجتِ هذا كله باتصالك الهاتفى وتهنئتى والدعاء للجميع بالخير والبركة وقد سمع كل الرجال فى المجلس هذا منك”.

وأردف: “كل هذا تم وأنت امرأة وبين جنحيك قلب امرأة وفى نفسك مشاعر امرأة وهذا أجمل ما فيك، وقد عبرتِ لى بكلمة قصيرة جامعة مانعة حين قلتِ “لم أكن لأتمنى أن يحصل هذا.. أما وقد أردتَه وسيكون فليكن برضاى وبدعمى وباختيارى لعلى أفوز أولاً برضى الله ثم برضاك.. وأما عن مشاعرى وما يمكن أن يتحرك فى نفسى فسأبذل كل جهد حتى لا أدعها تطغى على عقلى حتى يعيننى الله عليها وأرجو منك أنت أن تعيننى عليها أيضاً”.

واختتم رسالته قائلًا:”علا مهتدى… زوجتى الحبيبة الغالية، كفيتِ ووفيتِ ولا عليك من كلام سخيف مغرض يرمى هنا وهناك فمكانه سلال المهملات.. وشكر الله لك ما بذلت وفعلت، ومن خلال صفحتك الطيبة ومن خلال منشورك الرائع أشكر الله الكريم الذى رزقنى زوجة مثلك ثم أشكر كل المحبين الذين باركوا كتابة أو اتصالاً راجياً لهم كل الخير وأترفع كما ترفعت أنت عن النزول إلى مستوى أولئك الذين لا يستطيعون رفع رؤوسهم قيد أنملة عن الحضيض”.

متابعو الزوج والزوجة، تمنوا لهما التوفيق فى حياتهما، وطالبوا الزوج بضرورة العدل بين زوجتيه، حتى يرد الجميل لزوجته التى فضلت سعادته على نفسها. والبعض الآخر، اعتبر أن هذا الأمر من المفارقات التى لا تحدث كثيرًا فى العلاقات الزوجية، مقدمين التهنئة لهذا الزوج بزوجته الوفية التى لم تقف أمام إرادته فى أن تكون له زوجة أخرى.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock