الفوز يُبقي الجهراء ويقرِّب النصر على حساب التضامن والساحل

( الفوز – محليات )

تستهل الجولة الثانية من منافسات القسم الثالث لدوري زين الممتاز لكرة القدم منافساتها اليوم (الأربعاء)، بإقامة مباراتَي المجموعة الثانية (مجموعة الهبوط)، اللتين يلتقي فيهما الجهراء مع التضامن على استاد مبارك العيار، والنصر مع الساحل على استاد علي صباح السالم، وتقام المواجهتان بتوقيت واحد الساعة 9:30 مساءً.

وكانت الجولة الأولى لهذه المجموعة شهدت فوز الجهراء على الساحل بهدفين لهدف، والنصر على التضامن بهدفين دون رد. الجهراء للبقاء يدخل الجهراء مباراة اليوم تحت شعار «لا بديل عن الفوز»، من أجل ضمان البقاء في الدوري الممتاز رسمياً، حيث يحتل الفريق المركز السابع بـ 26 نقطة، وهو الرصيد الذي سيبعده عن صاحبَي المركزين التاسع والعاشر (13 و15 نقطة على التوالي)، مع بقاء 4 مباريات لكل فريق بالمجموعة، ما يعني أن لحاق أحدهما به مستحيل. ومن المقرر أن يقود الجهراء اليوم المدرب البرازيلي دا سيلفا، الذي تم التعاقد معه بعد إنهاء خدمات المدرب السلوفيني ساندي، لفشل الفريق في التأهل للمجموعة الأولى بالجولات الأخيرة من القسم الثاني.

من جانبه، يرفع التضامن، صاحب المركز التاسع بـ 16 نقطة، الشعار ذاته، حيث إن الخسارة تعني أن هبوطه مسألة وقت ليس أكثر، حيث سيتعيَّن عليه الفوز في المباريات الأربع مع انتظار نتائج النصر.

ويُمني الجهاز الفني للتضامن، بقيادة المدرب ماهر الشمري الذي تم التعاقد معه بعد استقالة المدرب السابق جمال القبندي، النفس بتحقيق الفوز، الذي سيمنحه الأمل مجدداً، لكن مع انتظار نتائج الآخرين أيضاً.

النصر للاقتراب وفي مباراة النصر، الثامن بـ 24 نقطة، والساحل متذيل الترتيب بـ 14 نقطة، فإن تحقيق «العنابي» الفوز يعني اقترابه بقوة من البقاء في الدوري الممتاز، مع حصد نقطة واحدة في المباريات الأربع المقبلة، على أن يهبط الأخير رسمياً إلى دوري الدرجة الأولى.

ويدرك الجهاز الفني للنصر، بقيادة المدرب الأردني جمال محمود، أن الخسارة في حال فوز التضامن على الجهراء ستضعه في موقف لا يُحسد عليه، خصوصاً أن ذلك يعني الانتظار حتى الجولة الأخيرة لحسم البقاء، ومن ثم وضع الفريق تحت ضغوط لا حصر لها، لذلك يلعب «العنابي» اليوم بخطة هجومية منذ البداية.

أما الساحل فلا سبيل أمامه إلا تحقيق الفوز، من أجل الإبقاء على بصيص الأمل في البقاء.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات