للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
إضاءاتالأخبار المثبتة

احياء التراث تختتم أنشطته مركز بن مسعود وتحتفي بمرور 10 سنوات على تأسيسه 

المركز لبنةَ بناءٍ في المجتمع بتعليم القرآن الكريم والبناء العلمي والتحصين الفكري للشباب

( الفوز – محليات )

تحت رعاية الشيخ طارق العيسى رئيس الجمعية ، أقامت جمعية إحياء التراث الإسلامي الحفل الختامي لأنشطة مركز عبد الله بن مسعود لتعليم القرآن الكريم والاحتفاء بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه حيث تم تكريم خريجي الحلقات القرآنية من الفتيان والفتيات، وتكريم 30 حافظًا من خريجي حلقات السند والقراءات، كما كُرم عدد من اللجان العاملة بالمركز وممن ساهموا في نجاحه وتميزه، وحضر الحفل عدد من مسؤولي الجمعية، منهم: المدير العام الشيخ نبيل الياسين، ورئيس قطاع العلاقات العامة والإعلام سالم الناشي، ورئيس لجنة العالم العربي فهد الحسينان، ومدير إدارة حلقات تحفيظ القرآن الكريم بالجمعية طلال الظفيري، ومدير إدارة المتابعة وضبط الجودة صلاح الغديان، والمدير المالي محمد إبراهيم، والاستشاري النفسي والتربوي د. مصطفى أبو سعد، وقد تضمن الحفل عددًا من الفقرات تضمنت فيلمًا تسجيليا وثَّق مسيرة المركز خلال عشر سنوات.

وفي تصريح له بهذه المناسبة أكد مدير إدارة حلقات تحفيظ القرآن الكريم بجمعية إحياء التراث الإسلامي طلال الظفيري أنَّ أهمية حلقات تحفيظ القرآن الكريم تنبع من أهمية ومكانة القرآن الكريم، فهو كتاب الله تعالى، والمصدر الأول للشريعة، ومنهج حياة، فمدارس تحفيظ القرآن وحلقاته تُعَد من أفضل الوسائل للتربية على بصيرة، وفق تعاليم القرآن الكريم، والتعريف بأركان الشريعة وثوابتها، فحلقات التحفيظ من أهم وأقدم مؤسسات تعليم وتأديب الأطفال في الإسلام، وتعد مراكز تحفيظ القرآن الكريم في جمعية إحياء التراث الإسلامي محضنًا تربويًا لغرس قيم الإسلام ومبادئه وآدابه، وحماية الشباب من الانحرافات الفكرية والأخلاقية، كما قدم الظفيري الشكر للأمانة العامة للأوقاف على دعمها المتميز والمستمر لتلك الحلقات والمراكز والذي ساهم بشكل كبير في نجاحها واستمرارها.

من جهته أكد رئيس المركز وائل سلامه أنَّ مركز عبد الله بن مسعود تأسس ليكون لبنةَ بناءٍ، وشعلةَ ضياءٍ، ومنبرَ عطاءٍ في المجتمع الكويتي، وأن يكون محضنًا تربويًا للشباب والناشئة يتم من خلاله بناء شخصية الشباب بناءً متكاملاً، نحميهم فيه من الانحرافات الأخلاقية والفكرية والعقدية، ولا سيما أفكار الغلو والتطرف، ليكونوا لبنة من لبنات بناء المجتمع المتماسك الرصين، ولأجل تحقيق هذه الغاية، اتخذ المركز مسارات متنوعة متكاملة من خلال اعتنائه بتعليم القرآن الكريم، والبناء العلمي والعقدي، والتحصين الفكري، والعمل الدعوي والتثقيفي، وجاء ذلك من خلال مسارات عدة كالتالي:

المسار الأول: حلقات التحفيظ وحلقات الإسناد ويستهدف هذا المسار تعليم القرآن الكريم، من خلال حلقات التعليم في المساجد، بالتعاون مع وزارة الأوقاف وإدارة حلقات التحفيظ بجمعية إحياء التراث الإسلامي، وذلك وفق خطةِ إنجازٍ منهجيةٍ متدرجةٍ لحفظِ القرآنِ الكريمِ ومراجعته؛ مدتُها ثماني سنوات مقسمة إلى ثلاث مراحل، كل مرحلة منها تشتمل على ثماني مستويات، وأما حلقات الإسناد والقراءات فهي حلقات متخصصة يقوم عليها مقرئون محققون حاصلون على أعلى الأسانيد، ويلتحق فيها الراغبون في الحصول على إجازات بالروايات المختلفة بأسانيد متصلة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم.

المسار الثاني: الحلقات التربوية وهي حلقات تُعنى بغرس الثوابت الشرعية والقيم الإسلامية في نفوس الطلاب ولا يسعهم جهلها ، ولاسيما حفاظ القرآن الكريم؛ وذلك من خلال أساليبَ تربويةٍ فعالةٍ، وأنشطةٍ متنوعةٍ؛ بحيث نؤهل الشباب للقيام بواجباتهم تجاه أمتهم ومجتمعهم بحكمةٍ وبصيرةٍ، ويقوم على ذلك هيكل متميز من المتخصصين ذوي الخبرات في هذا المجال، ويتم ذلك عبرَ مناهجَ تربويةٍ، ودروسٍ وبرامجَ وورشِ عملٍ، ودوراتٍ ربيعيةٍ وصيفيةٍ، ومسابقاتٍ وملتقياتٍ وأنشطةٍ ترفيهيةٍ، في نسق تربوي متكامل، يتعايش فيه الطلاب مع المربين، ويستمدون القيم التربوية بأفضلِ السُبل، وأوثقِ المناهج.

المسار الثالث: البرامج العلمية والمشاريع الدعوية حيث يقوم المركز من خلالها بعقد الدروس العلمية، والدورات المنهجية في العلوم الشرعية، وفق خطط منهجية متدرجة، ويشرف على ذلك نخبة من المتخصصين في العلوم الشرعية؛ حيث عُقدت هذه الأنشطة في صور متنوعة، منها: الدروس الأسبوعية، واللقاءات الشهرية، ومجالس القراءة، والدورات المكثفة، والأنشطة العلمية الموسمية، والمحاضرات الدعوية التوعوية.

المسار الرابع: البناء العلمـي ويستهدف هذا المسار الاهتمام بطلبة العلم النابهين، والارتقاء بهم وإعدادهم من خلال منهج علمي متكامل في باب العقيدة، والفقه وأصوله، والقضايا المنهجية الفكرية، والفرق، مع الحرص على التحصين الفكري والعقدي المستمر، من خلال بيان الانحرافات الفكرية والمنهجية للفرق المنحرفة.

المسار الخامس : التثقيف الشرعي العام ويستهدف هذا المسار نشر الدعوة وتبصير الشباب والناشئة بأصول العقيدة الصحيحة، وإحياء سُنَّة النبي -صلى الله عليه وسلم ونشرها بينهم، والتحذير من البدعة وخطورتها، وربطهم بمنهج السلف الصالح -رضوان الله عليهم. والمسار الثامن: النشاط الإعلامي هو واجهة أي مؤسسة ناجحة، وحلقة التواصل المهمة التي تحتاجها المؤسساتُ للتسويق لأنشطتها ونشر أخبارها وتوثيق إنجازاتها، والتوعية بالقضايا المجتمعية، لذلك كانت اللجنة الإعلامية التي أنشئت لتؤدي هذا الدور، عبر منصاتِ المركز المتنوعة وقنواتِه، من خلال فريق من المتخصصين في العمل الإعلامي والإنتاج الفني؛ حيث تم تغطية العديد من الدورات في مختلف المجالات، وتصميمُ الكثير من البطاقات الدعوية الإلكترونية ونشرها، وإنتاجُ المقاطع الهادفة التي تساهم في زيادة الوعي، وحماية العقول من الأفكار الهدامة والشبهات المنحرفة.

وفي نهاية الحفل كَرَّم كل من رئيس الجمعية، والمدير العام، ومدير إدارة الحلقات الخريجين من حلقات السند، وتكريم خريجي الحلقات من الفتيان والفتيات، وكذلك تكريم معلمي المركز ومعلماته ، ومن باب الشكر والعرفان لمن ساهم في نجاح مسيرة المركز ودعمه، كَرَّم رئيس المركز مسؤولي الجمعية الذين كان لهم دور بارز في دعم أنشطة المركز وفعالياته طوال تلك المسيرة المباركة.

والجدير بالذكر ان مركز عبدالله بن مسعود مركز دعوي، يهتم بتعليم القرآن الكريم للناشئة، والبناء العلمي والعقدي والتحصين الفكري والعمل الدعوي والتثقيفي العام لشرائح المجتمع كافة، متمسكًا بمنهج أهل السنة والجماعة والسلف الصالح رضوان الله عليهم.

ورسالة المركز تتلخص في تعليم القرآن الكريم للناشئة، والبناء العلمي والعقدي والتحصين الفكري والعمل الدعوي والتثقيفي العام لشرائح المجتمع كافة، من خلال الحلقات القرآنية والبرامج والدورات العلمية والتوعوية والأنشطة الاجتماعية والدعوية والترفيهية من خلال إدارة احترافية ومؤسسية. والمركز حاليا يضم 26 حلقة: 15 حلقة إناث، و11 حلقة ذكور.

ويعمل في 5 مساجد وعدد الطلاب : 350 طالبا وطالبة و يشرف عليهم 7 معلمات.و10 معلمين.و4 مشرفين. ويمكن اختصار أهداف المركز بما يلي :

  • تعليم القرآن الكريم تلاوةً وحفظاً وتجويدًا وتدبرًا.
  • تنشئة جيل قرآني حافظ للقرآن، متخلق بأخلاقه، متبع لهديه.
  • البناء العلمي والعقدي والفكري للناشئة والشباب والكبار.
  • تحصين المجتمع ضد الانحرافات الفكرية والأفكار الهدامة.
  • توفير بيئة تربوية إيمانية حاضنة للشباب والناشئة والكبار.
  • توظيف طاقات الشباب وتفعيلها بما يعود بالنفع عليهم وعلى أمتهم.
  • الدعوة والتثقيف والتوعية لشرائح المجتمع كافة.
  • المساهمة في الأعمال الخيرية وخدمة المجتمع.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock