للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
الأخبار المثبتةرياضة " متنوعة "

الجولة التاسعة لـ«التصنيف»: غزارة تهديفية وصدارة «نصراوية»

( الفوز – محليات )

باتت الجولة التاسعة من منافسات دوري التصنيف أكثر غزارة تهديفية، وفيها استمر النصر على القمة، واستعاد القادسية مركز الوصافة، كما شهدت استمرار الصراع على المشاركة في الدوري الممتاز والهروب من الأولى.

اتسمت الجولة التاسعة من منافسات دوري التصنيف لكرة القدم بالغزارة التهديفية، لتنال لقب الجولة الأكثر تهديفا برصيد 25 هدفاً، وبالتالي تفوقت على الجولات الثماني الماضية، وهو ما يعني تخلي السواد الأعظم من الأندية عن حذرها الدفاعي، من أجل ضمان الفوز بالنقاط الثلاث، وذلك قبل أن تلفظ البطولة أنفاسها الأخيرة.

وكي نضع الأمور في نصابها الصحيح والسليم، فهناك مباريات مثل الشباب والصليبيخات شهدت 6 أهداف، والنصر واليرموك 5 أهداف، وكاظمة وخيطان نفس العدد من الأهداف، أي أن 3 مباريات شهدت تسجيل 16 هدفاً، بينما شهدت أربع مباريات 9 أهداف.

وواصل النصر تربعه على قمة دوري التصنيف بعد انتهاء الجولة التاسعة للبطولة، بفوزه على اليرموك، ليثبت العنابي بذلك أن نتائجه ومستوياته تحت قيادة مدربه القدير أحمد عبدالكريم جاءت نتاج عمل وجهد من قبل الجميع.

على الجانب الآخر، يمكن القول إن اليرموك هبط “إكلينيكيا” إلى دوري الدرجة الأولى، حيث إنه من الصعوبة بمكان خروج الفريق من المراكز الخمسة الأخيرة في مبارياته الخمس المتبقية، كي يتأهل إلى الدور الممتاز، حيث سيكون مصيره مرتبطاً بنتائج الآخرين، هذا إذا افترضنا جدلا قدرته على الفوز في جميع مبارياته، مع الوضع في الاعتبار أنه حصد نقطة يتيمة من 9 مباريات.

وشهدت هذه الجولة عودة القادسية إلى المركز الثاني، والذي تقاسمه معه السالمية، ولكل منهما 18 نقطة، حيث صبت الأهداف في مصلحة الأصفر.

وعلى الرغم من صعوبة موقف اليرموك والصليبيخات، فإن صراع المشاركة في الدوري الممتاز والهروب من دوري الدرجة الأولى سيظل مشتعلا حتى الجولة الأخيرة، خصوصاً أن الفارق بين المركز الثالث عشر (خيطان) والعاشر (الجهراء) هو نقطتان فقط.

القادسية والكويت «الأقوى» :

استحقت مباراة القادسية والكويت لقب الأقوى والأبرز في هذه الجولة، وذلك قبل انطلاق المباراة، بسبب المنافسة القوية بين الفريقين في السنوات الماضية، بناء على المستوى الذي قدمه الفريقان في اللقاء الذي حسمه الأصفر لمصلحته بهدفين مقابل هدف.

وهناك عامل مشترك بين الفريقين في هذه المباراة، وهو اعتماد المدربين الإسباني انطونيو، ومحمد عبدالله، على عناصر الخبرة في التشكيل الأساسي، من أجل تحقيق الفوز.

وقدم القادسية المستوى الأفضل له هذا الموسم، واعتمد أنطونيو على الجانبين في اللعب، إضافة إلى الاختراق من العمق، مع فرض السيطرة على منطقة العمليات، ونجح في الفريق في إحراز هدفين.

ورغم الأفضلية الصفراء، فإن الكويت قدم مستوى مقبولاً، ولولا التألق اللافت للحارس خالد الرشيدي لتغيرت النتيجة تماماً.

التحكيم :

لم يصل التحكيم في الجولة التاسعة إلى المستوى المطلوب، وسط غياب تقنية الفيديو “الفار”، وكان جلياً غياب التركيز عن بعض الحكام في قرارات مؤثرة.

في المباراة الأولى بين كاظمة وخيطان، التي قادها سعد الفضلي، احتسب الأخير كرة الهدف الأول وسط وجود حالة تسلل لأحد لاعبي كاظمة، وفي ثاني المباريات بين برقان والساحل أفرط الحكم علي عباس في استخدام البطاقات الملونة، وهو ما ينطلق على زميله علي الحرز، الذي أدار مباراة الصليبيخات والشباب.

وجاء أداء خالد ندا معتدلا في مباراة العربي والفحيحيل، في حين قدم عبدالله جمالي أداء جريئا في مباراة الجهراء والسالمية، لاسيما عند احتسابه ركلة جزاء في الوقت بدل من الضائع، ولم يجد الحكم محمد منسي صعوبة في إدارة مباراة النصر مع اليرموك وقادها بنجاح إلى بر الأمان.

وفي آخر مباريات الجولة بين الكويت والقادسية، لم يستخدم الحكم عبدالله الكندري أدواته بالصورة المطلوبة، وهو ما فتح باب الاعتراضات على قراراته، سواء داخل المستطيل أو خارج الخطوط.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock