للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
أخبار الكويتالأخبار المثبتة

100 مليون جنيه خسائر إلغاء حجوزات سفر المصريين للكويت

( الفوز – محليات )

تسبّب قرار وقف الرحلات ما بين مصر والكويت في الاتجاهين، بسبب الإجراءات الصحية، في زيادة حدة خسائر شركات الطيرات والسفر، حيث تصنف الخسائر اليومية للشركات المتعاملة في الاتجاهين ضمن القيم المليونية.

وفي هذا الخصوص، قالت مصادر في الطيران المدني المصري لـ«الراي»، إنه كان من المقرر أن تنفذ شركة الطيران الوطنية المصرية 15 رحلة أسبوعية باتجاه الكويت، وهي رحلات «ذهاب وإياب»، بواقع 30 رحلة أسبوعية، أي نحو 120 رحلة شهرية في الاتجاهين، لنقل نحو 20 ألف راكب تقريباً.

وأضافت أن إيرادات التذاكر تصل إلى حدود 80 مليون جنيه في الاتجاهين، أي نحو 40 إلى 50 مليون جنيه في رحلات الذهاب فقط لشركة واحدة، إضافة لإيرادات الخدمات المقدمة في الناحيتين، مع توقف النسب التي يحصل عليها الوكلاء وشركات الحجز في البلدين.

وقدّرت حجم تجميد التذاكر في بقية الشركات بالرقم نفسه أو أكثر قليلاً، أي أن الخسائر في رحلات الذهاب فقط، تُقدر بنحو 100 مليون جنيه «أقل من مليوني دينار» للشركات المتعاملة مع هذا الخط.

وتابعت «فجأة تم تجميد 60 رحلة ذهاب، تم دفع ثمن تذاكرها، وهي ما بين 40 و50 مليون جنيه، في شركة واحدة»، لافتة إلى أن الشركات كانت في سباق للحصول علي الركاب، وخفّضت أسعار التذاكر، وكانت في انتظار انتعاشة تعوّض الخسائر التي تكبدتها منذ جائحة كورونا.

وكشفت أن المصريين الذين كانوا في طريقهم الى الكويت، دفعوا بالفعل قيمة هذه التذاكر، بانتظار العودة، وتكلّفوا أموالاً أخرى، منوهة إلى أن المعامل فقدت نحو 60 مليون جنيه، هي قيمة تحليل «pcr» لنحو 10 آلاف راكب في الشهر الأول.

وذكرت المصادر أن سلطة الطيران المدني، أخطرت شركات الطيران العاملة ما بين مصر والكويت بوقف الرحلات الجوية، وإبلاغ شركات خدمات الطيران التي تقدم خدمات إلى الخطوط الجوية الكويتية وطيران الجزيرة بالتعليمات الجديدة، بوقف استقبال أي رحلات لشركات طيران من الكويت لأي من المطارات المصرية، بعد القرار الكويتي بمنع استقبال رحلات الناقل الوطني المصري، أو أي شركات طيران قادمة من مصر، ضمن قائمة ضمت 31 دولة بسبب فيروس كورونا.

وأفادت هذه المصادر بأن سفر واستقبال رحلات الكويت، كان عبر مبنى الركاب رقم 2، وهو من أحدث المطارات، وعلى أعلى درجات النظم العالمية في إدارة المباني والمطارات، وتطبق فيه الاحترازات الصحية على مدار الساعة.

من جهته، قال مسؤول في مطار القاهرة، إن الأمر ليس متعلقاً بالشركات المصرية فقط، فهناك أضرار واسعة في تجميد رحلات «الكويتية» و«الجزيرة» إلى مطار القاهرة وأسيوط وسوهاج وبرج العرب، وشرم الشيخ ومرسى علم.

وأضاف لـ«الراي» أن «الشركات في مصر، تنتظر، كما الشركات الكويتية مراجعة هذا القرار».
ولفت إلى أن الرحلات الخاصة بإعادة المصريين العالقين في الفترة الأخيرة، والتي تجمّدت أيضاً، كانت تحدث انتعاشة في مطارات القاهرة والإسكندرية والأقصر وسوهاج وأسيوط»، وهو الحال أيضاً في مطار الكويت، مبيناً أنه بتوقفها عاد الهدوء إلى هذه المطارات.

وكشف أن متوسط رحلات «الجزيرة» و«الكويتية» كان على الأقل 3 رحلات يومية لكل شركة، تنقل خلالها نحو 500 راكب في المتوسط، منوهاً إلى أن إيرادات هذه الرحلات باتت مجمدة، وهو ما حدث أيضاً مع رحلات «مصر للطيران»، و«إير كايرو»، و«فلاي إيجيبت»، فضلاً عن شركات عربية وخليجية كانت قد بدأت الإعلان عن تشغيل رحلات بين وجهات مصرية وكويتية.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock