للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
توعية اجتماعية

زيارات العيد.. بؤر خصبة لنقل العدوى بـ «كورونا»

( الفوز – خليجيات )

حذّر أطباء من خطورة التجمعات العائلية خلال فترة إجازة عيد الفطر التي وصفوها بأنها بؤر خصبة لنقل العدوى، ومضاعفة احتمالات الإصابة بـ«كورونا»، مؤكدين ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية وعدم التهاون بشأنها، خصوصاً أن إجازة العيد سيترتب عليها تحديد اتجاه المنحى الوبائي للفترة المقبلة.

وتفصيلاً، أكد أطباء أن فيروس كورونا المستجد لايزال يفرض إيقاعه على الحياة، لا سيما مع اقتراب حلول عيد الفطر، مشددين على ضرورة الالتزام بالتباعد الجسدي، لمنع انتشار الفيروس، بالدرجة الأولى عن طريق منع المصابين الذين لا يعانون أي أعراض ظاهرة من التنقل من مكان إلى آخر، خصوصاً أن قوة فيروس كورونا تكمن في قدرته على العيش على الأسطح لمدة طويلة.

ودعت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في دولة الإمارات ، الدكتورة فريدة الحوسني، أفراد المجتمع إلى تبني أسلوب حياة مختلف يضمن للجميع الوقاية من المرض.

كما حثتهم على إعادة التفكير في مسألة لقاءات وتجمعات الأهل والأصدقاء، لافتة إلى تأثيرها السلبي في سلامة الأسرة بشكل خاص، عبر تعريض أفرادها لخطر الإصابة بفيروس «كورونا»، إضافة إلى تعريض المجتمع بشكل عام لخطر انتشار العدوى.

وأكدت الحوسني أهمية الالتزام بتحمل المسؤولية والتفكير في عواقب التجمعات، معتبرة أن أفضل عيدية يمكن إهداؤها للأهل والأحباب خلال العيد هي حمايتهم والحفاظ على سلامتهم عبر اتباع التدابير الاحترازية بالتباعد الجسدي، ولبس الكمامات وتعقيم الأسطح وغسل الأيدي بالماء والصابون دائماً.

وأشارت أخصائية أمراض النساء والولادة، في مستشفى ميديور أبوظبي، الدكتورة مي محمد السيد، إلى أن التحذير من خطورة التجمعات في العيد، لا يقصد منه التهويل أو التضييق على الأسر.

وقالت إن التجمعات العائلية، في ظل جائحة «كورونا» تُعد أكثر خطورة على من يعاني ضعفاً في المناعة، وتحديداً كبار السن ممن يعانون أمراضاً مزمنة كالسكري والروماتيزم والقلب ومرضى الكلى ومن يتعالج بالكيماويات من مرض السرطان ، إضافة إلى من يعانون سوء التغذية والإسهال المتكرر وأمراض الأجهزة الهضمية والكبد، ومن يتناول أدوية كثيرة تسبب ضعف المناعة لديه.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock