للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
أخبار الكويتالأخبار المثبتة

لجنة المنطقة المقسومة الكويتية : اتفاقنا مع ⁧‫السعودية‬⁩ يعكس علاقتنا التاريخية

( الفوز – محليات )

أكدت لجنة الحدود الكويتية المعنية بالتفاوض مع الجانب السعودي بشأن المنطقة المقسومة أهمية الاتفاقية التي تم التوقيع عليها اخيرا مع المملكة معتبرة أنها تمثل توافقا تاريخيا يجسد ويعكس العلاقات الأخوية التاريخية بين الطرفين.

جاء ذلك في حلقة خاصة في تلفزيون الكويت اليوم السبت استضافت رئيس اللجنة السفير مجدي الظفيري ومساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية نائب رئيس اللجنة السفير غانم الغانم ونائب مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية عضو ومقرر اللجنة المستشار سالم الشبلي وحاورهم الاعلامي محمد خشمان.

وتناولت الحلقة موضوع توقيع دولة الكويت والمملكة العربية السعودية الشقيقة اتفاقية ملحقة بتقسيم المنطقة المحايدة وايضا اتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومية بين البلدين ومذكرة تفاهم بين الحكومتين تتعلق باستئناف الانتاج النفطي بين الجانبين.

وفي البداية أكد السفير الظفيري ان هذا التوافق التاريخي يعد تجسيدا للعلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين قائلا ان هذه الاتفاقية تشكل أحد أهم الانجازات التاريخية وتعكس مستوى العلاقات المتقدمة بين البلدين “فعليا وليس لفظيا”.

وأكد أن الكويت بقيادة صاحب السمو والمملكة بقياده أخية خادم الحرمين الشريفين جسدت اطارا واضحا لمستوى العلاقة مبني على اساس من الصراحة والخصوصية والتوافق والمصلحة المشتركة وفق قاعدة العمق الاستراتيجي الممتد بين الدولتين.

واشار الى أن القيادة السياسية حرصت على اعطاء توجيه للفرق السياسية والقانونية والفنية بأن يكون اطار التفاوض في اطار الاتفاقيات وفي حدود التوافق للوصول الى اتفاق مع احترام كامل لخصوصية وجهة النظر القانونية في حق الاختلاف وليس الخلاف.

ورأى أن ذلك تكلل بمسيرة طويلة بعد 10 سنوات بتوافق شامل كامل على اساس الاتفاق الاخير الذي تم توقيعه الاسبوع الماضي والذي يعتبر أحد انجازات العلاقات الثنائية كنموذج للعلاقات بين البلدين والعلاقات الاستراتيجية الممتدة بينهما.

وقال “انا اليوم استطيع أن اتكلم وعلى ارض صلبه كيف استطعنا وبتوجيه سام من سمو أمير البلاد أن لا نتجاوز حدود خصوصية تلك العلاقة ومستوها السياسي” والحفاظ على زخمها في ظل التوجيه السامي وبدعم من الحكومة ووزير الخارجية انذاك سمو رئيس الوزراء الحالي الشيخ صباح الخالد.

واضاف انه بناء على التوجيهات المباشرة لاعضاء الفريق التفاوضي ولجنة الحدود “خلقنا ما يسمى بالتوافق الرسمي للتعامل مع الاشقاء في المملكة ونحن ننطلق من وحدة المصير والمصلحة المشتركة والهدف الاتفاق وليس الافتراق” مؤكدا ان السعودية عمق استراتيجي للكويت كما أن الكويت عمق استراتيجي للسعودية.

واعتبر ان هذا الانجاز وثق الروابط والعلاقات والمصالح المشتركة وخلال تجربة السنوات ال10 تحصنت العلاقة وتكللت بهذا الانجاز التاريخي مؤكدا ان التوصل الى توافق يعكس استراتيجية العلاقة التاريخية بين البلدين الشقيقين وما بينهما من حلف استراتيجي وعمق استراتيجي.

ومن جانبه تحدث السفير الغانم عن الجانب القانوني للاتفاقية قائلا ان التعليمات كانت واضحة بأنه “لا يوجد مكسب أو خسارة واننا اذا توصلنا الى اتفاقية فان المكسب للطرفين” مؤكدا ان ما تحقق يعتبر نموذجا يحتذي به لدى الدول.

واضاف ان الاطار القانوني للمنطقة تاريخيا يعود الى اتفاقية العقير في عام 1922 والتي اوجدت منطقة محايدة في ذلك الوقت حيث استمر العمل بين الدولتين الشقيقتين في هذه المنطقة وكان هناك صعوبات نظرا للصلاحيات المتداخلة.

واوضح أن هذا الوضع استمر لغاية العام 1965 حين رأت قيادتا البلدين ان يتم تقسيم المنطقة وتم ابرام اتفاقية التقسيم عام 1965 واصبحت هذه المنقطة تسمى المنطقة المقسومة.

وقال انه تم تقسيم المنطقة الى جزء شمالي يضم الى اقليم دولة الكويت وجزء جنوبي يضم لاقليم المملكة العربية السعودية الشقيقة على أن تبقى ثروات المنطقة مشتركة ومملوكة للجانبين في جزأيها البري والبحري.

وافاد أنه استمر العمل بموجب نموذج الأرض المقسومة الى ان تم الانتهاء في سنة 2000 من تحديد المنطقة البحرية المحاذية للمنطقة المقسومة .

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock