للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
إضاءاتالأخبار المثبتة

هكذا تواصل تركيا إجراءات دمج الأطفال السوريين في مدارسها

( الفوز – دوليات )

تناول تقرير لصحيفة العربي الجديد الإجراءات التي تتخذها السلطات التركية من أجل ضمان دمج الأطفال السوريين في المدارس جنبًا إلى جنب مع الأطفال الأتراك.

وتنقل الصحيفة عن المدرسة السورية منار عبود، إشارتها إلى تزايد الخدمات التي تقدّمها الحكومة التركية للتلاميذ السوريين على أراضيها، بهدف استمرار الدمج ومنع تسرب التلاميذ من المدارس.

وتقول عبود إن وزارة التعليم عبر الهلال الأحمر التركي، تمنح راتباً شهرياً للطفل الذكر قيمته 350 ليرة تركية (نحو 60 دولاراً)، و400 ليرة (نحو 69 دولاراً) للفتاة خلال العام الدراسي، فضلاً عن تقديم الكتب والقرطاسية مجاناً.

وحول مجانية النقل إلى المدارس، تشير عبود التي تعلّم في مدرسة “يافوز سليم أورطا” إلى أنها مجانية في إسطنبول وولايات أخرى منذ عامين. إلا أن خطة الحكومة التركية هي تعميمها العام المقبل على بقية الولايات التركية.

وتكشف مصادر إعلامية تركية أن وزارة التعليم تخطط لتوفير خدمة النقل المجاني إلى المدارس التركية لثمانية آلاف تلميذ وتلميذة معظمهم من السوريين في ست ولايات تركية بهدف تسهيل وصول الآلاف إلى مدارسهم.

قريباً، يفترض أن توفر مديرية التعليم مدى الحياة التابعة لوزارة التعليم التركية، بالاشتراك مع منظمة الهجرة الدولية، خدمة النقل المجاني لنحو 8 آلاف تلميذ آخرين في كل من ولاية أضنة، وصقاريا، ويلوفا، وباطمان، وسيرت، وأنطاليا، مع بداية العام الدراسي الجديد.

وينتظر أن يستفيد 6 آلاف تلميذ وتلميذة من السوريين من خدمة المواصلات المجانية على مدار العامين المقبلين، وسيشمل البرنامج مراكز التعليم الخاصة بالسوريين إضافة إلى ألفي تركي.

وتبيّن المدرسة السورية عبود أن وزارة التعليم التركية أطلقت أخيراً برنامج مدارس صيفية لـ 40 ألف تلميذ سوري وتركي منقطعين عن التعليم، وسيركز البرنامج المدعوم من الاتحاد الأوروبي، هذا الصيف، على تأهيل التلاميذ السوريين للمرحلة الابتدائية، وسيساعدهم على التآلف مع أقرانهم الأتراك.

تضيف عبود أن البرنامج يستوعب هذا الصيف 20 ألف تلميذ سوري و20 ألف تلميذ تركي في 26 ولاية تركية فقط. ويستهدف الأطفال السوريين والأتراك الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و6 سنوات والذين لم يذهبوا مطلقاً إلى المدرسة.

وتشير إلى أن المدارس الصيفية فرصة مهمة لأطفالنا الذين لم يسبق لهم الالتحاق بالمدرسة، خصوصاً أنه يعتمد الأساليب التعليمية الحديثة، أي التعليم باللعب، الذي سيركز على تحسين المهارات اللغوية للأطفال، إضافة إلى دعمهم نفسياً من خلال مدرسين سوريين وأتراك.

بدوره، يقول المتخصص في شؤون التعليم واللاجئين السوريين، أحمد نبهان، إن مجانية النقل التي ستعمم على الولايات التركية العام المقبل، هي جزء مما تقدمه تركيا للتلاميذ السوريين، لكنها خطوة مهمة لأنها ستخفف العبء المالي عن الأسر السورية، وتؤمن الحماية من حوادث الطرقات وتحمي التلاميذ من حوادث الاستغلال والخطف.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock