للاعلان هنا .. اتصل بنا على 99793374
أخبار الكويت

متضامنون مع المسجونيين في قضية مجلس الأمة

( الفوز – محليات )

وسط حضور حاشد لدعوة القوى السياسية لندوة “متضامنون” بساحة الإرادة مع المحكومين في قضية دخول المجلس، بدأت الندوة برسالة من النائب د. جمعان الحربش قرأها ‏النائب ‫عبدالله فهاد العنزي، جاء فيها: ‏رسالتي إلى ابني عبدالله: “طريق الإصلاح وعر وسبق أن سُجن سيدنا يوسف، وأحمد بن حنبل، وهناك أبواب لا تغلق ألا وهو باب الله تعالى.

ومن جانبه، قال فيصل اليحيى: يدرك كل الناس ويعرفون أن القانون معطل عن المشهد؛ لأنه لا يمكن أن يسجن الشباب ويترك الفاسدون، فمحاربة الفساد ثقافة وإرادة ليست متوافرة، ونحن نتضامن مع الشباب المحبوسين لأنهم أدركوا أن الوطن يستحق التضحية، وللأسف أننا نقارن بالأسوة وليس بالأفضل منا، ولأن الشباب أدركوا أن الوطنية ليست أغنية نرددها بل أمانة، ويقتضي منا أن ندفع أثماناً للحفاظ عليها، ونحن ممتنون لهم ولتضحياتهم، ونحن واثقون أن الأجيال القادمة ستذكرهم بالتقدير كما ستذكر من وقف ضدهم.

وقال: إن القضاء يفترض أن يكون الحصن الذي يحفظ الوطن، وأي تفريط بهذا الحصن مقدمة يعني أنه أصبح هو الخطر على المجتمع.

وقال اليحيى: إن القضاة أولى الناس بالنصيحة، لأن أمانة الأمة معقودة برقاب القضاة، وضمان العدل مرهون بالأحكام التي يصدرها القضاء.

وبين اليحيى أن القضاء ليس وظيفة تعطي مميزات أو حصانة، ونحن نخشى أن يأتي اليوم وهو يقول: “هلك عني سلطانية”.

وقال: نحن واثقون من براءة إخواننا، وكل هدفهم هو الإصلاح ومحاربة الفاسدين.

وقال د. بدر الداهوم، عضو مجلس الأمة السابق: إن الشباب الكويتي الحر خرج مع نوابه لما حدث من فساد ظاهر، فعندما عجز النواب عن مكافحة الفساد قام الشباب بطلب “الفزعة” من الشعب الكويتي، ووقف الشعب مع الشباب الكويتي الحر.

وقال: إن المهجرين يضحون كالمعتقلين، وهناك مهجرون يريدون العودة إلى الكويت ولا يستطيعون، ويعطل حضورهم إلى جلسة الأحد القادم. وقال الداهوم: إن التصرفات الحكومية هي من دمّر العمل البرلماني بالأعطيات وتوزيع المزارع وغيرها.

وقال: إن القائد الميداني قال في المحكمة: إن النواب هم من كانوا يهدئون من الشباب.

وقد قال القاضي: إن القاضي عندما يخطئ بالعفو أفضل من أن يخطئ بالعقوبة.

وقال: يجب على العقلاء أن يصحوا لإنقاذ البلد.

وأضاف الداهوم: إن قانون العفو الذي قدم مستحق.

وقال: إننا قد عفونا عما ارتكبه العراق، وتم عقد مؤتمرات لمنحه المليارات، فالشباب الوطني الذي وقف ضد الفساد أولى بالعفو من العراق.

وتساءل الداهوم عن وضع النائب محمد المطير إذا جاء الكويت هل سيسجن أم لا؟

وطالب الداهوم من الشعب الكويتي عدم خذلان أهالي المعتقلين.

ودعا الشيخ أحمد القطان إلى الوقوف مع هؤلاء الشباب؛ لأنهم شرفاء، وقال: إن رسول الله عليه الصلاة والسلام قد حوصر، فمن نصره صلى الله عليه وسلم “دودة الأرض” ومزقت الاتفاق مع الكفار وأبقت بسمك اللهم.

وقال: إن أبناءنا المعتقلين أولى من العراق بالعفو والتكريم.

وقال: إن التنوع في المعتقلين يجعلهم يمثلون الشعب الكويتي بالكامل.

وقال رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون: إن هذا اللقاء يظهر إلى أي مدى تجاوب الشعب الكويتي مع دعوة مناصرة الشباب.

وقال في مثل هذا التاريخ عام 1991م: كنا ننتظر يوم التحرير.. وسؤالي إلى السلطة: أين كان هؤلاء الشباب أيام الاحتلال؟

وأضاف السعدون: يجب أن نعرف أن التجمعات كانت سلمية بعد فضيحة الإيداعات.

وكنا كنواب في ذلك المجلس عاجزين عن محاسبة الحكومة، وسبب دخول الشباب وبعض النواب إلى مجلس الأمة أنهم دخلوا إلى بيتهم.

وأوضح السعدون أن أول قانون كان يجب أن يقدم للمجلس هو قانون العفو.

وطالب بأن يدفع بقانون العفو الذي قدم الآن بكل ما أوتينا من قوة.

وقال: لو أن هناك سلطة تقدر تضحيات الشعب الكويتي لقدمت الحكومة قانون العفو بنفسها.

ونتذكر يوم الغزو كيف سقطت كل السلطات ولم يبق إلا سلطة الشعب، ولم يعقد المؤتمر الشعبي إلا عندما طالب أحد زعماء الدول العظمى بإعطاء الشعب الكويتي حريته لاختيار الشرعية التي تحكمه، وقد قام الشعب الكويتي بإرسال رسالة بولائه لقيادته.

وفي ظل الأجواء الخارجية المتلبدة ومن أجل الوحدة الوطنية، يجب أن تقبل الحكومة بالعفو الشامل.

وحذر السعدون النواب من الاستقالة لأن السلطة حسب الدستور هي للشعب الكويتي.

وقال السعدون: إن مجلس 2013 هو أسوأ مجلس في تاريخ الكويت والمجلس الحالي لا يقل عنه.

وقال: إذا لم يمر هذا القانون توجد قوانين أخرى مهمة.

وأضاف أننا اليوم قد دخلنا اليوم الثمانين لحبس النواب والشباب الذين دخلوا المجلس، ولو أن محكمة التمييز حكمت بالبراءة من يعوض هؤلاء الشباب؟

وتمنى السعدون البراءة لأن الكويت بحاجة لهؤلاء الشباب.

وقال: إن الفساد الذي وقف ضده الشعب الكويتي في عام 2011 لا يأتي نقطة في بحر من الفساد الذي يجري الآن.

للإستعلام عن المخالفات ودفع الغرامات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock